القاهرة الإخبارية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية.. شاهد
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا عن ورقة بحثية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، تؤكد الرؤية المصرية الثابتة لحل القضية الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فضلًا عن الدعوة إلى أن تلعب السلطة الفلسطينية دورًا محوريًا في القطاع، خلال المرحلة المقبلة.
وذكر التقرير أنه وفقًا للورقة البحثية لـ"المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية"، طالب المركز بمواصلة فتح معبر رفح سواء للأفراد أو إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط إسرائيلية، مع رفض وجود نظام خاص للقطاع أو لسكانه من شأنه أن يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ووفقًا للورقة البحثية، هناك مطالبة من صناع القرار برفض احتفاظ إسرائيل بأي مساحة من غزة كمنطقة عازلة، مناشدة مصر بضرورة القيام بدعوة إلى مؤتمر لإقرار التسوية السياسة لإنهاء الصراع.
وطالبت الورقة البحثية بتحديد موعد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حتى تفرز قيادات مستقبلية، فضلًا عن تشكيل قوات أمن فلسطينية وطنية لإقرار الأمن في القطاع ويمكن الإسهام في تدريبها ورفع كفاءتها من خلال مصر ودول عربية وأجنبية، فضلًا عن العمل على إنشاء مستشفيات ميدانية داخل القطاع لحين إعادة إعمار ما جرى هدمه من مستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرؤية المصرية القدس القضية الفلسطينية السلطة الفلسطينية شروط إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.