أديل لا تفكر بإقامة جولة عالمية بعد حفلات فيغاس
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
لا تنوي الفنانة البريطانية أديل إقامة جولة عالمية بعد انتهاء حفلاتها في لاس فيغاس في يونيو (حزيران) 2024... هذا ما توقعته وكيلة أعمالها ليحسم الجدل الدائر بين جمهورها خلال الأيام الماضية حول هذا الموضوع.
وجاء هذا التصريح الجديد لوكيلة أعمالها لوسي ديكنز على هامش مشاركتها في حفل توزيع جوائزMusic Industry Trusts أمس الأول، في لندن، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
اعتبرت الصحيفة أن هذا التصريح الجديد سيصيب معجبي أديل بخيبة أمل، حيث يبدو أن فرص خروج النجمة في جولة حول العالم أصبحت ضئيلة بعدما كانت تلمح إلى تحضيرها لإحياء حفلات جديدة بعد انتهاء إقامتها في لاس فيغاس.
وذكرت ديكنز أن استنتاجها يأتي بناء على معرفتها الطويلة بالفنانة. وتوقعت أن تأخذ النجمة استراحة من الحفلات خلال 2024، بعد انتهاء حفلاتها في لاس فيغاس كي تتفرغ لحياتها الخاصة،
وفي الوقت الذي يحقق عدد كبير من النجوم نجاحات كبيرة وثروات مرتفعة من خلال إحيائهم جولات عالمية مثل بيونسيه وتايلور سويفت ومادونا، ردت وكيلة أعمال أديل بأن المغنية لا تفكر اللحاق بهذه الموجة. ورجّحت أن تكون خطوة أديل المهنية المقبلة "شيئاً مختلفاً تماماً عن السابق".
View this post on InstagramA post shared by Adele (@adele)
تلميح "غامض"وفيما من المقرر أن تنتهي إقامة أديل في لاس فيغاس منتصف العام المقبل، غير أنها تركت جمهورها في حيرة بعد "تلميح غامض" حول احتمال وجود المزيد من الحفلات في الأفق بعد انتهاء إقامتها في لاس فيغاس في يونيو (حزيران) 2024.
هذا التلميح جاء من خلال منشور طويل عبر حسابها على إنستغرام الشهر الماضي كتبته بمناسبة إعلانها تمديد حفلاتها الأسبوعي في لاس فيغاس. وقالت: "دعونا نذهب مرة أخيرة قبل أن أتحول إلى فتاة إستعراض إلى الأبد!" أحبك وسأراك على الجانب الآخر قريباً". وتحدثت عن فقدانها في فترة ما لشغف الوقوف على المسرح، وأداء الأغاني للجمهور، أوضحت كيف غيّرت حفلات لاس فيغاس حياتها، وجعلتها تدرك مدى استمتاعها بالتواجد على المسرح، الذي تنتمي إليه 100%.
وكانت مغنية "Sky Fall" قد بدأت بإحياء الحفلات عام 2021 بألبومها الرابع "30"، ومنذ ذلك الحين تواصل إقامتها في فيغاس، مع العلم بأنها توقفت لمدة عام بسبب تفشي جائحة كورونا، والإغلاقات العالمة.
لكن هذا المنشور الطويل، فسره الكثيرون من متابعيها على أنه يحمل تلميحاً حول احتمال وجود المزيد من الحفلات في الأفق بعد انتهاء إقامتها في لاس فيغاس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أديل فی لاس فیغاس بعد انتهاء إقامتها فی
إقرأ أيضاً:
ليبيا تستنكر التصريحات الإسرائيلية ضدّ الشعب الفلسطيني وحقّه بإقامة «دولته المستقلة»
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، عن إدانتها الشديدة واستنكارها المطلق للتصريحات الإسرائيلية العدائية التي تنكر بشكلٍ سافرٍ الحق المشروع والثابت للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وقالت الخارجية في بيان: “تعرب الوزارة، عن إدانتها الشديدة واستنكارها المطلق للتصريحات الإسرائيلية العدائية التي تنكر بشكلٍ سافرٍ الحق المشروع والثابت للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل ترابه الوطني، وتروج لدعوات استفزازية مرفوضة جملةً وتفصيلًا لإقامتها على أراضي المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية”.
وأضاف البيان: “إن هذه التصريحات المشينة تمثل تصعيدًا خطيرًا، وانتهاكًا فجًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وتعديًا مرفوضًا على سيادة الدول وحقوق الشعوب، الأمر الذي يستوجب إدانة دولية واضحة وحازمة”.
وأضاف البيان: “وإذ تعبر حكومة الوحدة الوطنية عن رفضها القاطع لهذه التصريحات المستفزة والمواقف المتطرفة التي تعبّر عن فكر إقصائي عدواني يُذكي نار الفتنة ويدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر والتصعيد، فإنها تؤكد أن هذه المحاولات البائسة لن تفلح في طمس الحقيقة الراسخة وهي أن الاحتلال الإسرائيلي هو أصل الصراع، وأن استمرار ممارساته العدوانية بحق الشعب الفلسطيني هو العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وتابع البيان: “كما تجدد حكومة الوحدة الوطنية تضامنها المطلق ووقوفها الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية في مواجهة هذه الادعاءات المرفوضة، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، واتخاذ موقف صارم لإدانة هذا التجاوز الخطير، والتصدي لمحاولات انتهاك سيادة الدول والعبث بمبادئ القانون الدولي”.
وأكدت وزارة الخارجية “موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والراسخ في دعم الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الشرط الأوحد لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة”.
كما حذرت الوزارة من “استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها الاقتحامات المتكررة والتوسع الاستيطاني غير الشرعي، ونهب الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الممارسات الاستعمارية لن تؤدي إلا إلى تأجيج الصراع، وتقويض كل مساعي تحقيق سلام عادل وشامل”.