بعد زيادة البنزين .. تعرف على أسعار رحلات أوبر وكريم الجديدة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت شركة أوبر مصر، لخدمات النقل الذكي عبر المحمول، زيادة رسوم رحلاتها في مدينتي القاهرة والإسكندرية بنسبة 10%، ويأتي ذلك على خلفية قرار الحكومة الأخير بزيادة أسعار البنزين في 4 نوفمبر الجاري.
ويبحث عدد كبير من مستخدمي شركات خدمات نقل الركاب، مثل شركات "أوبر وكريم وديدي" عن أسعار الرحلات، بعد الزيادة الأخيرة في أسعار البنزين، وتسببت الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود في رفع شركات النقل أسعار التعريفة لركابها.
وفي رسالة من الشركة إلى أطقم الكباتن التابعة لها، أوضحت أن هذه الزيادة تأتي في إطار حرصها على تقديم أفضل تجربة للعملاء على منصتها ومساعدة الشركاء السائقين على تحسين فرص الربح، مع ضمان استمرارية خدمة الملايين من الركاب في التنقل داخل المدن بدون ضغوط، وأشارت الشركة إلى أنها قامت بمراجعة أسعار منتجات أوبر داخل مدينتي القاهرة والإسكندرية خلال شهري أكتوبرونوفمبر الجاري.
زيادة أسعار الرحلاتلم يقتصر الأمر على شركة أوبر مصر، فقد لجأت شركة كريم إلى زيادة أسعار رحلاتها بنفس قيمة الزيادة المقدرة بـ10%، منذ الجمعة الماضي. كما لم تتخلف شركة "ديدي" عن اللجوء إلى زيادة تعريفتها بنسبة تصل إلى 10%، لتدخل في منافسة مباشرة مع باقي الشركات التي رفعت سعر الكيلو الواحد للرحلة، على خلفية قرار الحكومة برفع أسعار البنزين.
ولم تعلن شركة إن درايف عن أي تسعيرة جديدة معلنة لـ"كباتن رحلاتها" أو الركاب، وكشف أحد سائقي شركات النقل التشاركي أن كافة الشركات ترفع التسعيرة تلقائيا بمجرد اتخاذ قرار حكومي برفع أسعار الوقود، كما يشترك أغلب السائقين في أكثر من شركة للنقل الجماعي في ذات التوقيت، بهدف الاستفادة من العروض المطروحة، إضافة إلى توافر الرحلات طوال الوقت.
فيما يعتقد سائقو شركات "أوبر وكريم وديدي"، أن رفع الشركات الثلاث تعريفتها بزيادة تصل إلى 10% عما كانت عليه سابقا، لا تصب في صالحهم، خاصة أنهم يوردون نسبة ثابتة لصالح الشركات بشكل دوري وإلا سيتم قفل حساباتهم عن تلقي طلبات الرحلات، فضلاً عن أن زيادة أسعار الوقود تنعكس عليه كمواطن باعتبار أن جميع السلع الأخرى يرتفع سعرها بشكل تلقائي.
بـ 85 ألف جنيه.. أرخص سيارة إسبيرانزا في مصر بتشتغل أوبر وكريم زيادة تعريفة الركوب بعد تحريك أسعار البنزين.. الحكومة تنفي وهذه عقوبة المتلاعبين بعد رفع سعر البنزين.. كيفية ترخيص السيارة الكهربائية لتوفير استهلاك البنزين.. أجزاء بالسيارة لابد من إصلاحها وزير البترول عن أسباب رفع أسعار البنزين: نطبق آلية التسعير التلقائيوحددت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية جدول زيادة أسعار البنزين، وفقا لما نشرته الجريدة الرسمية لقرار وزير البترول، المهندس طارق الملا، عن جدول زيادة أسعار البنزين الجديد في مصر.
اتخذت لجنة تسعير المواد البترولية قرارًا برفع أسعار البنزين بكافة أنواعه، وتم العمل بـ أسعار البنزين الجديدة، بعد رفع سعر البنزين 80 وسعر بنزين 92 وسعر بنزين 95، اعتبارا من الساعة الثامنة صباح يوم الجمعة الموافق 3 نوفمبر 2023.
جدول زيادة أسعار البنزين الآن:أصدر المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، قرارًا نشر بالجريدة الرسمية في عددها رقم 244 الصادر يوم الخميس الماضى 2 نوفمبر 2023، وتضمنت المادة الأولى منه الآتي:
- أسعار البنزين.. تم تحديد سعر بيع اللتر من البنزين 80 أوكتين تسليم للمستهلك بسعر 1000 قرش.
- أسعار البنزين.. سعر بنزين 92، ويحدد سعر بيع اللتر من البنزين 92 اوكتين تسليم للمستهلك بسعر 1150 قرشًا شاملا الضريبة على القيمة المضافة.
- أسعار البنزين.. سعر بنزين 95 وفى المادة الثالثة، يحدد سعر بيع اللتر من البنزين 95 أوكتين تسليم للمستهلك بسعر 1250 قرشًا شامل الضريبة على القيمة المضافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبر البنزين زيادة رسوم أسعار البنزين شركات خدمات نقل الركاب زیادة أسعار البنزین رفع أسعار سعر بنزین قرار ا
إقرأ أيضاً:
تعرف على التأثير النفسي لجائحة كورونا الجديدة
تسببت جائحة كورونا (COVID-19) في تغيير جذري على جميع مستويات الحياة، ولم يكن الجانب النفسي استثناءً، ومع ظهور موجات جديدة للفيروس، وانتشار متغيرات أكثر خطورة، تعمقت الآثار النفسية للجائحة، لتصبح واحدة من أبرز التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات.
أثرت هذه الأزمة الصحية على الصحة النفسية بشكل مباشر وغير مباشر، حيث فرضت ظروفًا غير مسبوقة من العزلة، القلق، وفقدان الأحبة، إلى جانب تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية.
التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة المخاطر الاقتصادية والصحية لجائحة كورونا الجديدة 1. القلق والخوف من المرض- مع ظهور متغيرات جديدة أكثر قدرة على الانتشار والمقاومة للقاحات، ازدادت مخاوف الأفراد من الإصابة بالعدوى أو نقلها لأحبائهم.
- تصاعد القلق المرتبط بالمتابعة المستمرة للأخبار والإحصائيات المتعلقة بعدد الإصابات والوفيات، مما زاد من التوتر النفسي لدى العديد.
- الإغلاق والحجر الصحي:
إجراءات الإغلاق المستمرة حدّت من التواصل الاجتماعي بين الناس، وأدت إلى الشعور بالوحدة والعزلة. هذه العوامل ساهمت في ارتفاع معدلات الاكتئاب، خاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعيشون بمفردهم.
- غياب الأنشطة الترفيهية:
إغلاق الأماكن العامة مثل المنتزهات، المقاهي، وصالات الرياضة، أدى إلى تقليل فرص التفاعل الاجتماعي والأنشطة التي تسهم في تحسين المزاج.
- فقدان أفراد الأسرة أو الأصدقاء بسبب الجائحة ترك أثرًا نفسيًا عميقًا على العديد من الأشخاص.
- صعوبة توديع الأحبة بسبب القيود الصحية على الجنازات والعزاء زادت من الشعور بالحزن غير المكتمل والاضطرابات العاطفية.
- البطالة وفقدان الدخل:
الأزمات الاقتصادية الناتجة عن الجائحة أثرت بشكل كبير على الصحة النفسية. فقدان الوظائف وعدم الاستقرار المالي جعل الكثيرين يعيشون في حالة من التوتر المستمر.
- الخوف من المستقبل:
عدم اليقين حول استمرارية العمل أو التعافي الاقتصادي زاد من شعور القلق بشأن المستقبل، خاصة بين الفئات الشابة والأسر ذات الدخل المحدود.
- إغلاق المدارس:
تحول التعليم إلى النظام الرقمي أثر على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، حيث فقدوا التواصل المباشر مع أصدقائهم ومعلميهم.
- التوتر العائلي:
زيادة الوقت الذي يقضيه الأفراد في المنزل أدى في بعض الأحيان إلى تصاعد الخلافات الأسرية، مما أثر على الصحة النفسية للأطفال.
- الإرهاق المهني:
الأطباء والممرضون الذين واجهوا الجائحة في الصفوف الأمامية يعانون من الإرهاق الجسدي والنفسي، بسبب العمل لساعات طويلة مع مواجهة أعداد كبيرة من المرضى والوفيات.
- الخوف المستمر:
الخوف من التعرض للعدوى ونقلها إلى أسرهم كان مصدر قلق دائم للعاملين في المجال الصحي.
- الأرق والكوابيس:
القلق الناتج عن الجائحة أدى إلى زيادة كبيرة في حالات الأرق واضطرابات النوم، مما أثر على الأداء اليومي للأفراد.
- تغير الروتين اليومي:
إغلاق المكاتب والمدارس أجبر الناس على العمل والدراسة من المنزل، مما أدى إلى خلل في ساعات النوم والاستيقاظ.
- الإشاعات والخوف:
الانتشار السريع للشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي زاد من حالة الذعر والقلق لدى الناس.
- عدم اليقين بشأن اللقاحات:
التردد في أخذ اللقاح بسبب المعلومات الخاطئة أدى إلى شعور بالذنب لدى البعض والخوف المستمر لدى آخرين.
1. تعزيز الصحة النفسية:
- توفير خدمات دعم نفسي عن بعد، مثل الاستشارات عبر الهاتف أو الإنترنت، لتسهيل الوصول إلى العلاج.
- تنظيم حملات توعية لتشجيع الناس على طلب المساعدة عند الحاجة، ومواجهة الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية.
2. التواصل الاجتماعي الافتراضي:
- تشجيع استخدام التكنولوجيا للحفاظ على العلاقات الاجتماعية رغم التباعد الجسدي، مثل المكالمات الفيديوية والأنشطة الجماعية عبر الإنترنت.
3. تعزيز النشاط البدني:
- تشجيع الناس على ممارسة التمارين الرياضية حتى داخل المنزل، لما لها من دور إيجابي في تحسين المزاج والصحة النفسية.
4. الحد من التعرض للأخبار السلبية:
- تنظيم وقت محدد لمتابعة الأخبار لتجنب القلق الزائد، والاعتماد على مصادر موثوقة فقط.
5. تقديم الدعم للعاملين في الخطوط الأمامية:
- توفير استشارات نفسية ودعم مادي ومعنوي للعاملين في المجال الصحي، لتحسين قدرتهم على مواجهة ضغوط العمل.