الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي على غزة.. هل يقود إلى حرب أخرى
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
YNP / خاص -
مع تصاعد الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وجدت الولايات المتحدة الأمريكية، ذريعة مناسبة للدفع بالمزيد من قواتها إلى المنطقة العربية، حيث أعلنت الادارة الأمريكية أنها وجهت حاملتي طائرات بكامل القطع البحرية من مدمرات ومنصات طوربيدات ومنظومات دفاعية وغيرها، وذلك تحت مبرر ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل، ومنع توسع نطاق الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وشكل وصول حاملتي الطائرات الأمريكيتين والقطع البحرية التابعة لهما، وكذا قوات حلف الناتو إلى شرق البحر المتوسط، دافعا لإسرائيل لكي تتمادي في مجازرها التي ترتكبها بشكل يومي في قطاع غزة، موقعة أكثر من ٣٠ ألفا من المدنيين بين قتيل وجريح.
ومع إعلان القيادة المركزية الوسطى الأمريكية، عن وصول حاملة الطائرات إيزنهاور، إلى منطقة الشرق الأوسط مطلع الأسبوع الجاري، أكدت وسائل إعلام عبور حاملة الطائرات الأمريكية قناة السويس، باتجاه البحر الأحمر، الأمر الذي يشير إلى مخاوف وشنطن الحقيقية من توسع نطاق الحرب في المنطقة، خاصة بعد أن تلقت القواعد الأمريكية ضربات من قبل القوى الإقليمية المتضامنة مع الفلسطينيين في غزة، في ما يعرف بمحور المقاومة في كل من العراق واليمن ولبنان.
ويضع التحرك العسكري الأمريكي في المنطقة تساؤلات حول نوايا أمريكا لخوض حرب مباشرة ضد أي دولة وهو ما لن تعدم واشنطن إيجاد ذريعة له، وأيضا ما الذي سيكون عليه موقف الأنظمة العربية التي تخاذلت عن نصرة غزة، في حال كان الهدف من التحشيدات العسكرية الغربية أبعد من غزة وحركة حماس.
ومع العمليات التي أعلنت قوات صنعاء عن تنفيذها ضد أهداف إسرائيلية، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستخدام الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، وحديثها عن وصول تلك الصواريخ والمسيرات إلى أهدافها، فإن اليمن أصبح جبهة جديدة بالنسبة لإسرائيل وأمريكا، كما أن وصول صواريخ ومسيرات قوات صنعاء إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، يمثل بالنسبة لواشنطن تهديدا حقيقيا لتواجدها العسكري في المنطقة، عبر قوات الأسطول الخامس، الذي يتمركز في منطقة الخليج العربي، كما يعتبر المساحات المائية من قناة السويس مرورا بالبحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي نطاقا لتحركاته البحرية.
وكانت منصة أيكاد، المتخصصة بتتبع ومراقبة الملاحة الدولية قد رصدت مطلع الأسبوع الجاري مرور حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور قناة السويس السبت الماضي، حيث قالت المنصة عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن صور الأقمار الاصناعية "الملتقطة عبر القمر الصناعي "سنتنيل 2" أظهرت مرور حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" عبر قناة السويس.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية الوسطى، السبت الماضي عبر بيان لها "وصول أسطول حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت أيزنهاور" إلى الشرق الأوسط ومنطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، في إطار تعزيز التمركز الإقليمي".
وأضافت في بيانها أن "المجموعة الهجومية 2" تتكون من حاملة الطائرات ، وطرّاد الصواريخ الموجهة "USS Philippines Sea"، ومدمّرات الصواريخ الموجّهة "USS Mason"، وقطع عسكرية أخرى، مشيرة إلى أن هذا الأسطول سينضم إلى مجموعة حاملة الطائرات "جيرالد فورد"، الموجودة في شرق البحر الأبيض المتوسط في إطار ما وصفته بأنه جزء من جهود الردع الأمريكية لإيران وحزب الله، لتوسيع الصراع في غزة".
وجاء تحريك حاملة الطائرات الأمريكية نحو البحر الأحمر، وعبورها قناة السويس مطلع الأسبوع، بعد التطورات الأخيرة في المنطقة وتعرض القواعد العسكرية الأمريكية لهجمات متفرقة من قبل المقاومة في كل من العراق وسوريا، وكذا هجمات صنعاء ضد الكيان الإسرائيلي، والتي جاءت جميعها، كرد على ما ترتكبه إسرائيل من مجازر وحشية في حق الفلسطينيين وبصورة يومية.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي بدأت أمريكا بتحركاتها العسكرية والدفع بمزيد من قواتها وقطعها البحرية إلى منطقة شرق المتوسط، الأمر الذي يتعبره محللون دليلا يؤكد وقوف أمريكا وراء المخطط الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية، عبر ضرب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والقضاء عليها، بأي ثمن، وهو الهدف المعلن حاليا من قبل إسرائيل والذي تدعمه أمريكا بشكل كامل.
وتظهر التحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة في المنطقة العربية، ومواقفها الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة، وتبريرها المجازر الوحشية البشعة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بشكل يومي، الدور الحقيقي لأمريكا في الحرب على قطاع غزة، والوجه الحقيقي لأمريكا، كما تنسف هذه التحركات كل دعاوى الإنسانية وحقوق الإنسان ودعوات السلام التي تتشدق بها الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: حاملة الطائرات الأمریکیة قناة السویس فی المنطقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حصيلةُ عمليات الجيش اليمني ضد حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان
الثورة /
16 مارس 2025م
استهدفت القواتُ المسلحة اليمنية الحاملة [يو إس إس هاري ترومان] بـ 18 صاروخًا باليستيًّا ومجنَّحًا وطائرةً مسيَّرةً، في عمليةٍ مشتركةٍ، نفَّذَتها القوةُ الصاروخيةُ مع سلاحِ الجوِّ المسيَّرِ والقواتِ البحرية.
17مارس 2025م
استهدفتِ القواتُ المسلحةُ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ هاري ترومان بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنَّحةِ والطائراتِ المسيَّرةِ في اشتباك استمرَّ عِـدَّةَ ساعاتٍ، وأدَّى إلى إفشالِ هجوم مُعادٍ كان العدوّ يحضِّرُ لشَنِّه على اليمن.
18 مارس 2025م
تمكّنتِ القواتُ المسلحةُ من استهدافِ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ هاري ترومان» بصاروخَينِ مجنَّحَينِ وطائرتينِ مسيرتينِ، واستهدافِ مدمّـرةٍ أمريكيةٍ بصاروخٍ مجنحٍ وأربع طائراتٍ مسيَّرة.. وقد أُصيب العدوُّ بحالةٍ من الإرباك؛ مما دفعَ بالعديدِ من قِطَعهِ الحربيةِ إلى التراجُعِ باتّجاه منطقةِ شمالِي البحرِ الأحمر وتم إفشالُ هجومٍ جويٍّ كان يُحضَّرُ له ضدَّ اليمن.
19 مارس 2025م
نفَّذتِ القوةُ الصاروخيةُ والقواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيَّـرُ عمليةً عسكريةً مشتركةً؛ بعددٍ من الصواريخِ المجنَّحةِ والطائراتِ المسيَّرةِ استهدفت الحاملةَ «ترومان» وعددًا من القِطَعِ الحربيةِ المعاديةِ؛ ما أَدَّى إلى إحباطِ ذلك الهجومِ، وقد حقّقتِ العمليةُ أهدافها بنجاحٍ بفضلِ الله.
20 مارس 2025م
صعّدتِ القواتُ المسلحةُ من عملياتِ استهدافِ القِطَعِ الحربيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمر، منها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ «يو إس إس هاري ترومان» والقِطَعُ الحربيةُ التابعةُ لها وقد تم تنفيذُ هذه العمليةِ من قِبَلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسيِّرِ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنَّحةِ والطائراتِ المسيَّرةِ، وقد حقّقتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
22 مارس 2025م
نفَّذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفت عددًا من القِطَعِ الحربيةِ التابعةِ لحاملةِ الطائراتِ الأمريكية «يو إس إس هاري ترومان» بعددٍ منِ الطائراتِ المسيَّرة.
23 مارس 2025م
اشتبكتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيَّرُ اليمنيُّ مع حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ هاري ترومان» وعددٍ من القطعِ الحربيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمر، بعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيَّرةِ، واستمرَّتِ المواجهاتُ عِـدَّةَ ساعات.
25 مارس 2025م
استهدفتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيَّرُ عددًا من القِطَعِ الحربيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمر، بالإضافة إلى حاملةِ الطائراتِ الأمريكية «ترومان» بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنَّحةِ والطائراتِ المسيَّرة في اشتباك استمرَّ عِـدَّةَ ساعاتٍ، وتمَّ خلالَه إفشالُ هجومٍ جويٍّ كان العدوُّ يحضِّرُ لتنفيذِه ضدَّ اليمن.
26 مارس 2025م
نَفَّذَتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيَّرُ والقواتُ البحريةُ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ القِطَعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمر، وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكية «ترومان»، واستمرَّ الاشتباك عِـدَّةَ ساعاتٍ.
27 مارس 2025م
نَفَّذَتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيَّـرُ والقواتُ البحريةُ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمر، وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ «ترومان» بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنَّحةِ والطائراتِ المسيَّرة.. وتمكّنت من إفشالِ محاولاتِ العدوّ التقدُّمَ بقِطَعهِ الحربيةِ باتّجاهِ منطقةِ جنوبِي البحرِ الأحمر وإحباط كافةِ محاولاتهِ في توسيعِ عدوانِه على اليمن من خلالِ الغاراتِ والقصفِ من البحر.
30 مارس 2025م
اشتبكتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ مع القِطَعِ الحربيةِ المعاديةِ، وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ «ترومان» في البحرِ الأحمر، من خلالِ القوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسيرِ والقواتِ البحريةِ بعددٍ من الصواريخِ المجنَّحةِ والطائراتِ المسيَّرة
2 أبريل 2025م
استهدفتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ القِطَعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمر وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ «ترومان»، بعددٍ من الصواريخِ المجنَّحةِ والطائراتِ المسيَّرةِ، في اشتباك استمرَّ ساعات.