التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الأربعاء، حكماء وأعيان مدينة مرزق، الذين أكدو على ضرورة إعمار المدينة، باستعراض رؤيتهم للإعمار لضمان عودة النازحين والمساهمة في استقرارها وتنميتها وفقاً لبيان المجلس الرئاسي

وخلال اللقاء شدد الوفد على “ضرورة تفعيل صندوق إعمار المدينة، ودعمه حتى يتمكن من أداء المهام الموكلة إليه”.

بدوره أكد الكوني، متابعته رفقة نواب ووزراء الجنوب لملف تنمية فزان، وإعمار مدينة مرزق لتنال نصيبها من الإعمار اسوة بمدينتي بنغازي ودرنة.

وأوضح الكوني لوفد الحكماء والأعيان بأن “عودة النازحين سيساهم في استقرار الجنوب، وتنميته”، وأثنى على جهودهم للمطالبة بـ “حق العودة لمدينتهم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة”.

الوسومالكوني

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الكوني

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يوسع تقدمه شمال غرب مدينة رفح

سرايا - وسع جيش الاحتلال، الجمعة، توغله شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي على منطقة المواصي القريبة من منطقة التوغل.

وتقدمت الآليات في محيط منطقة "الشاكوش" وجنوب "المنتزه الإقليمي" شمال غرب المدينة، ما أدى إلى نزوح آلاف المواطنين من خيامهم في منطقة المواصي برفح إلى مدينة خان يونس (جنوب).

وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن الآليات العسكرية الإسرائيلية قصفت منطقة المواصي شمال غرب مدينة رفح طوال الساعات الماضية، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى من النازحين في المنطقة.

وأوضح الشهود أن القصف المدفعي صاحبه تقدم للآليات الإسرائيلية في محيط منطقة الشاكوش وجنوب المنتزه الإقليمي برفح، ما أدى إلى حالة من الذعر بصفوف النازحين الذين تركوا خيامهم وفروا نحو منطقة المواصي جنوب غرب خان يونس.

كما ذكروا أن الجيش الإسرائيلي استهدف بالقذائف المدفعية منطقة زعم أنها "آمنة"، حيث يقيم نازحون داخل خيم مصنوعة من القماش والنايلون.

وقال مصدر طبي، رفض الكشف عن هويته، للأناضول: "منذ فجر الجمعة، قتل 11 فلسطينيا وأصيب أكثر من 40 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمنطقة المواصي".

فيما أفاد مراسل الأناضول أن القصف الإسرائيلي لخيام النازحين في منطقة المواصي ما زال متواصلا منذ مساء الخميس، لافتا إلى أن الجيش "أقام سواتر ترابية في محيط المنطقة".

والمواصي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورا بغرب خانيونس حتى غرب رفح.

وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.

ويعيش النازحون في المواصي وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.

ولأكثر من مرة استهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين ومراكز للإيواء في مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط إدانة فلسطينية ودولية.


مقالات مشابهة

  • الاحتلال يوسع تقدمه شمال غرب مدينة رفح
  • «الدبيبة» و«المنفي» يبحثان توحيد الجهود لدعم الانتخابات المرتقبة
  • الدبيبة يتابع مع سفراء الاتحاد الأوروبي استكمال عودة السفارات للعمل من ليبيا
  • مدير مستشفى الشهيد عطية الكاسح: مدينة الكفرة لا تحتمل الأعداد الكبيرة من النازحين
  • المرتضى محييا قيادة الجيش: نعول عليكم تشذيب بعض شوارع طرابلس من الطفيليات البشرية
  • إزالة 56 مخالفة إشغال طريق بشوارع ملوي في المنيا
  • «الدبيبة» يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي استكمال عودة السفارات
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي ترتيبات عقد المجلس الاستراتيجي رفيع المستوي بين البلدين
  • عودة الحياة نسبياً في «سنار» عقب مواجهات الجيش والدعم السريع
  • حملة لمكافحة القوارض والحشرات بالمدينة القديمة، بعد تفشيها مؤخرا