التونسية وفاء الزغدود تقود مراكز إعداد الفتيات ومنتخبات السلة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وقع الاتحاد العماني لكرة السلة عقد الجهاز الفني لقيادة مراكز إعداد الفتيات والمنتخبات الوطنية للمراحل العمرية لموسم واحد يستمر لعام واحد قابل للتجديد، وذلك في خطوة لبناء منتخبات عمرية للفتيات قادرات على المنافسة في الاستحقاقات القادمة، حيث وقع الاتفاقية المهندس خلفان بن صالح الناعبي رئيس الاتحاد والمدربة التونسية وفاء ساسي الزغدود حيث شملت الاتفاقية الإشراف على مراكز تدريب الفتيات واختيار لاعبات المنتخب الوطني وإعدادهن للمنافسات والبطولات القادمة، فيما وقع الاتحاد في وقت سابق اتفاقية مع المدربة الوطنية نضال المغيرية لتكون مساعدة المدربة التونسية.
وحول الاتفاقية أكد المهندس خلفان بن صالح الناعبي رئيس الاتحاد العماني لكرة السلة على أهمية هذا التعاقد للنهوض برياضة كرة السلة للفتيات. وأضاف: تعاقد اتحاد كرة السلة مع المدربة التونسية وفاء ساسي الزغدود يأتي في إطار حرص الاتحاد للنهوض برياضة المرأة في كرة السلة حيث ستقوم المدربة بالإشراف على مراكز إعداد الرياضيات هذا المشروع الذي يأتي بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، موضحًا أن الاتحاد لديه النية أيضا في فتح مركز ثالث خارج محافظة مسقط والمقترح أن يكون في صحار، وسيكون هذا المركز ضمن إشراف المدربة، بالإضافة إلى الإشراف على إعداد لاعبات المنتخب في مختلف الفئات بما فيها ثلاثيات كرة السلة، بالإضافة إلى التنسيق مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية لزيارة المدارس الحكومية والخاصة وانتقاء عدد من الفتيات لتدريبهن في المراكز الحالية وذلك بهدف رفد الأندية الرياضة والمنتخبات الوطنية باللاعبات المجيدات، وبالتالي إعداد فرق رياضية نسائية قادرة على المنافسة وتمثيل سلطنة عمان في البطولات القادمة.
وقال الناعبي: يعوّل الاتحاد كثيرا على المدربة للمساهمة في النهوض بلعبة كرة السلة للفتيات، من خلال اختيار المواهب من مختلف الأعمار وإعدادهن بشكل مثالي يمكن أن يشكلن فرقا تستفيد منها الأندية الرياضية وبالتالي رفع مستوى اللاعبات من خلال تنظيم المسابقات والبطولات الخاصة التي ستكون عوامل مهمة لتعزيز التنافس وبالتالي رفع المستويات الفنية.
خطة لإعداد المنتخب
من جانبها قالت المدربة التونسية وفاء ساسي الزغدود: سعيدة بانضمامي إلى الجهاز الفني لكرة السلة كمدربة للفتيات في مراكز إعداد الرياضيات تحت إشراف الاتحاد العماني لكرة السلة وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الاتحاد لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه المراكز في إعداد لاعبات كرة السلة ليستطعن الانضمام لأندية سلطنة عمان والمنتخبات الوطنية لتمثيل السلطنة في مختلف البطولات.
وأضافت: لمست الجدية من اللاعبات المنظمات للمراكز والطموح لتعلم كرة السلة وكسب المهارات الفنية ولديهن الشغف والإصرار على التدريب لإعدادهن حسب الخطة التي سيتم وضعها حسب المعطيات الفنية وبالتشاور مع أصحاب العلاقة بالاتحاد، مؤكدًا أنه سيتم التركيز على الفتيات المؤهلات للانضمام للمنتخب وستكون لهن خطة خاصة بهن للإعداد والدخول في معسكرات ومباريات تجريبية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی مراکز إعداد لکرة السلة کرة السلة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات تعم مراكز التكوين المهني بعد وفاة أستاذة جراء اعتداء طالب
أعلن الاتحاد الوطني للتكوين المهني عن تنظيم احتجاجات واسعة، يوم الثلاثاء المقبل، بجميع مراكز التكوين المهني، على خلفية وفاة الأستاذة هاجر العيادر، التي فارقت الحياة متأثرة بجروح بليغة إثر تعرضها لاعتداء عنيف من أحد طلابها بمدينة أرفود أواخر شهر مارس الماضي.
ويتضمن برنامج الاحتجاجات، حسب بيان الاتحاد، ارتداء شارات سوداء طوال اليوم، إلى جانب دقيقة صمت بعد الظهر ترحماً على روح الفقيدة، إضافة إلى وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التكوينية.
وفي سياق متصل، عبّر الاتحاد عن قلقه البالغ من تفشي ظاهرة العنف داخل مؤسسات التكوين المهني، معتبراً أن ما يحدث لم يعد حوادث معزولة بل مؤشراً خطيراً على أزمة قيمية وسلوكية تهدد أمن العاملين في القطاع، خاصة النساء منهم.
وأشار البيان إلى أن الحادثة الأخيرة ليست الأولى من نوعها، مذكّراً باعتداءات سابقة طالت أطرًا تربوية، مما يعكس، حسب الاتحاد، “انهيارًا في منظومة الانضباط داخل فضاءات التكوين”.
سياسيًا، دعا إدريس بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى فتح نقاش عمومي جاد حول الحادثة، مؤكداً على ضرورة تحديد المسؤوليات، وموجهاً انتقادات للحكومة والمجتمع المدني بسبب ما وصفه بـ”الضعف في التفاعل مع هذه المأساة المؤلمة”.
وقد أثارت الحادثة ردود فعل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المواطنين عن صدمتهم واستنكارهم، مطالبين بتدابير عاجلة لحماية الأطر التربوية وتعزيز هيبة مؤسسات التكوين المهني، وسط دعوات لتشديد العقوبات ضد المعتدين على رجال ونساء التعليم.