نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا، قالت فيه إن شرطة لندن قاومت الضغوط عليها لمنع مسيرة مؤيدة لفلسطين من المقرر عقدها السبت المقبل، بحجة وجود تهديدات للنظام العام.

وقال مفوض الشرطة سير مارك راولي، إنه لم يجد أي أدلة استخباراتية كافية تشير إلى مخاطر فوضى عامة.

وتتزامن المسيرة التي يتوقع المنظمون لها أن تكون مليونية مع إحياء ذكرى الهدنة في الحرب العالمية الأولى، وانتقد رئيس الوزراء ريشي سوناك، المسيرة في هذا اليوم بزعم أن ذلك ليس احتراما للهدنة وذكرى الحرب.

فيما وصفت وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان، المسيرة بأنها مسيرة كراهية، لكن السير راولي أكد على استقلالية قواته، بحسب الصحيفة.

وفي بيان اعترف فيه بالمطالب منه لوقف مسيرة السبت، أكد مفوض الشرطة عدم وجود تقارير استخباراتية كافية في الوقت الحالي، تقضي بحظر الاحتجاج أو تؤكد أنه سيفضي لفوضى عامة.

وذكر تقرير "الغارديان" أن راولي أكد على "استقلالية خدمة الشرطة التي تركز ببساطة على القانون والحقائق المتوفرة أمامها"، رغم جوقة الوزراء الذين طالبوا بوقف المسيرة، بما فيهم وزيرة الداخلية ووزير العدل.

وفي الوقت الذي شدد فيه المفوض على أنه لن يتصرف خارج القانون، فإنه تعهد بمنع أي تخريب مرتبط بالمسيرة التي ستعقد يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري عندما تقف الأمة دقيقتي صمت على ضحايا الحرب العظمى.


وبناء على البند 13 من قانون النظام العام 1986، فإنه يمكن لمفوض الشرطة التقدم لوزارة الداخلية بمنع تجمعات عامة منعا للفوضى العامة. وقال راولي: "طلب منا الكثيرون استخدام هذه السلطة ومنع المسيرة التي ستنظمها حملة التضامن مع فلسطين يوم السبت" و"لكن استخدام هذه السلطة نادر ويجب أن يقوم على استخبارات تؤكد أن هناك تهديدا حقيقيا بحصول فوضى خطيرة ولا تستطيع الشرطة معها إدارة المناسبة"، بحسب التقرير.

وأضاف المفوض: "شاهدنا على مدى الأسابيع الماضي تصاعدا في العنف والجريمة من مجموعة صغيرة تنضم للتظاهرات، مع أن المنظمين يعملون معنا بطريقة إيجابية". وتابع: "هذه المرة فإن المعلومات الاستخباراتية التي تحيط بفوضى خطيرة نهاية الأسبوع لا يمكن تطبيق المنع عليها".

وأوضح أن "المنظمين أبدوا استعدادا للابتعاد عن سينوتاف ومقر الحكومة ولا نية لديهم أن يخربوا ذكرى المناسبة، ولو حدث فإنا كنا واضحين بأننا سنستخدم السلطات والظروف المتوفرة لدينا لحماية المواقع المهمة وبأي ثمن".

ويخطط لأن تبدأ مسيرة السبت القادم من "ماربل آرتش"، وسط لندن والسير باتجاه السفارة الأمريكية، أي على بعد ميلين من موقع إحياء ذكرى المناسبة الرسمية للهدنة التي ستعقد في اليوم التالي، بحسب الصحيفة.

ويطالب المشاركون في هذه المسيرات المؤيدة للشعب الفلسطيني والتي خرجت خلال الأسابيع الماضية، بوقف إطلاق النار في الحرب على قطاع غزة.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن موقف سير راولي سيغضب الوزراء في الحكومة الذين زادوا من الضغط في الأيام الماضية وتوقعوا أن يتقدم بطلب لوزيرة الداخلية لمنع المسيرة. بل ودعت الحملة ضد معاداة السامية، وزيرة الداخلية إلى استخدام قوانين تعسفية بل وإرسال الجيش "لحماية القيم التي يدافع عنها بلدنا".


في رسالة إلى وزيرة الداخلية طالبت المجموعة باستخدام البند 40 من قانون الشرطة لعام 1996، للتعامل مع مسيرة هذا الأسبوع. ويسمح القانون للوزيرة بالتدخل عندما تفشل الشرطة بممارسة أي من مهامها بطريقة مناسبة. وتم استخدام بند 13 من قانون الشرطة في عام 2011 لمنع تظاهرة لرابطة الدفاع الإنكليزي المتطرفة، بحسب الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الداخلية، قولها إن المخاطر النابعة من مسيرة السبت تشمل على انفصال مجموعات عن المسيرة. وأشارت أن الشرطة ستواصل تقييم الوضع لحين السبت وترى إن كانت هناك أرضية قانونية لمنع المسيرة.

وكان راولي قال إنه "لو تطورت الاستخبارات في الأيام المقبلة ووصلت عتبة فيها تهديد لفوضى خطيرة فإننا سنطلب من وزيرة الداخلية(منع المسيرة)، في الوقت الحالي، فإننا نركز على الحقائق المتوفرة لدينا ونطور خططنا والتأكد من توفير مستويات الحماية العالية للأحداث أمامنا في نهاية الأسبوع".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة لندن فلسطين غزة بريطانيا فلسطين لندن غزة الاحتلال الإسرائيلي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیرة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

انقطاع المياه عن عدة مناطق بالقاهرة السبت المقبل

أعلنت شركة مياه الشرب بالقاهرة انقطاع المياه عن مناطق "شارع الشيخ صالح الجعفري – مستشفى القاهرة الفاطمية – شارع المنصورية حتى قسم الجمالية – معسكر الأمن المركزي والعمليات الخاصة – قطاع الدراسة للأمن المركزي بشارع صلاح سالم– دار الإفتاء ومشيخة الأزهر – شارع محمد عبده ومتفرعاته خلف مستشفى الحسين – كليات جامعة الأزهر خلف مستشفى الحسين بشارع الازهر – مستشفى الحسين الجامعي – منطقة منشية ناصر".

وذلك اعتبارا من الساعة الواحدة صباح يوم السبت الموافق 9-11-2024 وحتى الساعة السادسة صباح نفس اليوم ولمدة 5 ساعات.


وأرجعت الشركة سبب الانقطاع نظراً لقيامها بأعمال تغيير محابس سحب وطرد طلمبات رافع الدراسة .


وتهيب الشركة بأصحاب المخابز والمستشفيات بالأماكن المشار إليها تدبير احتياجاتهم من المياه خلال فترة الإنقطاع.


وقامت الشركة بالدفع بسيارات مياه صالحة للشرب توزع مجانا بالمناطق المتأثرة. وفى حالة طلبها يرجى الاتصال بالخط الساخن 125 أو على خدمة الواتس اب على رقم 01206665125

مقالات مشابهة

  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: تحذيرات من اختراق مسيرة للحدود مع لبنان
  • شرطة أمستردام: اعتقال 62 شخصا بعد إصابة 20 إسرائيليا في اشتباكات مع مؤيدين لفلسطين
  • وزير الخارجية الفرنسي يرفض دخول كنيسة في القدس بسبب وجود الشرطة الإسرائيلية
  • قطع المياه عن 13 منطقة بالسلام والمرج السبت المقبل
  • انقطاع المياه عن عدة مناطق بالقاهرة السبت المقبل
  • وزير الداخلية الفرنسي يدين رفع لافتة داعمة لفلسطين في ملعب باريس سان جرمان
  • «كهرباء كفر الشيخ»: فصل الخدمة عن 3 مناطق في بلطيم السبت المقبل
  • قطع المياه عن بعض قرى بنى سويف السبت المقبل| تفاصيل
  • الداخلية تعلن الثأر لضابط الشرطة الاتحادية الذي استشهد امس
  • وزير الداخلية المكلف يدشن المرحلة السابعة عشر من دعم الوزارة للمجهود الحربي