بيكفي أطفال.. صرخة فلسطيني من أمام أحد مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
لم تعد الكلمات توصف بشاعة ما يشهده أطفال ونساء وشيوخ ورجال وشباب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأصبح الدعاء والصراخ وسيلتي المدنيين في قطاع غزة تحت القصف العشوائي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر في مقطع فيديو جديد فلسطيني يصرخ بكل قوته من أمام احدي مستشفيات قطاع غزة.
وظل المواطن الفلسطيني يردد مستنكرًا ما يحدث: “ايش بيصير في غزة يا بشر، ايش ذنب الأطفال، أطفال بتموت، اطفال ما الهم ذنب، ايش ذنب الأطفال، بيكفي، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل”.
لمشاهدة مقطع الفيديو اضغط هنا
غزة اليوموأطلقت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأربعاء، التحذير الأخير من انهيار المنظومة الصحية بالكامل في قطاع غزة.
جاء ذلك عقب استهداف طائرات الاحتلال الخلايا الشمسية التي كانت تزود مشافي القطاع القليل من الكهرباء، إلى جانب عدم كفاية المستلزمات الطبية والصحية التي تدخل أمام الاحتياجات المهولة لمراكز الرعاية الصحية والمشافي في غزة.
وقالت الكيلة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، إن الكوادر الطبية تدفع ثمنا غاليا لتواجدها على رأس عملها والتي أنهكت بالكامل جراء أعداد الإصابات المتلاحقة والتي بلغت أكثر من 25 ألف جريح، في حين تخطى أعداد الشهداء والجرحى من الكوادر الطبية والاسعافية المئات.
وأكدت الكيلة أن هناك عدداً من الأطباء الذين يعملون في الصليب الأحمر الدولي، وآخرين في قطاعات مختلفة ما تزال إسرائيل ترفض السماح لهم بالدخول للقطاع لمساندة الأطباء في مستشفيات غزة.
وطالبت الوزيرة الفلسطينية المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى جانب منظمات الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وفتح ممرات إنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة غزة اليوم قطاع غزة اخبار غزة فلسطين قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
60 شهيدًا فلسطينيًا بسجون الاحتلال
البلاد – رام الله
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين باستشهاد المعتقل رأفت عدنان عبد العزيز أبو فنونة (34 عامًا) من غزة، أمس (الأربعاء)، في سجن الرملة، منوهة إلى أنه باستشهاده يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 60 شهيدًا، وهم فقط المعلومة هوياتهم، ومن بينهم على الأقل 39 من غزة.
وأضافت أن الشهيد أبو فنونة معتقل منذ تاريخ الـ 7 من أكتوبر، إلى جانب شقيقه شادي، وقد أصيب خلال اعتقاله، وطوال هذه المدة لم يفصح الاحتلال عن تفاصيل بشأن مصيره أو السماح بزيارته.
بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قضية استشهاد المعتقل أبو فنونة تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، قاطعًا بأن ما يجري بحق المعتقلين ما هو إلا وجه آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحق الأسرى والمعتقلين.
وحمّلا (الهيئة والنادي) الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد “فنونة”، وجددًا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية.