فاكهة زهيدة الثمن تحميك من الإصابة بالأمراض العقلية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف خبراء أن الفراولة قد تقلل من خطر الإصابة بالخرف، وتعزز الحالة المزاجية لدى الأشخاص الذين يعرضهم عمرهم وصحتهم الأيضية للتدهور المعرفي.
ووجدت دراسة، استمرت 12 أسبوعا، أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن في منتصف العمر وكذلك من علامات مقاومة الأنسولين، وتناولوا ما يعادل كوبا واحدا من الفراولة يوميا، كانت لديهم ذاكرة أفضل وأعراض اكتئاب أقل مقارنة بغيرهم.
وجنّد عالم الأعصاب روبرت كريكوريان، من جامعة سينسيناتي، وفريقه في الولايات المتحدة 30 شخصا بالغا، معظمهم من النساء، تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 65 عاما ويعانون من ضعف إدراكي ووزن زائد.
وتبين أن تناول مسحوق الفراولة أثناء الدراسة، ساهم في الحد من تدهور الذاكرة.
كما أبلغ المشاركون الذين تناولوا مسحوق الفراولة عن انخفاض أعراض الاكتئاب، ما يشير إلى تحسن في التكيف العاطفي والقدرة التنفيذية.
ويقول كريكوريان: "يحتوي كل من الفراولة والتوت على مضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين، والتي لها دور في مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية مثل التحسينات الأيضية والمعرفية".
ووجدت أبحاث أخرى أجريت على الفراولة، تحسينات التمثيل الغذائي، بما في ذلك انخفاض الأنسولين، ولكن هذه الدراسة لم تجد أي تأثير أيضي.
وكتب الفريق: "أن الغياب غير المتوقع للفائدة فيما يتعلق بوظيفة التمثيل الغذائي قد يعكس الجرعة الأقل من الأنثوسيانين المستخدمة في هذه الدراسة مقارنة بالتجارب الأخرى التي تبحث في الوظيفة الأيضية والمعرفية".
ولم يتمكن كريكوريان وفريقه من استخلاص استنتاجات عامة من النتائج التي توصلوا إليها بسبب صغر حجم العينة، وقصر المدة، والتنظيم المحدود للنظام الغذائي للمشاركين.
وبغض النظر عن الفوائد المعرفية المحتملة، يوصي الخبراء عموما باتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن، والذي يمكن أن يشمل الفراولة كمصدر كبير لفيتامين C، باعتباره أفضل طريقة للحصول على الفيتامينات والمعادن والمواد المغذية التي نحتاجها.
وخلص الباحثون إلى أن "هذه الاعتبارات تسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من التحقيق في الفوائد الصحية والمعرفية العصبية المرتبطة بمكملات الفراولة باستخدام جرعات مختلفة، وعينات أكبر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفراولة الخرف زيادة الوزن العمر الاكتئاب الفيتامينات المعادن
إقرأ أيضاً:
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
هل تساءلت يوما عن الفاكهة التي تتصدر القائمة باعتبارها "الأكثر صحة"، قد يتبادر إلى ذهنك البرتقال بسبب احتوائه على فيتامين سي، أو ربما الرمان بفوائده المضادة للأكسدة والالتهابات.
ومع ذلك، هناك فاكهة أقل شهرة حصلت على لقب "أكثر الأطعمة المغذية في العالم" في قائمة "بي بي سي"، حيث حصلت على درجة غذائية رائعة بلغت 96 من 100.
شيريمويا
الفاكهة الأعلى تصنيفا ولا يتفوق عليها سوى اللوز الذي حصل على 97 نقطة. تشتهر بأنها غنية بالسكر وفيتامينات "إيه" و"سي" و"ب 1" و"ب 2" والبوتاسيوم. يشار إليها غالبا باسم "تفاحة الكاسترد" بسبب قوامها الكريمي. من الخارج، تبدو وكأنها فاكهة خضراء مخروطية الشكل ذات سطح خارجي خشن، ولكن من الداخل، تخفي طعما كريميا حلوا. مليئة بمضادات الأكسدة وغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، مما يشير إلى أنها قد تكون داعمة للمناعة وتسهم في تقليل الالتهابات وتعزز صحة العينين والقلب. مفيدة جدًا للهضم والحفاظ على صحة الأمعاء. تحتوي على مركبات الفلافونويد ذات الخصائص المضادة للسرطان.