خبير: استهداف الأطفال سلاح ذو حدين وإسرائيل تتبع سياسة الأرض المحروقة لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد العزيز الخبير التربوي، إن الحرب على غزة وقصف المنشآت والمنازل، لها تأثير كبير على الأطفال الفلسطينين، وأن هذا التأثير سلاح ذو حدين، فعند مشاهدة الأطفال الانفجارات والقصف الصهيوني، ينتابهم الخوف ويكون لها تأثير على التركيبة النفسية لهم وينمو على كراهية الصهاينة ويعزز عندهم دافع الانتقام.
وأكد عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ«الوفد» أن الحرب على غزة حرب عقائدية قامت بفكر عقائدي واغتصبوا الأرض بناءًا على معتقدات خاطئة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يخشى الحرب وجها لوجه قائلًا: «مبيقدرش يواجه لازم يحارب من وراء جدار».
وأضاف أنه عند تعرضهم لضربات موجهة من قبل المقاومة فإنهم يلجأون لقصف المدنيين وقتل الأطفال والنساء موضحًا أن 40 % من ضحايا الحرب على غزة أطفال.
وواصل «عبد العزيز» تصريحاته لافتًا أن الصهاينة لديهم عقيدة وهي كل ما هو غير صهيوني فإنه يجوز قتله، منوهًا أن للصهاينة هدف خبيث وهو القضاء على أهل فلسطين بالكامل حيث أنهم يتبعون سياسة الأرض المحروقة، بمعنى أنهم يقومون بقصف الأراضي وهدم المنازل، حتى إذا تعافي المصابين الفلسطينيين من إصاباتهم وجروحهم لم يجدوا مأوى لهم فيضطر للهجرة لمكان أخر وتخلو الأرض لهم وفرضوا سيطرتهم على كامل الأراضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد عبد العزيز الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إيران “تترجى” أمريكا عبر بغداد بتنفيذ كل مطالبها وإسرائيل مقابل عدم استهدافها
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي إطاري،السبت، إن “طهران لديها خطوط تواصل غير مباشرة عبر 3 دول عربية بينها بغداد مع البيت الأبيض في نقل الرسائل والمواقف حيال تطورات الاحداث في الشرق الأوسط وسبل السعي الى منع وصولها الى مرحلة الحرب الشاملة”.وأضاف، أن “وفدا إيرانيا نخبويا قد يصل بغداد خلال الساعات 72 القادمة من اجل بحث مواقف طهران من 3 ملفات، ابرزها غزة ولبنان واهمية إيقاف الحرب، وماهي رؤيتها للوضع وخارطة الطريق التي يمكن ان توقف التوترات عند حد معين”.وأشار الى أن “طهران منفتحة جدا على ملف إيقاف الحرب بأقصى سرعة والضغط على الدول الغربية ومنها أمريكا من اجل تحريك أدوات الضغط على الكيان وإيقاف ماكنة الإبادة الجماعية”، لافتا الى أن “كل المؤشرات تدلل بان الشرق الأوسط امام متغيرات متسارعة قد تكون لغة الدبلوماسية اعلى بقليل لأول مرة من لغة الحرب”.وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين تؤكد فيها ان أسرائيل ستكون الصديقة الحميمة لإيران.