الكويت تجدد الدعوة لإيران لبدء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية معها ومع السعودية
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية إن بلاده تجدد دعوتها لإيران إلى البدء في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع الجانبين الكويتي والسعودي، وذلك في إشارة إلى حقل الدرة للغاز الطبيعي، وهو موضع خلاف قديم بين الكويت وإيران.
وأضاف المصدر الكويتي المسؤول أن المنطقة البحرية الواقع بها حقل الدرة تقع في المناطق البحرية للكويت، وأن الثروات الطبيعية فيها مشتركة بين الكويت والسعودية، اللتين لهما وحدهما حقوق خاصة في ثروات الحقل.
وكانت الكويت والسعودية وقعتا في مارس/آذار 2022 وثيقة لتطوير حقل الدرة المشترك في المنطقة المغمورة المقسومة.
لكن إيران قالت إن الوثيقة "غير قانونية"، لأن طهران تشارك في الحقل، ويجب أن تنضم لأي إجراء لتشغيله وتطويره. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية حينها إن "هناك أجزاء منه في نطاق المياه غير المحددة بين إيران والكويت".
الجرف القاريوصرح وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح في مارس/آذار 2022 بأن حقل الدرة للغاز الطبيعي حقل كويتي سعودي خالص، وأن المطلوب هو إجراء مفاوضات ثلاثية كويتية سعودية إيرانية لترسيم حدود الجرف القاري للحقل بين الدول الثلاث.
وفي مايو/أيار 2022، قال سفير إيران بالكويت محمد إيراني لصحيفة كويتية محلية إن بلاده أرسلت دعوة رسمية للجانب الكويتي المختص بالمحادثات في شأن حقل الدرة للجلوس مع إيران "لاستئناف المفاوضات بين البلدين من حيث توقفت في العام 2014".
ومن المتوقع أن ينتج الحقل البحري -المكتشف في العام 1967- مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميا، و84 ألف برميل يوميا من المكثفات، وفقا لبيان صدر في حينها عن مؤسسة البترول الكويتية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء
من إشكالات التعامل مع ميليشيا أبو ظبي والتي لا ينتبه إليها كثير ممن يرفع الشعار الحالم “لا للحرب” أو ينادي بالتفاوض معها أن لا جهة واحدة في هذه الميليشيا تتعامل معها وتصل معها إلى اتفاق ،
من الواضح أن الميليشيا مفككة ومراكز القرار فيها متعددة وغير متفقة، الميليشيا اليوم أقرب شيء للتفكك والتشرذم ، وههنا مثال واضح، فبينما يعتبر “طبيق” ما جرى في صالحة (من قتل لمدنين عزل على قارعة الطريق وأمام الجميع وبتصوير عناصر معروفة من الجنجويد تفاخر بفعلتها ولا تخجل منها) جريمة مروعة ويتبرأ منها ويبرئ منها عناصر الجنجويد لأنه مدرك ما سيتبع الاعتراف بها من ادانات وإشكالات مع المنظمات والاعلام خاصة الغربي، نجد مستشارا آخر في لقاء مع مذيع الجزيرة يفتخر بما جرى ويعتبره “عملية نوعية” ونوعا من الردع المتقدم أو كما قال “تغدى بالشماليين قبل أن يتعشوا بنا” باعتبار أن كل شمالي هو هدف مشروع لهم وكوز ولو كان يعلق الصليب أو ينتمي إلى الحزب الشيوعي.
هذا التضارب ليس جديدا لكنه زاد وظهر مؤخرا ، وهو علامة على فقدان الاتصال والتنسيق داخل هذه المليشيا وتعدد مراكز القرار فيها ما ينذر بتحولها إلى شراذم عصابات مفككة، ولك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء.
Hani Hussein