جدل حول تسجيل طلبة الكلاسيك مباشرة في ماستر 2
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف المنسق الوطني لنقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الحفيظ ميلاط، لموقع “النهار اونلاين”، عن مستجدات ملف تسجيل الطلبة المتحصلين على شهادة ليسانس نظام كلاسيكي مباشرة في السنة الثانية ماستر.
وفي بداية السنة الجامعية الجديدة، وقعت إشكالية في هذا الخصوص. حيث قامت بعض الجامعات بقبول طلبات تسجيل طلبة الكلاسيك في السنة الثانية ماستر مباشرة.
ونصت التعليمة الأولى الموجهة لمدراء الجامعات، على تسجيل الطلبة المتحصلين على شهادة ليسانس نظام كلاسيكي مباشرة في السنة الثانية ماستر، حسب المناصب المتوفرة في الجامعة.
وخلقت هذه المراسلة إشكالا، حيث سجلت بعض الجامعات طلبة نظام كلاسيك مباشرة في السنة ثانية ماستر. فيما ألزمت جامعات أخرى هؤلاء الطلبة على التسجيل في السنة أولى ماستر، وهو ما خلق وضعا غير طبيعيا.
وأشار ميلاط، إلى أن هذه التعليمة أعطت الصلاحية لمدراء الجامعات، بتسجيل الطلبة في السنة ثانية ماستر، حسب عدد المناصب المتوفرة. لذلك وقع هذا الإشكال.
وعليه، يضيف محدثنا، قامت النقابة بطرح هذا الإشكال على وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وكذا المدير العام للتعليم والتكوين، وتم تسوية الوضعية.
حيث كشف ميلاط، لموقع “النهار اونلاين”، أنه تم الإتفاق على إصدار تعليمة جديدة تلزم تعميم تنفيذ قرار تسجيل طلبة ليسانس كلاسيك، مباشرة في السنة الثانية ماستر بجميع الجامعات. وستصدر خلال الساعات القادمة.
موضحا أن الطلبة المتحصلين على شهادة ليسانس نظام كلاسيكي، درسوا 4 سنوات في الجامعات. عكس طلبة نظام LMD والذين درسوا 3 سنوات فقط، وعليه فالقرار منطقي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طلبة الدبلوم يشتكون من صعوبة اختبار الكيمياء وتوزيع الدرجات
اشتكى طلبة الدبلوم العام في آخر اختبارات الفصل الدراسي الأول للدور الأول للعام الدراسي 2025/2024 من صعوبة اختبار مادة الكيمياء، مشيرين إلى أنه جاء فوق قدرات الطالب المتميز والطالب المتوسط، واشتمل على أسئلة معقدة في 14 ورقة، ولمدة ثلاث ساعات كانت غير كافية.
وقالت الطالبة أروى بنت راشد الغافرية: "بعد صدمة الفيزياء، جاء اختبار مادة الكيمياء في منتهى الصعوبة، ويحتاج وقتًا أطول في التفكير، كما تضمن أفكارًا صعبة وتعجيزية، ونأمل مراعاتنا أثناء التصحيح".
وشاركتها الرأي الطالبة خديجة بنت محمود النعمانية، قائلة: "واجهتني صعوبة في الوحدة الأخيرة من الاختبار، ورغم استعدادي الجيد للمادة، إلا أن وجود بعض المسائل الصعبة جعلني مرتبكة؛ لأنها تتضمن درجات عالية، ناهيك عن بعض الأسئلة الغامضة وغير المباشرة".
وقال الطالب هيثم بن علي الحارثي: "الاختبار تضمن 14 ورقة، وأصعب الأسئلة كانت في الوحدة الأولى التي تناولت المحاليل المنظمة، وعليها تسع درجات، والوحدة الأخيرة التي جاءت حول المشتقات الهيدروكربونية، وكانت غالبية الأسئلة مقالية وصعبة جدًا، كما كان توزيع الدرجات غير منصف".
ويرى الطالب فيصل بن خالد الخروصي أن الاختبار كان متوسطًا، وتتفاوت فيه درجات الصعوبة في الوحدة الأولى والرابعة، وبعض الأسئلة تحتاج إلى توضيح ووقت طويل للحل.
وقال الطالب سالم بن إبراهيم السلطاني: "بعض الاختبارات تكاد تكون وكأنها تحدٍّ بدلًا من أن تكون وسيلة عادلة لقياس الفهم، فالطالب يقضي الليل والنهار في المذاكرة، ولا يرى النوم، وكل همه أن يحقق حلمه، إلا أنه يصطدم بهكذا صعوبة في الاختبار، فبالرغم من متابعتي واهتمامي بحل المسائل الموجودة في الكتاب والمنهج، إلا أنني أتفاجأ بكمية من التعقيد في أسئلة الاختبار".
ويرى الطالب جاسم بن محمد العامري أن الاختبار كان بمثابة تحدٍّ وإعجاز، وكنا نأمل أن يكون الاختبار جبرًا لقلوبنا، ولكن للأسف ما وجدناه في كمية الأسئلة وغموضها أصابنا بالصدمة.
وقالت الطالبة أسيل البلوشية: "الاختبار جاء خارجًا عن المألوف، فالأسئلة جاءت صعبة بالرغم من سهولة المنهج، وجاءت في 14 ورقة، ولم تكن المدة كافية بسبب الأسئلة التعجيزية، وكل سؤال يتطلب فكرة، كما أن توزيع الدرجات لم يكن موفقًا، فالأسئلة الصعبة توزعت درجاتها بين 5 و6 درجات، ولا يستطيع الطالب ضمانها لصعوبة الأفكار فيها، بينما الأسئلة السهلة عليها درجة واحدة".
وأفادت ريتاج بنت بلعرب اليحائية: "استنزفت كل طاقاتي لتعويض درجاتي بعد اختبار الفيزياء، إلا أنني تفاجأت من صعوبة اختبار الكيمياء، وخصوصًا الأسئلة المقالية التي اشتملت على معادلات وتركيز كبير لمعرفة الإجابة الدقيقة، بالإضافة إلى تصنيف الدرجات غير الموفق".