إصابة قرابة 50 جندياً امريكياً في العراق وسوريا.. هذه التفاصيل والأرقام
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
رغم تحذيرات البنتاغون من تصاعد الهجمات على القوات الأميركية المتمركزة في الشرق الأوسط ونشر الأصول البحرية في المنطقة لتعزيز الرد، فإن الهجمات على قواتها ارتفعت بشدة خلال الفترة الماضية، حيث تعرضت هذه القواعد لست هجمات خلال 24 ساعة، وأكثر من 50 هجومًا في الشهر الماضي، وفقًا لشبكة "نيوز ماكس" الأميركية.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق، في بيان، أنه تم إسقاط ثلاث طائرات مسيرة مسلحة، أمس الثلاثاء، في هجومين منفصلين فوق مطار أربيل في شمال العراق، حيث تتمركز قوات أميركية وقوات دولية أخرى.
وهذه الهجمات هي الأحدث في سلسلة من الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدة الحرير العسكرية التي تبعد نحو 70 كيلومترا شمال شرق مطار أربيل.
وقال البيان إن النظام الدفاعي في قاعدة عسكرية بالقرب من المطار دافع بنجاح ضد الطائرات بدون طيار. وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية، إنه لم تقع إصابات أو أضرار في البنية التحتية.
وأضاف المسؤول الأميركي أنه منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، "فشلت معظم هذه الهجمات في الوصول إلى أهدافها، وذلك بفضل دفاعاتنا القوية".
وتعهد رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني بملاحقة المسؤولين عن الهجمات الأخيرة على ثلاث قواعد عسكرية في العراق تستضيف مستشاري التحالف الدولي، بما في ذلك قاعدة عين الأسد في غرب العراق، وقاعدة عسكرية بالقرب من مطار بغداد الدولي وقاعدة حرير في أربيل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
مقتل 13 جندياً صومالياً جرّاء هجمات إرهابية
لقي 13 جندياً على الاقل حتفهم في هجمات شنتها ميليشيا حركة الشباب الإرهابية، على 3 قواعد عسكرية في الصومال، حسبما أفاد الجيش، اليوم الخميس.
وقال متحدث عسكري إن المسلحين فجروا في البداية سيارات مفخخة قبل شنهم لهجوم متعدد الاتجاهات بمقاتلين مدججين بالأسلحة الثقيلة.
وفي الوقت الذي تم فيه صد الهجمات التي استهدفت قاعدتين، أسفر الهجوم على معسكر للجيش قرب بلدة عدن يبال ذات الأهمية الاستراتيجية عن وقوع إصابات، مضيفاً أن أكثر من 20 جندياً أصيبوا كذلك.
ووفقاً لمتحدث باسم الحكومة لقي أكثر من 130 من مقاتلي الحركة الإرهابية حتفهم في المعركة.
وفي الوقت ذاته ، أفادت حركة الشباب، في بيان على محطتها الإذاعية، بأنها قتلت أكثر من 100 جندي واستولت على أسلحة متعددة.
ولم يتسن التحقق من المعلومات الواردة من حركة الشباب والحكومة بشكل مستقل.
وتشن حركة الشباب بتنظيم القاعدة الإرهابي هجمات للإطاحة بالحكومة الصومالية، وإقامة نظام إرهابي.
وعلى الرغم من طرد حركة الشباب الإرهابية من مقديشو عام 2011، والكثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها جراء هجمات للقوات الصومالية المدعومة بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، مازالت الحركة تسيطر على أجزاء كبيرة من الصومال.