تحت رعاية نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تنطلق النسخة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام 2023 في الأسبوع المقبل في العاصمة أبوظبي بمشاركة دولية قياسية، بجانب كبريات الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الإعلامية، وكوكبة من صناع القرار والخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم.

وفي هذا السياق أعلنت اللجنة المنظمة للكونغرس في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، اكتمال الاستعدادات لإطلاق النسخة الثانية من الكونغرس، التي تنظمها مجموعة "أدنيك" بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات من 14 إلى 16 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ونقل مدير عام وكالة أنباء الإمارات رئيس اللجنة المنظمة محمد جلال الريسي، خلال المؤتمر، تحيات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للحضور وتمنياته للدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام بالنجاح في تحقيق أهدافها.
وقال الريسي: "استعداداً للنسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، عززنا شبكتنا الإعلامية العالمية بشراكات استراتيجية عقب النسخة الأولى، ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تعزيز مؤتمر هذا العام، لتوفير قيمة لا مثيل لها للمشاركين، وبالتزامن مع مؤتمر COP28، سيسلط اليوم الافتتاحي لمؤتمرنا الضوء على الدور المحوري للإعلام البيئي في الاستدامة ودعم قضايا المناخ".

مشاركة الشباب

وأضاف أن اليوم الثاني سيركز على التثقيف الإعلامي، ومشاركة الشباب، وقال: "متحمسون للترحيب بالطلاب من 100 جامعة، وإعدادهم ليساهموا في تشكيل المشهد الإعلامي، كما سنطلق أيضاً مجلس التعليم والإنتاج المشترك، إلى جانب مجلس الابتكار، وNexTech، ومختبر إعلام المستقبل، لاستكشاف العلاقة بين الإعلام والتعليم والذكاء الاصطناعي لمواكبة التطور الذي يشهده هذا القطاع".
بدوره قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك حميد مطر الظاهري: “يأتي تنظيم الكونغرس العالمي للإعلام وفق استراتيجية مجموعة أدنيك"لدعم طيف واسع من القطاعات الاقتصادية والمعرفية في الدولة، وفق تطلعات قيادتنا الرشيدة للأعوام الخمسين المقبلة، والتي يعد قطاع الصناعات الإعلامية أحد أبرز أعمدتها".
وأضاف "تنسجم رسالة المعرض مع رؤيتنا الرامية إلى تعزيز الإسهامات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لهذه القطاعات الحيوية في اقتصاد الدولة، وتأكيد مكانة إمارة أبوظبي عاصمةً لصناعة المعارض والمؤتمرات المتخصصة في المنطقة".
وبيّن الظاهري أن الإقبال القياسي على النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، هي أكبر شاهد على نجاح هذه السياسة، وترجمة فعلية لتطلعات القيادة الرشيدة على أرض الواقع، إذ تشهد هذه النسخة إقبالاً كبيراً من قبل كبريات الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الإعلام، حيث ارتفع عدد الشركات العارضة والعلامات التجارية المشاركة بـ 33% مقارنة مع النسخة الأولى في العام الماضي ليصل إلى 257 علامة تجارية، كما ارتفع عدد الدول المشاركة بـ 22% إلى 172 دولة،  بينها 31 تشارك للمرة الأولى، وزادت المساحة الكلية للمعرض بـ 78% إلى 32 ألف متراً مربعاً مقارنة مع18 ألفاً في النسخة السابقة.
كما سيشهد  الكونغرس إقامة فعالية مخصصة لكبار المشترين في القطاع، في ظل استقطاب الحدث ما يزيد عن 400 من كبار المشترين من حول العالم، بإطلاق "مجلس" يوفر مساحة حصرية لقادة الصناعة ودور الإنتاج ومبتكري تكنولوجيا المحتوى للتواصل وتبادل المعرفة واستكشاف فرص الإنتاج المشترك والشراكة في قطاع الإعلام.
جدير بالذكر أن الكونغرس، سيشهد عقد مؤتمر متخصص على مدار ثلاثة أيام يستقطب ما يزيد على 77 متحدثاً يمثلون أقطاب صناعة الإعلام من 18 دولة، تحت شعار "استشراف مستقبل قطاع الإعلام"، يتضمن 36 جلسة رئيسية تتناول  محاور نقاش، تشمل الاستدامة، والابتكار وأحدث التقنيات في الإعلام، والإعلام الرياضي، وصولاً للشباب، ودور التدريب والتطوير في النهوض بمستقبل العمل الإعلامي.

أفكار جديدة

كما يشهد الكونغرس 5 فعاليات مصاحبة يقام بعضها للمرة الأولى، من أبرزها منصة الابتكار والشركات الناشئة التي تشارك فيها  24 شركة ناشئة، تشكل الشركات الوطنية منها 36%،  لعرض مجموعة من التقنيات والأفكار الجديدة في القطاع، والتي ستعرض على طيف واسع من صناع القرار والمؤسسات ذات العلاقة.
أما الفعالية الثانية فمخصصة للتدريب والتعليم، بتنظيم  30 ورشة تدريب للمشاركين من جميع أنحاء العالم، ستضم كلا منها 40 متدرباً، تحت إشراف 25 خبيراً ومؤسسة عالمية متخصصة في القطاع، للارتقاء بمهارات المشاركين في مجالات الاستدامة والبث الرياضي والذكاء الاصطناعي، في حين تستقطب الفعالية الثالثة نخبة من المديرين التنفيذيين في القطاع، وواضعي السياسات ورواد الأعمال من حول العالم، تحت منصة مختبرات مستقبل الإعلام، والتي تضم6 جلسات مغلقة، لتبادل ومناقشة وتطوير الأفكار لدفع عجلة قطاع الإعلام إلى الأمام.
وستخصص الفعالية الرابعة لقطاع الابتكار للمؤثرين، وستوفر منصة إبداعية لمطوري المحتوى للتواصل والتعاون ومشاركة رؤاهم وخبراتهم مع المؤثرين الصاعدين من خلال 21 جلسة حوار، بمشاركة 19 متحدثاً.

وتشهد الفعالية الخامسة عقد 4 جلسات بمشاركة 32 خبيراً ومتحدثاً، سيناقشون التحديات والفرص التي يتضمنها قطاع الإعلام، بحضور مجموعة من المبدعين وصناع القرار من ممثلي مختلف القطاعات الإعلامية من حول العالم.
وتحظى النسخة الثانية من الكونغرس باهتمام وتغطية إعلامية متميزة مقارنة مع نسخة العام الماضي، حيث يشارك في تغطيتها 800 إعلامي من 58 دولة بزيادة 8% مقارنة مع النسخة السابقة، الأمر الذي يعكس الأهمية المتزايدة التي يحظى بها الكونغرس إقليمياً ودولياً، والرسالة الكبيرة التي يؤديها في النهوض بواقع ومستقبل القطاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منصور بن زايد أبوظبي الثانیة من الکونغرس العالمی للإعلام النسخة الثانیة قطاع الإعلام مقارنة مع فی القطاع

إقرأ أيضاً:

غدًا.. انطلاق النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين

 

تنطلق النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية 2024، غدا الخميس، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتستمرحتى 17 أكتوبر الجاري.

وتقام منافسات الألعاب، في العاصمة الرياض، حيث يتنافس الرياضيون في 52 رياضة فردية وجماعية، تتضمن 7 رياضات مخصصة للرياضات البارالمبية، و10 رياضات استعراضية، و15 رياضةً للشبال.

وبهذه المناسبة، رفع الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ورئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، على رعايته الكريمة للنسخة الثالثة من الدورة، مشيرًا إلى أنَّ هذه الرعاية تعكس حرص واهتمام القيادة الرشيدة بالقطاع الرياضي، ودعمها السخي للنهوض بالرياضة في المملكة وتمكين كافة الرياضيين؛ ليكونوا نواة المستقبل ويشرفوا بلادهم في كافة المحافل الدولية والعالمية.

وقال سموّه في تصريح صحفي: "إنَّ الحرص والاهتمام الذي يجده كافة الرياضيين من قبل خادم الحرمين الشريفين، والدعم غير المسبوق من سمو ولي العهد -حفظهما الله-، يجسد واقع الرياضة في المملكة العربية السعودية، التي تسير بخطى ثابتة -ولله الحمد- نحو تحقيق طموحات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، مما جعل رياضة وطننا الغالي تواصل تميزها وتطورها حتى باتت المملكة موطنًا للأحداث الرياضية".

وأضاف: "إنَّ إقامة دورة الألعاب السعودية للسنة الثالثة على التوالي يضع الرياضة السعودية في المكانة التي تستحقها محليًّا وعالميًّا، مع سعينا الجاد لرفع سقف المنافسات السعودية في جميع الألعاب، من أجل صناعةِ جيلٍ رياضي واعد يحمل اسم المملكة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية".

وتُعد دورة الألعاب السعودية أكبر حدث رياضي في تاريخ المملكة؛ إذ يتنافس الرياضيون المشاركون على جوائز مجموعها يتجاوز 200 مليون ريال، حيث سيحصل الفائز بالميدالية الذهبية على مليون ريال، والفضية على 300 ألف ريال، والبرونزية على 100 ألف ريال. فيما يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في فئة الشباب على 100 ألف ريال، والفضية على 50 ألف ريال، والبرونزية على 25 ألف ريال.

مقالات مشابهة

  • “تريندز” وأكاديمية دبي للإعلام يتعاونان في مجالات التدريب والتطوير المستدام
  • غدًا.. انطلاق النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية تحت رعاية خادم الحرمين
  • غدًا.. انطلاق النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. النسخة الـ16 من “بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو” تنطلق في نوفمبر المقبل
  • تحت رعاية جامعة الدول العربية انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • "أبوظبي للتنمية" تستكشف دور "إمستيل" في تعزيز قطاع الحديد والصلب الإماراتي
  • برعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من جائزة «نافس»
  • برعاية منصور بن زايد..إطلاق الدورة الثالثة من جائزة "نافس"
  • برعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من جائزة «نافس»
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من جائزة “نافس” للمنشآت والأفراد في القطاع الخاص والمصرفي