مشروع النظام يأتي انسجاماً مع قانون أمانة عمان رقم (18) لسنة 2021

وافق مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء بشر الخصاونة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام مراقبة وتنظيم الباعة المتجولين والبسطات والمظلات والأكشاك ضمن حدود أمانة عمان لسنة 2023م؛ تمهيداً لإرساله إلى ديوان التشريع والرأي للسير في إجراءات إصداره حسب الأصول.

اقرأ أيضاً : قرارات جديدة لمجلس الوزراء.. تعرف إليها

ويأتي مشروع النظام انسجاماً مع قانون أمانة عمان رقم (18) لسنة 2021م، وقانون رُخص المهن رقم (11) لسنة 2022م؛ لتمكين الأمانة من ضبط وتحديد الأماكن التي تتمُّ فيها ممارسة هذه المهن، وتنظيم أعمال هذه المهنة بما لا يتسبب بأزمات مرورية وإعاقة لحركة المواطنين.

النظام الإحصائي

وقرر مجلس الوزراء، كذلك الموافقة على إعداد الاستراتيجية الوطنية لتطوير النظام الإحصائي للسنوات (2024-2028)، وتشكيل لجنة توجيهية برئاسة مدير عام دائرة الإحصاءات العامة، مهمتها الإشراف على مراحل إعدادها.

وتأتي الاستراتيجية استجابة لرؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام اللتين تتطلبان إعداد استراتيجية لتطوير النظام الإحصائي الأردني؛ لتكون مرجعية رسمية لتنظيم العمل الإحصائي.

كما قرر المجلس الموافقة على اعتماد بطاقة المستثمر بفئتيها (أ، ب)، لتقديم الخدمات للمستثمرين السوريين وأفراد أُسرهم، الحاصلين على بطاقة عائلة مستثمر، وذلك كبديل عن بطاقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحكومة قرارات مجلس الوزراء الاستثمار القطاع العام

إقرأ أيضاً:

رغيد الططري.. طيار سوري رفض قصف حماة فاعتقله نظام الأسد 43 سنة

رغيد الططري عسكري سوري لقب بـ"عميد المعتقلين السوريين"، وتعتبره منظمات حقوقية عدة أنه "صاحب أطول فترة اعتقال سياسي" في سجون نظام الأسد المخلوع، إذ اعتقل عام 1982 وتنقّل بين سجون النظام 43 سنة.

أفرجت عنه فصائل المعارضة السورية التي دخلت سجون الأسد وحررت المساجين في أثناء سيطرتها على المدن السورية ضمن عملية "ردع العدوان" التي شنتها ضد النظام السوري، واستطاعت إسقاط بشار الأسد في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2024.

المولد والنشأة

ولد الططري في دمشق عام 1955، والتحق بالقوات الجوية السورية، وصار طيارا في العشرينيات من عمره.

الطيار السوري رغيد الططري في شبابه (مواقع التواصل) التجربة العسكرية

شهدت مدينة حماة حملة عسكرية غير مسبوقة مطلع ثمانينيات القرن العشرين، بعد تصاعد المواجهة بين نظام حافظ الأسد والمعارضة الإسلامية، لا سيما جماعة الإخوان المسلمين.

وكانت حماة آنذاك معقلا للجماعة، وشاركت في انتفاضات متكررة ضد حكم حزب البعث السوري الذي اتهمها بالتخطيط لانقلاب ومحاولة اغتيال حافظ الأسد الذي استغل مرسوما تشريعيا صدر عام 1980، يقضي بإعدام كل من ينتمي للإخوان المسلمين، ليبرر عملية اجتياح خطط لها.

وأسفرت الحملة عن تدمير واسع للمدينة، وارتكبت مجازر مروعة بحق المدنيين، في محاولة لسحق المعارضة. وفي فبراير/شباط 1982 تعرضت المدينة لواحدة من أسوأ مجازر تاريخ سوريا الحديث حين هاجمتها قوات حافظ الأسد بالأسلحة الثقيلة لمدة شهر تقريبا، مما تسبب بمقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 100 ألف.

وكان الططري في تلك الفترة طيارا حربيا برتبة رائد في القوات الجوية السورية، وجاءه أمر بقصف مواقع بمحافظة حماة، لكنه رفض التعليمات، أو حتى الإبلاغ عن زملائه المنشقين عن الجيش.

وبدأ النظام استجواب الططري بتهمة علمه بانشقاق زميل له هرب إلى الأردن عام 1979، لكنه نفى ذلك، وبعد أيام من التحقيق قرر النظام السوري فصله عن العمل، مما اضطره للسفر إلى الأردن عام 1980.

رغيد الططري صار طيارا عسكريا في القوات الجوية السورية بالعشرينيات من عمره (مواقع التواصل) الاعتقال

انتقل الططري من الأردن إلى مصر، ثم قدم طلب لجوء إلى الأمم المتحدة عام 1981، لكنه رفض، فأجبر على العودة إلى سوريا نهاية نوفمبر/تشرين الثاني عام 1981، واعتقلته قوات حافظ الأسد في مطار دمشق الدولي وكان عمره وقتئذ 27 عاما.

إعلان

أودع الططري سجن المخابرات العامة حيث تعرّض للتعذيب الشديد بهدف انتزاع أقواله بالإكراه، ونقل بعدها إلى سجن المزة العسكري، وبقي معتقلا فيه لفترة دون توجيه تهم.

نقل الططري بعدها إلى سجن تدمر الذي بقي فيه نحو 21 عاما، ثم إلى سجن صيدنايا العسكري لـ10 سنوات عايش فيها أحداث "تمرد السجناء" التي رد عليها النظام بالتعذيب والقتل.

ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011، نقل الططري إلى سجن دمشق المركزي في عدرا، وعايش ظروفا إنسانية صعبة، وحرم من رؤية أهله وأقاربه.

الإفراج

تحرر الططري من السجن المركزي بمدينة طرطوس -إضافة إلى آخرين- عقب انهيار نظام الأسد وفرار رئيسه بشار، بعد أن سيطرت فصائل معارضة على العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وكرّم أهالي محافظة حماة الططري بعد الإفراج عنه من سجون الأسد، وذلك لرفضه أوامر النظام السوري بقصف عوائلهم في هذه المدينة أوائل عام 1982.

وقدم الشيخ معاذ ريحان سيفا مذهبا للططري باسم أهالي حماة، وأفاد خلال تكريمه بأنه هدية رمزية لقضائه أكثر من 4 عقود في سجون النظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • يعلن مستشفى الكويت الجامعي – أمانة العاصمة عن رغبتة في انزال المناقصة العامة رقم (1) لسنة 2025 بشأن توريد ادوية تخدير ومستلزمات طبية
  • اقتراحات النواب توافق على إنشاء مشروع شارع مصر في «إدكو»
  • ابو فاعور: للانفتاح على الحكم الجديد في سوريا
  • لهذا السبب.. الكويت تعلن سحب الجنسية من آلاف النساء!
  • البحث عن بائع قهوة متجوّل صار يتاجر بمعتقلي الأسد
  • رئيس هيئة البترول يتابع تنفيذ مشروع مراقبة تداول البوتاجاز باستخدام منظومة سكادا
  • القفز من السفينة الغارقة
  • الحكومة اللبنانية تسلم سوريا 70 عسكريا ممن فروا بعد انهيار نظام الأسد
  • رغيد الططري.. طيار سوري رفض قصف حماة فاعتقله نظام الأسد 43 سنة
  • انهيار نظام البعث: دروس وعبر