صحة المنيا تنفى نقص أدوية السكر بالتأمين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حرص اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا على متابعة انتظام سير عمل المنظومة الصحية بالمحافظة والوقوف على جودة الخدمات العلاجية والطبية المقدمة للمواطنين وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية والتأكيد على اتخاذ الإجراءات الوقائية المشددة سواء بالمستشفيات أو الوحدات الصحية أو القوافل الطبية بقرى ومراكز المحافظة .
غدا.. صحة المنيا تنظم قافلة طبية مجانية بقرية الإسماعيلية ضمن حياة كريمة تمهيد ورصف 61 شارعا بديرمواس.. ومتابعة مستمرة لأعمال الرصف بمراكز المنيا
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا استمرار حملات التفتيش والمتابعة الميدانية على المستشفيات المركزية والعامة بمختلف مراكز المحافظة للوقوف على توافر كافة الأدوية والأمصال والمستلزمات الطبية وانتظام عمل الأطقم الطبية و العاملين بالمنظومة الصحية، إلى جانب أعمال النظافة و التعقيم بشكل مستمر، مشيرا إلى استمرار تنفيذ المبادرات الرئاسية والخاصة بـ 100 مليون صحة و القضاء على قوائم الانتظار والكشف على الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي والحفاظ على صحة الأم والطفل والكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وفى ذات السياق ، أوضح الدكتور محمد رسلان مدير فرع التأمين الصحى بالمنيا أن التأمين الصحى يعمل بكامل طاقته لتقديم خدمة طبية متميزة مؤكدا توافر كافة الأدوية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة وانتظام صرفها للمرضى نافيا ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من نقص في أدوية السكر بالتأمين الصحى، ولافتا إلى أن أدوية السكر متوفرة سواء الأقراص أو حقن الأنسولين mixtard، وأنه فى حال وجود نقص في أي من أنواع الأدوية يتم توفير البديل بنفس المادة الفعالة على الفور .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتابعة الميدانية المستشفيات المركزية الوحدات الصحية والمستلزمات الطبية وكيل وزارة الصحة المبادرات الرئاسية القضاء علي قوائم الانتظار الخدمات العلاجية الأدوية والمستلزمات الطبية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
أوضحت نتائج دراسة حديث أجراها باحثو كلية الطب في جامعة فيرجينيا ونشرت في مجلة Circulation Research التأثيرات الجانبية الخطيرة لأدوية ارتفاع ضغط الدم، التي ثبت أنها تدمر قدرة الكلى على تصفية وتنقية الدم بمرور الوقت.
وأظهرت الدراسة أن الأدوية الشائعة لعلاج ارتفاع ضغط الدم تساهم في تغيير وظائف الكلى بشكل غير مرغوب فيه.
وأوضح الباحثون أن هذه الأدوية تؤثر على الوظائف الفسيولوجية للكلى، حيث تبدأ في إنتاج كميات أكبر من هرمون "رينين"، وتظهر تغييرات هيكلية في الأنسجة الكلوية، مثل نمو مفرط للنهايات العصبية وتضخم خلايا الأوعية الدموية الصغيرة، ما يؤدي إلى تشكل الندوب وانتشار الالتهاب وهذه التغيرات، كما أوضحوا، تضع ضغطا هائلا على الكلى ويمكن أن تؤدي إلى تدهور وظيفتها.
وتوصل فريق البحث إلى أن هذه التأثيرات تسبب حالة مرضية تسمى "المرض الوعائي الكلوي الصامت"، حيث تتحول الكلى إلى ما يشبه "الزومبي"، أي عضو فاقد القدرة على أداء مهمته الحيوية في تصفية وتنقية الدم.
وقال الدكتور آر. أرييل غوميز، من مركز أبحاث صحة الطفل بجامعة فيرجينيا: "قد تكون أدوية ضغط الدم الأكثر استخداما والتي يعتقد أنها آمنة، ضارة بالكلى. نحن بحاجة إلى دراسة آثار استخدام مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين على المدى الطويل لضمان سلامة الكلى".
ويتم وصف أدوية مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين (RAS)، مثل إينالابريل وليزينوبريل وراميبريل، عادة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية لتسهيل تدفق الدم، ما يساعد في خفض ضغط الدم.
ورغم أن هذه الأدوية تستخدم بشكل واسع وتعتبر آمنة عموما، إلا أن الأطباء لطالما حذروا من تأثيراتها السلبية على الكلى، التي قد تظهر على شكل انخفاض في وتيرة التبول أو تورم الساقين والقدمين أو حتى نوبات صرع.
ويهدف الباحثون الآن إلى البحث عن سبل لاستخدام هذه الأدوية الفعّالة دون التسبب في التأثيرات الضارة على الكلى.