«بلينكن»: أمريكا ترفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الآن أو بعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية من أجل تهيئة الظروف لإرساء الأمن والسلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، لمنع تكرار الأزمة الحالية، مشددا على رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الآن أو بعد انتهاء الحرب.
وقال «بلينكن»، في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم /الأربعاء، إن «الولايات المتحدة تؤمن بضرورة وجود عناصر أساسية لإرساء الأمن والسلام في المنطقة، وهي: عدم الإجلاء القسري للفلسطينيين من قطاع غزة ليس الآن أو حتى بعد انتهاء الحرب، وعدم استخدام غزة كمنصة للإرهاب أو لشن أي هجمات عنيفة أخرى، وعدم احتلال قطاع غزة بعد انتهاء الصراع، عدم محاولة محاصرة القطاع أو تقليص مساحة أراضيه ذلك إلى جانب ضرورة التأكد من عدم صدور تهديدات من الضفة الغربية».
وأضاف: من الضروري العمل على توفير عناصر تؤمن تحقيق سلام دائم، هذا يشمل توحيد غزة مع الضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية، ووضع آلية مستدامة لإعادة البناء في غزة، وتمهيد الطريق أمام التعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين جنبا إلى جنب في دولتين منفصلتين.
وتابع الوزير الأمريكي، إننا «جميعا نرغب في وقف هذا الصراع بأسرع وقت ممكن، وتقليل معاناة المدنيين»، محذرًا أي جهة من استغلال الفرصة لتأجيج الصراع ونشره في المنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بعد انتهاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترفض مقترح كندا لملاحقة أسطول الظل الروسي
رفضت الولايات المتحدة مقترحًا قدمته كندا ضمن مجموعة السبع يقضي بتشكيل فريق عمل متخصص لتعقب "أسطول الظل" الروسي.
وأسطول الظل الروسي شبكة من ناقلات النفط التي يُعتقد أنها تلتف على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ عام 2022، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة.
وبحسب التقرير، تسعى واشنطن إلى تشديد موقفها تجاه الصين في البيان المشترك الذي سيصدر عن الدول السبع، بينما تعمل على تخفيف النبرة فيما يتعلق بروسيا.
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة طالبت بحذف الإشارة إلى "العقوبات" وتعديل العبارات التي تلقي باللوم على موسكو في الحرب الأوكرانية.
وفي المقابل، شددت واشنطن على انتقاد تحركات الصين في بحر الصين الجنوبي، متهمة بكين بتعريض حرية الملاحة البحرية للخطر عبر مناوراتها العسكرية.
ومن المتوقع أن يتم تعديل البيان المشترك قبل اجتماع وزراء خارجية المجموعة الأسبوع المقبل، نظرًا لضرورة إجماع الدول الأعضاء على الصياغة النهائية.
تصعيد العقوباتفي خطوة تصعيدية جديدة، وافق الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي على حزمة العقوبات السادسة عشرة ضد روسيا، مستهدفًا بشكل خاص "أسطول الظل" الروسي.
وتشمل العقوبات حظر دخول السفن المرتبطة بالشبكة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تجميد أصول ملاكها داخل التكتل.
وبحسب مصادر دبلوماسية، تم إدراج 73 سفينة جديدة في القائمة السوداء، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 150 سفينة. كما تم توسيع القيود لتشمل 11 ميناءً ومطارًا روسيًا يُعتقد أنها تُستخدم في عمليات الالتفاف على العقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط الاقتصادي على موسكو، في محاولة للحد من قدرتها على تمويل الحرب في أوكرانيا، وسط تكثيف الجهود الغربية لتشديد الخناق على الاقتصاد الروسي.