ارتفاع عدد إصابات الجنود الأمريكان إلى 46 إثر هجمات الفصائل في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
رغم تحذيرات البنتاغون من تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط ونشر الأصول البحرية في المنطقة لتعزيز الرد، فإن الهجمات على قواتها ارتفعت بشدة خلال الفترة الماضية، حيث تعرضت هذه القواعد لست هجمات خلال 24 ساعة، وأكثر من 50 هجومًا في الشهر الماضي، وفقًا لشبكة "نيوز ماكس" الأميركية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن عدد قواتها التي أصيبت بجروح خلال الشهر الماضي نتيجة للهجمات غير الصاروخية التي شنتها فصائل مسلحة على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، ارتفع الآن إلى 46 على الأقل، مع نقل اثنين من الجنود جواً إلى مركز لاندستول الطبي الإقليمي في ألمانيا للمراقبة المتعلقة بإصابة في الرأس عقب إحدى الهجمات.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق أمس الثلاثاء (7 تشرين الأول 2023)، في بيان، أنه تم إسقاط ثلاث طائرات مسيرة مسلحة، في هجومين منفصلين فوق مطار أربيل في شمال العراق، حيث تتمركز قوات أمريكية وقوات دولية أخرى.
وهذه الهجمات هي الأحدث في سلسلة من الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها استهدفت قاعدة الحرير العسكرية التي تبعد نحو 70 كيلومترا شمال شرق مطار أربيل.
وقال البيان إن النظام الدفاعي في قاعدة عسكرية بالقرب من المطار دافع بنجاح ضد الطائرات بدون طيار. وبين مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، إنه لم تقع إصابات أو أضرار في البنية التحتية.
وأضاف المسؤول الأمريكي أنه منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، "فشلت معظم هذه الهجمات في الوصول إلى أهدافها، وذلك بفضل دفاعاتنا القوية".
وتعهد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بملاحقة المسؤولين عن الهجمات الأخيرة على ثلاث قواعد عسكرية في العراق تستضيف مستشاري التحالف الدولي، بما في ذلك قاعدة عين الأسد في غرب العراق، وقاعدة عسكرية بالقرب من مطار بغداد الدولي وقاعدة حرير في أربيل.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
أهالي الجنود السوريون يتساءلون عن مصير ابنائهم
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/-طالب أهالي الجنود السوريون الذي دخلوا الى العراق واعيدوا الى بلادهم بالكشف عن مصيرهم بعد انقطاع اخبارهم.
وقال مصدر من سوريا لـ(المستقلة) سبق وأن دخل حوالي 2000 جندي سوري الى الحدود العراقية بتاريخ 7/12/2024، حسب عدة روايات، ومنها روايات اهل الجنود التي اشارت الى انهم انشقوا ودخلوا العراق قبل سقوط النظام بيوم.
وأضاف ان الجنود انتظروا داخل العراق برفقة الجيش العراقي 12 يوم، حتى تاريخ 19/ 12/ 2024 حيث تم الاتفاق بين السلطة السورية الجديدة، والحكومة العراقية على اعادتهم الى سوريا وعودتهم الى منازلهم.
واكد المصدر أن الجنود دخلوا منذ 3 ايام ولا أحد يعرف عنهم شيء، سوى انهم اخذوهم باتجاه سجن عدرا.
وأشار الى أن اهالي هؤلاء الجنود يطالبون بالكشف عن مصير ابناءهم.