ظروف إقامة الحجاج المغاربة تَجُرّ وزير الأوقاف إلى المساءلة البرلمانية
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
على خلفية تداول أخبار حول ظروف إقامة وتغذية الحجاج المغاربة لموسم الحج هذا العام، طالب فريق التقدم والاشتراكية بعقد اجتماع للجنة الخارجية بمجلس النواب عاجل بحضور أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، لمناقشة الموضوع.
وتساءل رشيد حموني، رئيس الفريق في طلب وجهه إلى نادية بوعيدا رئيسة اللجنة عن إجراءات الحكومة بخصوص هذا الموضوع، وعلى أدوار وتدابير وخطوات الوزارة لضمان شروطٍ مناسبة لأداء مناسك الحج بالنسبة للحجاج المغاربة، وذلك حتى يتسنى للمؤسسة التشريعية الاطلاع على إجراءاتها.
وتداولت وسائل التراسل الفوري، قبل أيام نسخة من شكاية وجهها خليد بوطيب رئيس مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية إلى عايض الغوينم، وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج بالمملكة العربية السعودية.
وفصّلت هذه الشكاية في “الاختلالات التي شابت عمليتي الإقامة والتغدية التي خالفت ما اتفق عليه، والتي أدت إلى سلب الحجاج المغاربة حقوقهم انطلاقا من أن المساحة المخصصة للحجاج المغاربة بمشعر منى، كانت ضيقة وأدت إلى تكدسهم مع قلة الأفرشة المخصص لهم، وهو ما يخالف الاتفاق الذي أكد تخصيص فراش لكل حاج”.
وأضافت بأن “عدد الوجبات التي حرم منها الحجاج المغاربة، سواء تعلق الأمر بوجبة الفطور أو وجبة الغذاء. وجبة الغذاء هاته، التي تميزت بالنقص في بعض الحالات، إذ حددت الشكاية نقصان 100 وجبة يوم 10 ذي الحجة، بالإضافة إلى مخالفة ما قدم لهم في بعض الوجبات، للكمية المتفق بشأنها خصوصا الفاكهة، التي حرم منها الحجاج في بعض الوجبات، أو تم الاقتصار على نوع واحد فقط منها، أو عدم توزيع صنفين منها على الجميع كما وقع بمشعر عرفات وهو ما خالف ضرورة استفادتهم جميعا من نوعين من الفاكهة”.
كما خالف تقديم الفواكه الجافة المتفق عليه والمحدد في 85 غرام لكل حاج، وأيضا غياب الوجبة الجافة والحليب بعرفات زيادة على غياب علب بلاستيكية تتضمن مواد إعداد الشاي والقهوة وقلة أجهزة تسخين الماء المرتبطة بذلك، والملاعق قصد تناول الكسكس”.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية الحج ضيوف الرحمان مجلس النوابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحج مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".