تراجع أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازية بليبيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تراجعت، أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازية، اليوم الأربعاء، بعد ارتفاعها الحاد الثلاثاء. وجاء التراجع، بالتزامن مع شحن المصرف التجاري الوطني بطاقات أعمال بقيمة 100 دولار، وفق ما ذكرت مصادر مطلعة.
وانخفض سعر الدولار، إلى 5.95 دينار، بعدما قفز إلى مستوى 6.27 دينار أمس، كما هبط سعر اليورو إلى 6.
وخسر، سعر صرف الليرة التركية درهمين، مسجلًا 0.20 دينار مقابل 0.22 دينار أمس، كما تراجع سعر الدينار التونسي إلى 1.83 دينار مقابل 1.95 دينار أمس.
ووصف، رئيس الحكومة الليبية المعينة من البرلمان، أسامة حماد، الثلاثاء، عمليات المضاربة في سعر صرف العملات الأجنبية في السوق الموازي بأنها “وهمية” ومحاولات يائسة لضرب الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي.
وقال حماد، في بيان: “نطمئن جميع أبناء الشعب الليبي أن ما يقوم به تجار السوق الموازي للعملات الأجنبية من مضاربات وهمية بهدف رفع قيمتها، ما هي إلا محاولات يائسة ممن يقفون وراءهم؛ بغية ضرب الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي، وليستمر فسادهم الممنهج واستفادتهم غير المشروعة، وإيقاف حركة الإعمار والتنمية التي لن تتحققَ مكاسبهم عبرها”.
وأكد حماد، أن توفير النقد الأجنبي وبالأسعار المحددة رسميًا، هو أمر مستمر وطبيعي وعبر الأدوات الرسمية للدولة.
وقال، إن جميع المصارف دون استثناء تقوم بفتح الاعتمادات المستندية لمستحقيها، وكذلك استمرار عمليات شحن البطاقات الخاصة بالعملة الأجنبية للمواطنين تسير بشكل طبيعي وعبر جميع المصارف ودون استثناء.
الوسومعملات ليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: عملات ليبيا دینار أمس
إقرأ أيضاً:
السنغال تقرر إغلاق جميع القواعد العسكرية الأجنبية
أعلنت السنغال، اليوم الجمعة، أنها ستغلق جميع القواعد العسكرية الأجنبية، دون تحديد جدول زمني لخروج القوات الأجنبية.
وأعلن رئيس الوزراء عثمان سونكو هذا القرار خلال بيان للسياسة العامة للحكومة أمام البرلمان.
وقال سونكو إن "رئيس الجمهورية قرر إغلاق جميع القواعد العسكرية الأجنبية في المستقبل القريب".
وكان الرئيس باسيرو ديوماي فايي قد أعرب، الشهر الماضي، عن رغبته في إغلاق القواعد الفرنسية في السنغال.
وقال الرئيس السنغالي، في مقابلة نادرة مع وسائل الإعلام، إن "السنغال بلد مستقل، ودولة ذات سيادة، والسيادة لا تسمح بوجود قواعد عسكرية أجنبية."
يذكر أن فرنسا هي القوة الاستعمارية السابقة في معظم أنحاء أفريقيا. وقد غادرت القوات الفرنسية بالفعل مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وبدأت هذا الشهر عملية الخروج من تشاد بعد عقود من التعاون العسكري مع تلك الدول الأفريقية التي كانت مستعمراتها السابقة.