أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية أن دولة الإمارات تعمل على تشكيل فرق عمل من الشركاء الرئيسيين في القطاع الخاص لتحفيز وتنشيط الصادرات الخدمية، إضافة إلى تحديد المستهدفات الوطنية لهذا القطاع الواعد، وتشكيل فريق حكومي لتعزيز جمع البيانات المتعلقة بصادرات الخدمات.
جاء ذلك خلال جلسة حول الصادرات الخدمية ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2023، التي تُعقد في أبوظبي على مدار يومي 7 و8 نوفمبر الجاري، ويترأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.

وقال معاليه إن صادرات دولة الإمارات من الخدمات زادت بمعدل 4 مرات أسرع من المتوسط العالمي في 8 سنوات، فيما تأتي الدولة في المرتبة الـ 12 عالمياً كأكبر مصدّر للخدمات في العالم وفقًا لمنظمة التجارة العالمية، حيث تمتلك ميزات تنافسية عالمية في 9 قطاعات خدمية رئيسية.
وأشار الزيودي إلى أن صادرات الخدمات تعد ركيزة مهمة لنمو اقتصاد الإمارات وتشمل الأجندة الوطنية لتنمية الصادرات الخدمية، والتي أعلنت عنها الدولة في شهر مايو 2023، مجموعة واسعة من القطاعات مثل: التعليم، والسياحة، والخدمات المالية التقليدية والإسلامية وخدمات الاقتصاد الإبداعي وتصدير الخبرات والمهارات الإماراتية إلى العالم.
وناقشت الجلسة المشهد العالمي لقطاع الخدمات، والمميزات التنافسية الإقليمية لدولة الإمارات لتوسيع التجارة في الخدمات، والقطاعات الرئيسية المستهدفة لدعم نمو قطاع الخدمات، وأهمية جمع البيانات حول صادرات الخدمات وأفضل الممارسات المتعلقة بها، إضافة إلى تشكيل فريق حكومي لتعزيز جمع البيانات المتعلقة بصادرات الخدمات.
وتشهد الاجتماعات السنوية 2023، مناقشة الخطوات والإجراءات والجهود الفعلية التي بذلتها كافة المؤسسات في الدولة من أجل تحقيق مستهدفات “نحن الإمارات 2031″، وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071، حيث تعد الاجتماعات اللقاء الوطني الأكبر من نوعه لتوحيد العمل الحكومي كمنظومة متكاملة على المستويين الاتحادي والمحلي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

وفد الإمارات يشارك في اجتماعات رئيسية خلال اليوم الأول من أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة

شارك وفد دولة الإمارات في عدة اجتماعات رئيسية رفيعة المستوى، ضمن اليوم الأول من أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تستمر لمدة أسبوع.

ويبحث وفد دولة الإمارات مع الدول الأعضاء، ومسؤولين من الأمم المتحدة، وأصحاب الشأن المعنيين، القضايا ذات الأولوية، ومنها وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والتصدي للتغير المناخي، وتعزيز الصحة والرفاهية العالمية، ومنع نشوب النزاعات وحلها بالطرق السلمية.

كما يشارك وفد دولة الإمارات في العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى المتعلقة بالاستجابة الإنسانية في غزة والسودان، وبمستقبل الذكاء الاصطناعي، وسد الفجوات الرقمية، والمرونة المناخية التي تتعلق بارتفاع مستوى سطح البحر، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.

وفي هذا الصدد ، حضر ممثلو دولة الإمارات إطلاق منصة “الذكاء الاصطناعي للتنمية المستدامة”، وهو برنامج تنموي عقد بالشراكة بين دولة الإمارات والأمم المتحدة، حيث تقوم المبادرة المبتكرة بتسخير القوة التحولية للذكاء الاصطناعي والتعاون بين القطاعات لتطوير البيانات المتاحة لأصحاب القرار والمسؤولين في الوطن العربي، وشارك في الحدث معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي.

وشارك معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، في لقاء بعنوان “شرق أوسط جديد: الحرب والدبلوماسية والتقنيات الناشئة ضمن إقليم متغير”، مع فريد كيمب، رئيس المجلس الأطلسي، في منتدى المستقبل العالمي والذي ينظمه المجلس.

من جانبها التقت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، بفخامة الدكتور محمد عرفان علي رئيس جمهورية غويانا التعاونية، لتوقيع مذكرة تفاهم للإعفاء من تأشيرات الدخول بين البلدين.

كما التقت معاليها وسعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الـ “أونروا”.

من جهتها أعلنت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، عن الشراكة البارزة بين دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة المتجددة “إيرينا” لدعم 20 دولة من دول الجنوب العالمي بهدف تسريع تحقيق أهداف الطاقة المتجددة وحماية البيئة الخاصة بهذه الدول.

ومن خلال رفع طموح المساهمات المحددة وطنياً، حيث تعمل دولة الإمارات على دعم الجهود التي تهدف إلى سد الفجوة ومضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.

كما حضرت معاليها فعالية “تحويل التعهدات المتعلقة بالميثان إلى أفعال”، والتي استضافتها الوكالة الدولية للطاقة ورئاسة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29.

وحضرت معاليها فعاليات “التوصل إلى حلول فعالة لأزمة المناخ والأمن الغذائي”، و”تسخير الطموحات لتحقيق مبادرة 30×30 وما بعدها: الطريق إلى اتفاقية التنوع البيولوجي لمؤتمر الأطراف COP16”.

كما شاركت معالي الضحاك في تحالف الشراكات متعددة المستويات للعمل المناخي الطموح حول “التعاون الوطني والمحلي في العمل المناخي”، وجلسة رفيعة المستوى للقمة العالمية للطاقة المتجددة 2024 حول الطاقة المتجددة العالمية.

من جهته شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، في القمة السادسة لمجلس الشراكات الأوروبية في أفريقيا والشرق الأوسط “ECAM”.. كما شارك في فعاليات على هامش الجمعية حول “الموارد الطبيعية في أفريقيا ودورها في تشكيل المستقبل” و”الممر التجاري بين دولة الإمارات وأفريقيا”. حيث تعكس مشاركة معاليه في هذه الفعاليات التزام دولة الإمارات بتعزيز الازدهار والتنمية المستدامة على المدى الطويل في أفريقيا.

وشارك معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، وسعادة الدكتورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة وعلوم الحياة، في اجتماع حول التعاون الدولي لمواجهة تهديدات المخدرات الاصطناعية.

كما عقدت معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ومبعوثة وزير الخارجية، محادثات مع هيلاري كلينتون، وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة، وباربرا ليف مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ومارتن غريفيث، وكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.

من جانبه شارك سعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في حدث حول “المناخ والإغاثة والتعافي والسلام: تمكين العمل المناخي في الدول الضعيفة والأكثر عرضة لتداعيات التغير المناخي”.

كما شارك سعادة سعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، في اجتماع شيربا لمجموعة “بريكس” السنوي.

وحضرت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، قمة كونكورديا السنوية حول “محو الأمية المالية الرقمية”، كما التقت مع آن وارنر، الرئيسة التنفيذية الانتقالية للمركز الدولي لأبحاث المرأة.

وخلال المشاركة في المناقشة العامة للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تسعى دولة الإمارات لمواصلة دورها كشريك موثوق به، داعم ومساند للجهود الدولية لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.وام


مقالات مشابهة

  • «المركزي» يبحث مستجدات أعمال قطاع الصرافة
  • 71 ألف برميل يوميًا.. صادرات النفط العراقي تنخفض خلال آب
  • مرونة القطاع المصرفي الإماراتي تعزز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة
  • “المركزي”: مرونة القطاع المصرفي وقوة الاحتياطيات تعزز النمو المستدام
  • ثاني الزيودي: اتفاقيات الشراكة الشاملة توسّع شبكة الشركاء التجاريين
  • وفد الإمارات يشارك في اجتماعات رئيسية خلال اليوم الأول من أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • 19% نمو صادرات السعودية غير النفطية في يوليو
  • لأول مرة بالتاريخ.. الصادرات الهندسية تسجل 3.4 مليار دولار خلال 8 أشهر
  • الشباب والرياضة تنظم مائدة مستديرة لشركات القطاع الخاص بالاسكندرية
  • الإحصاء: ارتفاع صادرات المملكة غير النفطية 19% خلال يوليو 2024