يحتوي المشروم على فوائد عديدة فضلًا عن مذاقه الطيب هيمكن إضافته بسهولة على مختلف الوصفات والأطباق التي تحضر.
الفطر هو أحد أفضل مصادر السيلينيوم، والذي يساعد الجسم في صنع مضادات التأكسد التي يمكن أن تقلل من تضرر الخلايا.
يتميز المشروم على فوائد عديدة أبرزها انه مصدر جيد لفيتامينات B2 وB3 وB5 وB9، أو ما يعرف بالفوليك، إن فيتامينات B ضرورية لتكوين ونمو الخلايا، أي أن شعرك وجلدك وأظافرك يمكن أن تصير أكثر صحةً، وكذا دماغك وقلبك.
يسهل أضافه المشروم على كافة الأصناف المفيدة واليوم نقدم لكٍ طريقة تحضير سلطة الفطر بالفلفل الملون.
المقادير
- المشروم: 2 كوب (طازج ومقطع شرائح)
- الفلفل الملوّن : كوب (مقطع شرائح)
- البصل : 1 حبة (مفروم شرائح رفيعة)
- زيت الزيتون : 2 ملعقة كبيرة
- عصير الليمون : ملعقة كبيرة
- ملح : نصف ملعقة صغيرة
- فلفل أسود : ربع ملعقة صغيرة
- بقدونس : ملعقة كبيرة (طازج ومفروم)
طريقة التحضير
اخلطي البصل والفلفل الملون في طبق.
سخني ملعقة من زيت الزيتون في مقلاة، ثم أضيفي الفطر المقطع وقلبي لمدة 8 دقائق حتى يطرى الفطر ويذبل، واتركيه ليبرد قليلاً ثم أضيفيه للطبق مع الفلفل والبصل.
تبلي الخضار بالملح والفلفل الأسود.
أضيفي ملعقة الزيت المتبقية وعصير الليمون وقلبي السلطة.
زيني بالبقدونس المفروم وقدميها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروم السيلينيوم صحة البصل زيت الزيتون عصير الليمون
إقرأ أيضاً:
الأسماك وعين الجمل وزيت الزيتون تقلل نمو سرطان البروستاتا
أشارت دراسة جديدة أن تناول كميات كبيرة من الأسماك وزيت الزيتون والجوز مع تقليل استهلاك البطاطس المقلية والبسكويت والمايونيز قد يساعد في تباطؤ نمو سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة.
وأشارت الأبحاث الحديثة إلى أن التغييرات البسيطة في النظام الغذائي تساعد في تقليل نمو خلايا سرطان البروستاتا لدى المرضى الذين يتبعون استراتيجية المراقبة النشطة، وهي نهج علاجي يتضمن مراقبة السرطان بانتظام دون التدخل العلاجي الفوري.
وأظهرت النتائج أن النظام الغذائي الذي يحتوي على القليل من الأحماض الدهنية أوميغا-6 ولكنه غني بالأحماض الدهنية أوميغا-3، جنبًا إلى جنب مع مكملات زيت السمك، قلل بشكل كبير من معدل نمو خلايا سرطان البروستاتا لدى الرجال الذين يعانون من المرض في مراحله المبكرة.
وأشار العلماء إلى أن هذا النظام الغذائي قد يطيل الفترة التي تسبق الحاجة إلى علاج أكثر عدوانية.
واختار العديد من الرجال الذين يعانون من سرطان البروستاتا منخفض المخاطر المراقبة النشطة بدلاً من العلاج الفوري.
ومع ذلك، في غضون خمس سنوات، يحتاج حوالي نصف هؤلاء المرضى إلى الخضوع للعلاج، سواء بالجراحة أو العلاج الإشعاعي، حيث يسعى المرضى إلى إيجاد طرق لتأجيل الحاجة إلى العلاج، بما في ذلك من خلال التغييرات الغذائية أو المكملات.
أُجري البحث على 100 رجل مصاب بسرطان البروستاتا منخفض أو متوسط المخاطر الذين اختاروا المراقبة النشطة.
وقسم الباحثون المشاركين عشوائيًا إلى مجموعتين، حيث استمرت المجموعة الأولى في تناول طعامها المعتاد، بينما تبنت المجموعة الثانية نظامًا غذائيًا منخفض الأحماض الدهنية أوميغا-6 وغنيًا بالأحماض الدهنية أوميغا-3، مع مكملات زيت السمك لمدة عام كامل.
وأظهرت التحليلات أنه بعد عام من الدراسة، كان لدى مجموعة النظام الغذائي الغني بالأوميغا-3 وزيت السمك انخفاض بنسبة 15% في مؤشر Ki-67، بينما شهدت المجموعة الأخرى التي استمرت في النظام الغذائي العادي زيادة بنسبة 24%.
قال الدكتور ويليام أرونسون، أستاذ جراحة المسالك البولية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والمؤلف المشرف على الدراسة: "هذه خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير النظام الغذائي في نتائج سرطان البروستاتا. العديد من الرجال مهتمون بتغيير نمط حياتهم، بما في ذلك النظام الغذائي، للمساعدة في إدارة السرطان ومنع تقدمه. نتائجنا تشير إلى أن تعديل النظام الغذائي قد يساعد في تباطؤ نمو السرطان ويطيل الفترة التي تسبق الحاجة إلى التدخلات الأكثر عدوانية."