التلوث يغلق الأعمال التجارية والمدارس في باكستان
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
اضطرت السلطات الباكستانية إلى إغلاق المدارس والأسواق هذا الأسبوع بسبب الضباب الدخاني الناجم عن التلوث في أكثر الأقاليم اكتظاظا بالسكان، بما في ذلك مدينة لاهور بشرق البلاد التي باتت واحدة من أسوأ مدن العالم من حيث جودة الهواء.
زيادة مستوى تلوث الهواء يقلل متوسط عمر الإنسان بأكثر من 5 سنوات للشخص الواحد
وقال أمير مير وزير الإعلام في إقليم البنجاب الذي يسكنه أكثر من 110 ملايين نسمة "الحكومة قررت بناء على مشورة وزارة الصحة إغلاق الأسواق لمدة أربعة أيام من التاسع إلى الثاني عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) في المدن الرئيسية في البنجاب بسبب الضباب الدخاني".
وبناء على توجيهات من حكومة الإقليم سيتم أيضاً إغلاق المدارس والمكاتب والمطاعم والشركات، بهدف الحد من حركة السكان باستثناء الخدمات الحيوية مثل الصيدليات والمستشفيات والمحاكم.
ووفقاً للمجموعة السويسرية "آي.كيو.إير" سجلت جودة الهواء في لاهور عاصوة الإقليم أسوأ قراءة في العالم، اليوم الأربعاء، إذ بلغ مؤشر جودة الهواء 432 وهو مستوى "خطر"، تليها العاصمة الهندية نيودلهي عند 302، ثم مدينة كراتشي الساحلية بجنوب باكستان عند 204.
ووفقا لتقرير نُشر في أغسطس آب يشير إلى خطورة الهواء الملوث على الصحة، قد يؤدي زيادة مستوى تلوث الهواء إلى تقليل متوسط عمر الإنسان بأكثر من خمس سنوات للشخص الواحد في جنوب آسيا، وهي إحدى أكثر مناطق العالم تلوثاً.
وفي الهند المجاورة، أعلنت السلطات الهندية في دلهي أنها ستقيد استخدام المركبات من الأسبوع المقبل في مسعى للحد من زيادة التلوث، إذ أن مستوى جودة الهواء في العاصمة غير آمن وخطير على الرغم من جهود للتخفيف من التلوث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي جودة الهواء
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.. طرابلس تحتضن «القمة العالمية للمرأة والاستثمار»
بمشاركة أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، وبتنظيم من منظمة “سيدات أعمال ليبيا”، تحت شعار “المرأة قوة التنمية”، انطلقت، اليوم السبت، في العاصمة طرابلس، فعاليات “الدورة الرابعة للملتقى الدولي لتمكين المرأة”، الذي تستضيفه “القمة العالمية للمرأة والاستثمار“.
وبحسب المنظمة، “تعد هذه القمة فرصة لتعزيز مساهمة المرأة في مختلف المجالات التنموية، حيث تسلط الضوء على دور النساء في قطاع النفط، التكنولوجيا، والتخطيط الاستراتيجي، إلى جانب دعم البنوك والمؤسسات المالية للمبادرات النسائية، بما يعزز من تمكين المرأة اقتصاديا ويفتح لها آفاقا جديدة في سوق العمل”.
وأكدت الدكتورة آمال الترهوني، رئيس القمة العالمية للتنمية والاستثمار الاقتصادي، لوكالة سبوتنيك، أن “القمة ستتناول محاور رئيسية تتعلق بالتنمية الاقتصادية، تمكين المرأة، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، بهدف إيجاد حلول مستدامة للنهوض بالاقتصاد وتعزيز الاستثمارات”.
وأكدت أيضا “أن فعاليات القمة تعد حدثًا اقتصاديًا هامًا، حيث تجمع أكثر من 60 خبيرًا دوليًا من مختلف دول العالم، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار بين المشاركين”.
وأوضحت الترهوني، أن “مشاركة الخبراء والمؤسسات العالمية في القمة تهدف إلى إيجاد فرص شراكة حقيقية بين المستثمرين الدوليين ونظرائهم من المؤسسات الليبية، مما يساهم في تعزيز بيئة الأعمال، وخلق فرص استثمارية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وأشارت إلى أن “القمة تحظى بدعم واسع من المؤسسات الرسمية في ليبيا، والبنوك المحلية، والجهات الاقتصادية، حيث ساهمت هذه المؤسسات في وضع رؤى استراتيجية لدعم وتمويل الشركات الناشئة ورواد الأعمال، بهدف تعزيز دورهم في الاقتصاد الليبي وتوفير بيئة ملائمة لنمو المشروعات الجديدة”.
وأضافت الترهوني، أن “القمة تشهد مشاركة قوية من مؤسسات عربية وأوروبية ودولية، مما يعكس أهمية الحدث على المستوى العالمي”.