وقع الاتحاد العماني لكرة السلة عقد الجهاز الفني لقيادة مراكز إعداد الفتيات والمنتخبات الوطنية للمراحل العمرية لموسم واحد يستمر لعام واحد قابل للتجديد، وذلك في خطوة لبناء منتخبات عمرية للفتيات قادرات على المنافسة في الاستحقاقات القادمة، حيث وقع الاتفاقية المهندس خلفان بن صالح الناعبي رئيس الاتحاد والمدربة التونسية وفاء ساسي الزغدود حيث شملت الاتفاقية الإشراف على مراكز تدريب الفتيات واختيار لاعبات المنتخب الوطني وإعدادهن للمنافسات والبطولات القادمة، فيما وقع الاتحاد في وقت سابق اتفاقية مع المدربة الوطنية نضال المغيرية لتكون مساعدة المدربة التونسية.

وحول الاتفاقية أكد المهندس خلفان بن صالح الناعبي رئيس الاتحاد العماني لكرة السلة على أهمية هذا التعاقد للنهوض برياضة كرة السلة للفتيات. وأضاف: تعاقد اتحاد كرة السلة مع المدربة التونسية وفاء ساسي الزغدود يأتي في إطار حرص الاتحاد للنهوض برياضة المرأة في كرة السلة حيث ستقوم المدربة بالإشراف على مراكز إعداد الرياضيات هذا المشروع الذي يأتي بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، موضحًا أن الاتحاد لديه النية أيضا في فتح مركز ثالث خارج محافظة مسقط والمقترح أن يكون في صحار، وسيكون هذا المركز ضمن إشراف المدربة، بالإضافة إلى الإشراف على إعداد لاعبات المنتخب في مختلف الفئات بما فيها ثلاثيات كرة السلة، بالإضافة إلى التنسيق مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية لزيارة المدارس الحكومية والخاصة وانتقاء عدد من الفتيات لتدريبهن في المراكز الحالية وذلك بهدف رفد الأندية الرياضة والمنتخبات الوطنية باللاعبات المجيدات، وبالتالي إعداد فرق رياضية نسائية قادرة على المنافسة وتمثيل سلطنة عمان في البطولات القادمة.

وقال الناعبي: يعوّل الاتحاد كثيرا على المدربة للمساهمة في النهوض بلعبة كرة السلة للفتيات، من خلال اختيار المواهب من مختلف الأعمار وإعدادهن بشكل مثالي يمكن أن يشكلن فرقا تستفيد منها الأندية الرياضية وبالتالي رفع مستوى اللاعبات من خلال تنظيم المسابقات والبطولات الخاصة التي ستكون عوامل مهمة لتعزيز التنافس وبالتالي رفع المستويات الفنية.

خطة لإعداد المنتخب

من جانبها قالت المدربة التونسية وفاء ساسي الزغدود: سعيدة بانضمامي إلى الجهاز الفني لكرة السلة كمدربة للفتيات في مراكز إعداد الرياضيات تحت إشراف الاتحاد العماني لكرة السلة وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الاتحاد لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه المراكز في إعداد لاعبات كرة السلة ليستطعن الانضمام لأندية سلطنة عمان والمنتخبات الوطنية لتمثيل السلطنة في مختلف البطولات.

وأضافت: لمست الجدية من اللاعبات المنظمات للمراكز والطموح لتعلم كرة السلة وكسب المهارات الفنية ولديهن الشغف والإصرار على التدريب لإعدادهن حسب الخطة التي سيتم وضعها حسب المعطيات الفنية وبالتشاور مع أصحاب العلاقة بالاتحاد، مؤكدًا أنه سيتم التركيز على الفتيات المؤهلات للانضمام للمنتخب وستكون لهن خطة خاصة بهن للإعداد والدخول في معسكرات ومباريات تجريبية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد العمانی مراکز إعداد لکرة السلة کرة السلة

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • افتتاح ذا جولف لاونج وتكريم المنتخبات الوطنية للمراحل السنية
  • العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددة
  • الرئيس السوري:ما يحصل في سوريا متوقع ويجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي
  • السفارة الفرنسية للفتيات والنساء اللبنانيات: لبناء مجتمع متساوٍ تَنَلْنَ فيه حقوقكنّ كاملة
  • سلة الاتحاد تهزم الأهلي 87 / 84 فى دوري السوبر
  • المعارضة التونسية بين رهان السياسي ووجدان القاضي
  • جابر: موازنة 2026 تأخذ في الحسبان إجراءات تسهم في الانتظام المالي
  • الأهلي يصطدم بـ الاتحاد السكندري في دوري سوبر السلة اليوم
  • احتيال رقمي خطير.. النواب يحذر من عصابات تسرق وجوه الفتيات لابتزازهن