أكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، أن أولوية المساعدات التي يتم تقديمها إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة تختلف من وقت لآخر، مشددًا على أن القافلة الأولى كانت للأدوية والمستلزمات الطبية، ولكن كانت الأولوية للقافلة الثانية للمواد الغذائية.

المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة صور فضائية تظهر قيام الاحتلال الإسرائيلي بتقسيم قطاع غزة عسكريًا إلى شطرين الصحة الفلسطينية: لا مكان آمن في قطاع غزة ووضع مستشفى القدس حرج

وكشف “فؤاد”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، عن نوعية المساعدات المقدمة لقطاع غزة، مشددًا على أن جمعية الأورمان كانت متواجدة منذ اللحظة الأولى مع القافلة الأولى، والتي كان قوامها 108 شاحنات، مؤكدًا أن "التحالف الوطني" بصدد التجهيز لقافلة مساعدات ثالثة، الأسبوع المقبل.

 

وأشار إلى أن الأولوية في قافلة المساعدات الثالثة والتي بصدد تجهيزها من التحالف الوطني تكون الأولوية فيها للمواد الغذائية، مؤكدًا أن تحرك هذه القافلة سيكون بدءًا من يوم السبت المقبل.

 

ووجه نائب رئيس جمعية الأورمان، الشكر لكل المصريين المتبرعين، والتي تعدت نسبة مشاركتهم أكثر من 80%، مؤكدًا ن جمعية الأورمان لها مشاركة كبيرة في تجهيزات القافلة الثانية، من حيث تجهيزات المواد الغذائية سريعة التجهيز أو المعلبات والأدوية والمستلزمات والبطاطين وأغطية الشتاء.
 

وأضاف أن كل التجهيزات تتم بالتنسيق بين الجانب المصري والهلال الأحمر الفلسطيني، بعد معرفة الأولويات والاحتياجات، فيتم التنسيق كمؤسسات مجتمع مدني تحت مظلة "التحالف الوطني"، والتي تتم تلبيتها على الفور.

التحالف الوطني: "تدفق المساعدات إلى رفح رسالة إنسانية للعالم"

قال عصام عبدالرحمن عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي: “إن تدفق المساعدات والشاحنات المرسلة إلى معبر رفح والمتطوعين، يعتبر رسالة إنسانية جديدة وكبيرة دعمًا لأهالي غزة”. 

وأضاف “عبدالرحمن” خلال مداخلة هاتفية عبر على “إكسترا نيوز” أنه منذ اندلاع الأحداث واستشعار الدولة المصرية بأهمية دورها تجاه القضية الفلسطينية، قام التحالف بتشكيل غرفة عمليات مركزية تعمل على محاور عدة، وهي رصد الاحتياجات وتلبيتها، وتحريك المساعدات باستراتيجيات معينة تناسب الظرف، وكذلك دعم وحشد الشباب لتوصيل المساعدات. 

 

وتابع: “نجحت الضغوط المصرية وشباب التحالف في زحزحة الموقف الإسرائيلي وفتح المعبر ومواصلة الجهود، والتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والسير خلف الجهود السياسية، مع التوسع في وصول المساعدات لأهالي غزة، بعد وتيرة مرور 15 شاحنة يوميًا، واليوم منذ بدء التحرك البري يتم توصيل حوالي 50 شاحنة يوميًّا”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة جمعية الأورمان التحالف الوطني الهلال الاحمر الفلسطينى جمعیة الأورمان التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

غالانت يكشف الهدف من توزيع مساعدات غزة عبر شركات خاصة

قال وزير الأمن الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، إن الخطة التي تدفع بها الحكومة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة عبر شركات خاصة تحت حماية الجيش الإسرائيلي، تأتي لتمهيد فرض الحكم العسكري على القطاع، معتبرا أن ذلك سيكبد إسرائيل "ثمنا دمويا".

وفي منشور على منصطة "إكس"، قال عضو الكنيست عن الليكود، الذي أُقيل مؤخرًا من الحكومة، إن مناقشة "توزيع الغذاء على سكان غزة عبر شركات خاصة تحت حماية الجيش الإسرائيلي" هي مجرد محاولة تجميلية لتمهيد فرض الحكم العسكري" على القطاع.

وشدد غالانت على أن "الثمن الدموي" لهذا المخطط سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، كما ستدفع إسرائيل ثمنه نتيجة ترتيب أولويات خاطئ قد يؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية.

اعتبر غالانت أن "كل شيء يعتمد على التحضير المسبق لطرف بديل سيحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على الأرض. ومن دون هذا التحضير، نحن ماضون نحو فرض حكم عسكري".

وقال إن "الشركات الخاصة ستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات، بينما سيحمي الجيش الإسرائيلي هذه الشركات"، مستدركًا: "سنكون جميعًا من سيدفع الثمن".

وشدد غالانت على أن فرض الحكم العسكري في غزة لا "يشكل جزءًا من أهداف الحرب الحالية، بل هو خطوة سياسية خطيرة وغير مسؤولة".

وتدفع القيادة السياسية في إسرائيل نحو تبني خطة إشراك شركة أميركية خاصة لتأمين المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات.

وتتضمن الخطة الإسرائيلية إقامة "منطقة آمنة" في شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر شركة أمنية خاصة تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.

وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، مداولات في مقر فرقة غزة العسكرية، دامت أربع ساعات، حول هذه الخطة.

وشارك في هذه المداولات وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الذي يدعو إلى الاستيطان في غزة.

وسيعقد اجتماع للكابينيت السياسي الأمني، غدا، للتداول في هذه الخطة التي يؤيدها نتنياهو وكاتس، حسبما نقلت الإذاعة عن مصادر مطلعة على تفاصيل الخطة.

يُذكر أن هذا الاقتراح طُرح في وقت سابق ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ بعد؛ إذ سبق للكابينيت أن ناقش خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية شمال غزة، تقودها شركة الأمن الأميركية GDC، التي يرأسها رجل الأعمال الإسرائيلي - الأميركي موتي كاهانا.

وتتضمن الخطة "إنشاء مناطق إنسانية في غزة، يتم تطهيرها مسبقًا من قبل الجيش الإسرائيلي من العناصر المسلحة. ولن يُسمح بالدخول إلى هذه المناطق سوى للسكان المدنيين؛ وستقوم الشركة بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق".

وكانت تقارير إسرائيلية سابقة قد أفادت بأن الشركة مكونة من مقاتلين من القوات الخاصة الأميركية والبريطانية، ومقاتلين أكراد، وهي على اتصال مع الإدارة الأميركية، وقدمت خططها لوزارة الخارجية والبيت الأبيض، كما تواصلت مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية".

وفي تصريحات سابقة، قال رئيس شركة GDC، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، إن للشركة فرعًا في إسرائيل - حيث تعيش عائلته، وإن الجيش الإسرائيلي يدعم إشرافها على توزيع المساعدات؛ ومع ذلك، تتباطأ الحكومة في اتخاذ قرار نهائي بشأن هذا الأمر.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات لقطاع غزة الأسبوع الماضي
  • يوميات شاقة للحصول على الغذاء والخبز في غزة
  • «عبدالقوي»: التحالف الوطني قدم مساعدات غذائية لـ20 مليون مواطن
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
  • جمعية الأورمان تنفذ أنشطة تنموية في 3 محافظات ضمن مبادرة «إيد واحدة»
  • عضو «التحالف الوطني» تحتفل باليوم العالمي للطفل في مساكن عثمان بالجيزة
  • التحالف الوطني يناقش سبل دعم الشباب وتمكين الأولى بالرعاية في اجتماع بالبرلمان
  • غالانت يكشف الهدف من توزيع مساعدات غزة عبر شركات خاصة
  • التحالف الوطني ينظم قافلة طبية مجانية في قرية الغوابين بدمياط