6 أطعمة مفيدة لصحة الدماغ.. تحسن وظائف المخ والحالة المزاجية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الحفاظ على صحة الدماغ، من أهم الأشياء التي يجب أنّ يركز عليها الشخص، خاصة وسط الضغوط الهائلة والمشاهد الصعبة التي تحدث في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهناك بعض الأطعمة المفيدة لصحة الدماغ، وتعمل على تحسين وظائف المخ والحالة المزاجية، كما تزيد من التركيز، لذلك يجب على الأشخاص تناولها حفاظا على أنفسهم.
هناك بعض الأطعمة المفيدة لصحة الدماغ، وفق تصريح الدكتور أحمد الشنهوري، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة أسيوط لـ«الوطن»، ويمكن تناولها لتحسين وظائف المخ وتقي من السكتات الدماغية والخرف، وزيادة نسبة التركيز خاصة لمن يعملون لساعات طويلة ويحتاجون لأكبر قدر من التركيز وهي:
السلمونيحتوي السلمون على أوميجا 3 و DHA، التي تساعد في تشكيل الطبقة الواقية حول الخلايا العصبية، وتعزز صحة الدماغ، مما يسمح لقوة الدماغ في العمل بكامل طاقتها، وينصح الطبيب، بتناول أسماك السلمون من مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا.
الخضروات الورقيةمفيدة لصحة الدماغ والجسم، ويطلق عليها «أطعمة الدماغ»، وفق طبيب المخ والأعصاب، إذ إنها غنية باللوتين وحمض الفوليك، فيتامين ك، وتلعب دورا مهمًا في تعزيز صحة الدماغ، ومن بين هذه الخضروات الكرنب والبروكيلي والسبانج والفاصوليا واللوبيا، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة، التي تساعد على محاربة الضرر الخلوي للدماغ.
العدس الأسوديعتبر من بين الأطعمة المفيدة للدماغ، إذ يعد مصدرا مهما للألياف الغذائية التي تعزز صحة الدماغ وتقي من الأمراض الدماغية، فضلًا عن أنه يعمل غني بمركبات الفلافونويد النباتية التي تقي من مخاطر أمراض المخ.
التوت الأزرقيعتبر من بين أهم 6 أطعمة مفيدة لصحة الدماغ، إذ يعمل على تحسين الحالة المزاجية، وأفضل مادة غذائية لتحسين الذاكرة وتنشيط الدماغ.
البيضيعمل على تحسين الأداء الإدراكي، وتعزيز وظائف المخن كما أنه يحافظ على الذاكرة.
الشوكولاتة الداكنةتحتوي على مركبات معززة للدماغ ومضادات الأكسدة التي تحسن الحالة المزاجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطعمة مفيدة لصحة الدماغ صحة الدماغ وظائف المخ صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب
أشارت دراسة جديدة إلى أن نشاط أدمغة الكلاب ورفاقهم من البشر قد يتزامن عندما ينظرون إلى عيون بعضهم البعض.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، توصل العلماء في السابق أنه أثناء التفاعلات الاجتماعية بين الناس، يصبح نشاط الخلايا العصبية لديهم متزامنا، وخاصة في الفص الجبهي من الدماغ، مما يشير إلى أنهم ينتبهون إلى بعضهم البعض.
وقال الباحثون إن النظرات المتبادلة بين البشر وحيواناتهم الأليفة قد تسبب تزامنًا مماثلًا، وأوضحت الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة " أدفانسد ساينس" ، إلى أن مداعبة الحيوانات الأليفة تؤدي إلى التزامن في المنطقة الجدارية ، التي تشارك أيضًا في الانتباه.
وقال العلماء إنه مع تزايد ارتباط الحيوانات الأليفة وأصحابها وزيادة الألفة بينهم، قد يصبح التزامن أقوى.
وأجرى الباحثون دراسة على 10 كلاب بيجل مع بشر مجهولين على مدى خمسة أيام، وتم تحليل إشارات تخطيط كهربية الدماغ من كليهما، وللمقارنة، تم جعل مجموعة من البشر والكلاب تبقى في نفس الغرفة، ولكن لا تتفاعل مع بعضها البعض.
وأظهرت نتائج الدراسة أن "قوة المزامنة تزداد مع تزايد التعرف على ثنائي الإنسان والكلب على مدى 5 أيام".
وأشارت التحليلات إلى أن نشاط الدماغ البشري هو القائد، وأن إشارات الكلب تتبعه.
وأوضحت دراسات سابقة مناطق في الدماغ البشري تنشط أثناء مداعبة الكلاب، حيث ينتبه الناس إلى كلابهم ويتفاعلون معها عاطفياً، ولكن تعد تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف أن نفس النشاط ينعكس في دماغ الكلب.
وقال الباحثون إن بعض الطفرات الجينية ذات الخصائص المشابهة لاضطراب طيف التوحد يمكن أن تسبب للكلاب أعراض ضعف اجتماعي.
وقال الباحثون: "إن الكلاب التي تحمل طفرات Shank3، والتي تمثل نموذجًا حيوانيًا تكميليًا واعدًا لاضطرابات طيف التوحد، تظهر فقدانًا للترابط بين الأدمغة وانخفاض الانتباه".
يؤدي علاج واحد بمادة إل إس دي المخدرة إلى عكس هذا الخلل، وأوضح يونج تشانج، أحد مؤلفي الدراسة من الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين: "هناك نتيجتان للدراسة الحالية: الأولى هي أن المزامنة المضطربة بين الأدمغة قد تستخدم كعلامة حيوية للتوحد، والآخر هو عقار إل إس دي أو مشتقاته، وقد يساعد ذلك في تحسين الأعراض الاجتماعية لمرض التوحد."