انطلاق ثاني أيام فعاليات دورة تأهيل المقبلين على الزواج بجامعة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، ثاني أيام فعاليات دورة تأهيل المقبلين على الزواج رقم 82 بجامعة كفر الشيخ، والتي تأتي تنفيذا لبروتوكول التعاون المبرم بين الأزهر وجامعة كفر الشيخ، بحضور الدكتور إبراهيم جاد الكريم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتور رشدي العدوي، وكيل كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ، والشيخ محمد معتوق، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والشيخ محمد صلاح، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال الشيخ محمد معتوق إن من أسباب عزوف الشباب عن الزواج التقليد الأعمى للتقاليد المكلفة للزواج، وهي تُحَمّل الطرفين ما لا يطيقون، وتوجيه الشرع الشريف في هذا الأمر أن أكثر الزواج بركة أقله مؤنة وتكلفة كما بين لنا سيدنا رسول الله ﷺ.
وشدد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن الخطبة ليست زواجا، وإنما مجرد وعد بالزواج، فهناك مباحات تجوز وقت الخطبة ومحرمات يجب الحذر منها والابتعاد عنها حفاظا على الطرفين، فالخطبة ليست مرحلة عاطفة وإنما مرحلة اختيار تحتاج إلى إعمال العقل، ويجب أن يحسن كل منهما الاختيار بعد أن رأى كل منهما الآخر خلال فترة الخطبة.
من جانبه بدأ الدكتور إبراهيم جاد الكريم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حديثه ببيان فلسفة الإسلام في الزواج، خلال كلامه عن أحكام الزواج، مبينا أن الزواج ميثاق غليظ، فهو يلبي رغبات الفطرة الإنسانية، وهو عقد دائم وليس مؤقتا ولا تجربة، وأن هناك موانع شرعية للزواج منها المحرمات من النسب تحريما نهائيا، ومحرمات بالمصاهرة ومحرمات بالرضاع.
وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بعض حالات الزواج الزواج التي قد تفتقد لأحد الشروط وبين أحكامها في الشرع، وبين حرمة وسلبيات العلاقات خارج إطار الزواج وحذر منها.
اقرأ أيضاً4 رسائل لوكيل الأزهر في المؤتمر العالمي الثاني لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي
وكيل الأزهر: سر بقاء الإسلام تفاعله مع معطيات كل عصر بما لا يخرج عن الفقه أو يضيق على الناس حياتهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مرکز الأزهر للفتوى الإلکترونیة بجامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
ما الوقت المناسب لارتداء البنت الحجاب؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تحدثت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن الحجاب وفرضيته والوقت المناسب لارتدائه وكيف يكون التدريب عليه، وقالت: إن مسألة ارتداء الفتاة للحجاب لا ينبغى أن تكون مفاجأة تقع على رأسها لحظة بلوغها، ولكن يجب أن نمهَّد لها منذ سن مبكرة، كما يحدث مع تعليم الصلاة.
الوقت المناسب لارتداء البنت الحجاب
وأشارت خلال تصريح لها الى أن بعض الآباء والأمهات يتساءلون عن الوقت المناسب لارتداء بناتهم الحجاب، وقالت إن الحجاب فريضة كغيره من الفرائض التي أوجبها الله على المرأة المسلمة عند بلوغها سن التكليف، سواء بالحيض أو بأي علامة من علامات البلوغ، ولكن يجب ان يسبق هذه المرحلة إعداد نفسي وتربوي وسلوكي.
وأوضحت: "ما ينفعش أستنى لحد ما بنتي تبلغ وأقول لها بكرة الصبح هتلبسي الحجاب، ده ممكن يعمل لها صدمة، أنا أبدأ معاها من بدري، زي ما سيدنا النبي ﷺ قال (مروهم بالصلاة لسبع)، وأبدأ أكون قدوة قدام بنتي، البنت بتشوف أمها إزاي بتتصرف لما حد يخبط على الباب، أو لما تخرج للبلكونة، لما تلاقي أمها بتلبس الحجاب وتغطي شعرها ودراعها، كل ده بيترسخ في عقلها وبيكوّن حصيلة ذهنية إيجابية تجاه الحجاب".
وأضافت: "بدل ما ألبس بنتي وهي صغيرة نص كم وحاجات مكشوفة، أعودها من بدري على اللبس المحتشم بشكل لطيف وبطريقة اختيار، أخليها تختار لبسها من اختيارات كلها محتشمة.. كده هي تحس إنها اختارت، بس في الحقيقة أنا اللي وجهت اختياراتها".
ونوهت أن هذا التمهيد يجعل الفتاة مستعدة نفسيًا للحجاب عند بلوغها، دون صدمة أو رفض.
واكدت انه يجب على كل مسلمة بالغة ارتداء الحجاب تعبُّدًا وطاعة لله، وليس لضغط مجتمعى أو عادة، وإنما التزام ديني واضح".
وشددت على أن دور الأم والأب مهم جدًا، وليس فقط بالكلام لكن بالفعل، لكى تتربى البنت تتربى على الحياء والحشمة وتكون فخورة بحجابها وليست مجبرة عليه".
هل الحجاب فرض أم سنة ؟حدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، 7 نقاط للإجابة عن حكم حجاب المرأة المسلمة، وهي:
1:- حِجاب المرأة فريضة عظيمة، وهو من هدي أمَّهاتنا أمَّهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهنَّ زوجات سيِّدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
2:- فرضية الحجاب ثابتة بنصِّ القرآن الكريم، والسُّنة النَّبوية الصَّحيحة، وإجماع الأمة الإسلامية من لدن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-إلى يومنا هذا.
3- احتشام المرأة فضيلة دعت إليها جميع الشَّرائع السَّماوية، ووافقت فطرة المرأة وإنسانيتها وحياءها.
4-حجاب المرأة لا يُمثِّل عائقًا بينها وبين تحقيق ذاتها، ونجاحها، وتميُّزها، والدعوة إليه دعوة إلى الخير.
5-لا فرق في الأهمية بين أوامر الإسلام المُتعلقة بظاهر المُسلم وباطنه؛ فكلاهما شرع من عند الله، عليه مثوبة وجزاء.
6- حِجاب المرأة خُطوة في طريقها إلى الله سُبحانه، تنال بها أجرًا، وتزداد بها قُربى، والثَّبات على الطَّاعة طاعة.
7- لا يعلم منازل العِباد عند الله إلَّا الله سُبحانه، ولا تفاضل عنده عزّ وجلّ إلا بالتقوى والعمل الصَّالح، ومَن أحسَنَ الظَّنَّ فيه سُبحانه؛ أحسَنَ العمل.