"ميتا" تعلن نيتها منح مستخدمي "انستغرام" خيار إيقاف تشغيل إشعارات قراءة الرسائل المباشرة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت شركة "ميتا" نيتها منح مستخدمي منصة "انستغرام" قريبا خيار إيقاف تشغيل إشعارات القراءة للرسائل المباشرة، وذلك حتى تتمكن من التحكم في وقت ظهور إشعارات القراءة والمشاهدة لمرسل الرسائل.
ونشرت الشركة مثالا يوضح ظهور خيار ضمن قائمة الخصوصية والأمان للرسائل المباشرة لإنستغرام يتيح إيقاف تشغيل إشعارات القراءة، مع نيتها توسيع مجال الخيار ليشمل أدوات المراسلة الأخرى المملوكة لها .
ويمكن الوصول إلى قائمة الخصوصية والأمان للرسائل المباشرة من خلال النقر على اسم الحساب ضمن الدردشة، إذ يظهر الخيار الجديد ضمن قسم "من يمكنه رؤية نشاطك".
ويستطيع المستخدم إيقاف تشغيل خيار "شوهد" إذ كان لا يريد أن يرى الأشخاص أنه قد قرأ الرسالة المباشرة. ولن يشاهد مرسل الرسالة علامة "شوهد" في الجهة السفلية من الرسالة في حال كنت قد قرأت الرسالة.
ويعد هذا الخيار مفيدا للذين لا يستطيعون الرد على الفور دائما.كما أن هذا الخيار مفيد للعلامات التجارية التي تريد الرد على استفسارات العملاء في أسرع وقت ممكن، إذ إن إيقاف تشغيل إشعارات القراءة قد يساعدها في إدارة العملية بكفاءة.
وأوضحت "ميتا" أنها أطلقت اختبارا أوليا محدودا للخيار الجديد، وذلك بهدف نشره في المستقبل القريب على نطاق واسع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: شركة ميتا
إقرأ أيضاً:
هل الثانوية العامة الخيار الأفضل أم البكالوريا..خبير تربوي يوضح المزايا والعيوب
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن العديد من أولياء الأمور يواجهون صعوبة في اختيار النظام الدراسي الأنسب لأبنائهم في الصف الثالث الإعدادي، بين الثانوية العامة والبكالوريا.
وأشار شوقي أن اختيار الثانوية العامة قد يكون الأنسب إذا توافرت بعض الشروط في الطالب، مثل أن يكون لديه مستوى تحصيلي وعقلي مرتفع، وأن يكون لديه قدرة على المذاكرة والمثابرة، ولا يضيع وقته.
وأضاف: إذا كان الطالب متفوقًا بشكل واضح في أحد الشعب الثلاثة (علمي علوم، علمي رياضة، أو أدبي)، فإن الثانوية العامة ستكون خيارًا مناسبًا.
وأوضح الخبير التربوي، أنه يجب أن يكون الطالب وأسرته قادرين على تحمل ضغوط المذاكرة المستمرة لمدة عام واحد، مع تحمل المخاطر المرتبطة بتحديد مستقبل الطالب بناءً على هذه الفرصة الوحيدة.
وأشار شوقي إلى أن الأسرة يجب أن تكون قادرة على تحمل التكاليف المادية، مثل مصاريف الدروس الخصوصية والكتب والملازم خلال العام الدراسي.
وبين أن الثانوية العامة لها مميزات، أبرزها أن الضغوط الدراسية تتركز في عام واحد فقط، كما أن عدد المقررات الدراسية في الصف الثالث الثانوي محدود، ويبلغ خمس مقررات فقط.
وأكد أن الثانوية العامة تتيح فرصًا متعددة للالتحاق بالكليات المختلفة، خاصة في الشعب العلمية، حيث يمكن للطلاب الالتحاق بالكليات العلمية والأدبية، كما يمكن للطلاب في الشعبة الأدبية الالتحاق بكافة كليات الأدبي.
كما أن الثانوية العامة توفر فرصًا للطلاب ذوي المجموع المنخفض للالتحاق بالجامعات الأهلية، بالإضافة إلى إمكانية الالتحاق بالبرامج الخاصة في الجامعات الحكومية بمصروفات.
ومع ذلك، أشار شوقي إلى أن الثانوية العامة لا تخلو من العيوب، أبرزها أن الطالب قد يواجه مخاطرة تحديد مستقبله بناءً على فرصة واحدة فقط، خاصة إذا تعرض لظروف تؤثر على أدائه في الامتحانات.
وأوضح أن الطالب قد يضطر إلى إعادة السنة في حال رسوبه في بعض المقررات، وأنه لا توجد فرص لتحسين المجموع بعد الامتحانات.
وقال الخبير، إن طلاب الشعب العلمية في الثانوية العامة يقتصرون على الالتحاق بالكليات العلمية أو الرياضية الخاصة بكل شعبة، في حين أن طلاب البكالوريا يمكنهم الجمع بين مقررات عدة مسارات، ما يتيح لهم الالتحاق بكافة الكليات العلمية والهندسية.
وأكد شوقي أن الثانوية العامة تتطلب عددًا أكبر من المقررات الدراسية مقارنة بالبكالوريا.
وأختتم الدكتور تامر شوقي أن القرار يجب أن يعتمد على مستوى الطالب وقدرته على التحمل والمثابرة، وأوضح أن كل أسرة يجب أن تقيم قدراتها قبل اتخاذ القرار، مع الأخذ في الاعتبار الجوانب المالية والضغط الدراسي.