مستشار الرئيس الفلسطيني: نرفض تمامًا أي فكرة لفصل غزة عن الضفة الغربية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
دعا محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى وقف فوري وكامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
مدير القدس: المستشفى به 14 ألف نازح ولا يمكن إخلاءه لتدمر الطريق عاجل| الصحة الفلسطينية: الوضع بمستشفى القدس وصل لمرحلة حرجة للغاية
وأعرب "الهباش"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، عن رفضه التام لأي فكرة تقوم على فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، مؤكدًا أن الفلسطينيين سيواصلون مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ولن يقبلون العيش تحت سيطرته إلى الأبد.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن إطار التحرك السياسي الفلسطيني سيشمل الرفض التام للتهجير القسري، وضرورة تطبيق الحل الشامل للقضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات واضحة تدعم الموقف الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني له حقوقًا مشروعة، ويتطلع إلى وقف العدوان الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي مستشار الرئيس الشعب الفلسطيني الضفة الغربية الرئيس الفلسطيني مستشار الرئيس الفلسطيني الصحة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيل الضفة الغربية والقدس محمود الهباش القاهرة الإخبارية مقاومة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
موقع أميركي: الحملة الأمنية للسلطة الفلسطينية حماية للوطن أم لفصل عنصري صهيوني جديد؟
انتقد كاتب فلسطيني -مقيم في الولايات المتحدة- السلطة الفلسطينية بزعامة الرئيس محمود عباس، لشنها حملة أمنية لنزع سلاح المقاتلين الفلسطينيين في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، والذي يقع تحت سيطرتها ضمن المنطقة (أ) بموجب اتفاق أوسلو عام 1993.
وقارن جمال كانج، في مقاله المنشور بموقع "كاونتر بانش" الأميركي، بين تلك الحملة التي أطلقت عليها السلطة الفلسطينية "حماية الوطن"، وبما يقوم به جيش الاحتلال من اعتداءات ومذابح بحق الفلسطينيين ومداهمات لمنازلهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست تكشف تفاصيل عن برنامج أوكرانيا السري لإنتاج الصواريخlist 2 of 2إزفيستيا: كيف ستتطور الأحداث في الشرق الأوسط خلال العام المقبل؟end of listوقال إن "من العسير ألا ننظر إلى الحملة الأمنية هذه في جنين على أنها امتداد لعمليات إسرائيل التي فشلت في سحق المقاومة منذ العام 2002″.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يتحرك بحرية تامة، ويداهم البيوت ويعتقل الفلسطينيين في أي مدينة أو بلدة أو مخيم للاجئين في جميع أنحاء الضفة الغربية، رغم أنها تقع ضمن اختصاص السلطة الفلسطينية.
وأسهب كانج في إيراد حوادث اعتداءات قوات الأمن والمستوطنين الإسرائيليين، منبها إلى أن ما يجعل تلك الأعمال "إرهابية وفظيعة" هو التواطؤ الصارخ لجيش الاحتلال.
تطهير عرقي
وقال يجب أن يكون مفهوما أن العنف المنهجي والعنصري الذي يمارسه المتعصبون اليهود الإسرائيليون هو جزء من إستراتيجية صهيونية مدروسة لغرس الخوف في نفوس الفلسطينيين وتحقيق التطهير العرقي "المتعمد".
إعلانوانتقد ازدواجية النظام القانوني التي تتيح للمستوطنين الحصانة من العقاب، فيما يعاني الفلسطينيون من الحكم العسكري الجائر، في تجسيد لممارسات الفصل العنصري، التي وثقتها جماعات حقوق الإنسان الرائدة، بما في ذلك منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.
مستقبل السلطة الفلسطينيةومضى إلى اعتبار أن تعاون السلطة الفلسطينية "الطوعي" مع إسرائيل يطرح تساؤلا جوهريا بشأن مستقبل السلطة الفلسطينية، في ظل تنامي حالة الإحباط من الوضع الراهن والمطالب الشعبية بإستراتيجية جديدة تعطي الأولوية للمقاومة وتقرير المصير على التسوية وتكسبها زخما.
وعلى حد تعبير كانج، فإن تلك المطالب تعكس رغبة شعبية في أن تتولى زمام الأمور قيادة "أكثر خضوعا للمساءلة" أمام الشعب الفلسطيني، و"أقل خنوعا لإسرائيل والمانحين الدوليين".
وختم الكاتب مقاله بلفت الانتباه إلى أن المسار الذي تسلكه السلطة الفلسطينية حاليا لا يقوِّض تطلعات مواطنيها في إقامة دولتهم فحسب، بل يخاطر أيضا بتحويل "الوطن" الذي تدعي حمايته إلى "بانتوستانات" تديرها الصهيونية، مستخدما المصطلح الذي أُطلق على مناطق في جنوب أفريقيا التي كان السود يشكلون فيها الغالبية العظمى من السكان في كل من جنوب أفريقيا وجنوب غرب أفريقيا (ناميبيا الآن).