8 فصائل تساند حماس وتحارب إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ذكر تقرير لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، أنه بينما تشق قوات الدفاع الإسرائيلية طريقها إلى عمق قطاع غزة، فإنها لا تواجه حركة حماس فحسب، بل مجموعة واسعة من الفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى.
إسرائيل تركز حالياً على تحييد حماس أولاً قبل كل شيء، نظراً لقدراتها العسكرية الرائدة في غزة
وأوضحت المجلة أنه في حين تختلف هذه المجموعات بشكل كبير من حيث الأيديولوجية والنفوذ والسلطة، إلا أنها متحدة في تفانيها في إقامة دولة فلسطينية من خلال المقاومة المسلحة ضد إسرائيل.
Not Only Hamas: Eight Factions at War With Israel in Gazahttps://t.co/DhgckUNZ2H
— Newsweek (@Newsweek) November 8, 2023وأشارت إلى أنهم أظهروا علناً استعدادهم للتنسيق خلال الصراع المستمر الذي اندلع قبل شهر واحد بالضبط، حيث تبادلوا لقطات لعملائهم وهم يعملون جنباً إلى جنب وأصدروا بيانات مشتركة.
وذكرت "نيوزويك" أبرز الفصائل الـ 8 التي تشارك في الحرب على إسرائيل في قطاع غزة:
حماس - كتائب عز الدين القسامتسيطر حماس على قطاع غزة منذ اندلاع الخلاف العنيف مع حركة فتح، التي تقود السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية في عام 2007، بعد عامين من انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية الساحلية.
وتعتبر الحركة التي يطلق عليها رسمياً "المقاومة الإسلامية"، هي الفاعل الأقوى والأكثر تأثيراً في قطاع غزة.
أما بالنسبة لكتائب القسام فهي تعتبر تابعة للحركة، سميت على هذا الاسم نسبة إلى الداعية السوري الذي ساعد في إشعال أعمال شغب عربية في فلسطين الانتدابية الخاضعة للحكم البريطاني في فلسطين، باعتبارها منشقة عن جماعة الإخوان وسط الانتفاضة الأولى، أو الانتفاضة الفلسطينية، ضد إسرائيل في الثمانينيات.
وفي الثلاثينيات من القرن الماضي، اكتسبت سمعة طيبة بسبب الهجمات القاتلة بشكل خاص، بما في ذلك التفجيرات الانتحارية، ضد الجنود والمدنيين الإسرائيليين، فضلاً عن جمع ترسانة ضخمة من الصواريخ والأسلحة الأخرى.
حركة الجهاد الفلسطينية – سرايا القدسوتعتبر ثاني أقوى جماعة في غزة على نطاق واسع. فهي، مثلها في ذلك كمثل حماس، ملتزمة بتدمير إسرائيل وإنشاء دولة فلسطينية إسلامية، ولكنها ركزت تقريباً على الوسائل العسكرية فقط، دون أن يكون لها أي واجبات حكم رسمية أو إدارية في غزة بشكل مستقل عن حماس.
واكتسبت الحركة أيضاً سمعة طيبة في شن هجمات مميتة في إسرائيل منذ الثمانينيات وحصلت على ترسانة صاروخية كبيرة.
ولعبت الحركة إلى جانب جناحها العسكري، "سرايا القدس"، دوراً في الخطوط الأمامية في "طوفان الأقصى" إلى جانب حماس. كما أعلنت الجماعة بسهولة عن علاقاتها مع إيران، التي لعبت دوراً حيوياً في دعم كل من حماس والجهاد الإسلامي في صراعهما الطويل الأمد مع إسرائيل.
لجان المقاومة الشعبية - كتائب الناصر صلاح الدينتعتبر على نطاق واسع ثالث أقوى فصيل في غزة، وقد تم تأسيسها وسط الانتفاضة الثانية في عام 2000 بين أعضاء سابقين في فتح، ويعتقد أنها تتألف من تحالف فضفاض من المقاتلين المتحالفين بشكل وثيق مع حماس والجهاد الإسلامي.
كما يُعتقد أيضاً أن لها علاقات وثيقة مع إيران، ويتبع شعار الجماعة بشكل وثيق نمط الحرس الثوري الإسلامي، الذي تتبناه ميليشيا حزب الله وغيرها من الميليشيات في جميع أنحاء المنطقة.
ونفذت عمليات مختلفة ضد إسرائيل منذ الانتفاضة الثانية، خاصة تفجير المركبات، وقاتلت خلال حروب غزة السابقة. ويعلن جناحها العسكري، كتائب الناصر صلاح الدين، بانتظام مسؤوليته عن الهجمات ضد القوات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، وسط "فيضان الأقصى" المستمر.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – كتائب أبو علي مصطفىتأسست كمجموعة حرب عصابات ماركسية لينينية في عام 1967، لتكون بمثابة طليعة للحزبيين اليساريين الذين ينظرون إلى إسرائيل، وما يسمى بالحكومات "الرجعية" كمؤيدين للإمبريالية الغربية في المنطقة.
وسمي جناحها العسكري، كتائب أبو علي مصطفى، على اسم زعيم الجماعة الراحل الذي قتله الجيش الإسرائيلي في عام 2001. وغالباً ما تصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عناوين الأخبار الدولية في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي، من خلال عمليات اختطاف الطائرات الوقحة.
ومثل معظم الفصائل الفلسطينية اليسارية، عانت قوتها على مدى عقود من الانقسامات الداخلية، وصعود الاتجاهات الإسلامية وسط سقوط الكتلة السوفيتية في التسعينيات، وسيطرة حماس وفتح على المجال السياسي في القرن الـ 21.
ومع ذلك، سعت المجموعة إلى عبور الحدود الأيديولوجية وتوجيه المعارضة المشتركة لاتفاقات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، للحفاظ على وجود نشط في كل من غزة والضفة الغربية.
ونفذت الحركة عدداً من الهجمات البارزة في أوائل العقد الأول من القرن الـ 21، بما في ذلك اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001، ومؤخراً، نشرت مقاطع فيديو لمقاتليها توثق مشاركتهم في عملية "طوفان الأقصى".
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة – كتائب جهاد جبريلانفصلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد عام واحد فقط من تأسيسها، سعياً إلى اتباع نهج قومي أكثر تشدداً لمحاربة إسرائيل وإنشاء دولة فلسطينية.
ونفذ جناحها العسكري، المعروف على مدى العقدين الماضيين باسم كتائب الجهاد جبريل على اسم الابن الراحل لمؤسسها أحمد جبريل، هجمات رفيعة المستوى ضد إسرائيل في السبعينيات والثمانينيات، باستخدام جنوب لبنان كقاعدة عمليات.
وفي لبنان، شكلت الجماعة علاقات وثيقة مع ميليشيا حزب الله الإرهابية، وشاركت في الحرب الأهلية في البلاد، إلى حد كبير لدعم سوريا المجاورة.
وبعد فترة من الخمول النسبي بدأت في التسعينيات، حشدت الجبهة مرة أخرى لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، عندما اندلعت الحرب الأهلية عام 2011. وفي الآونة الأخيرة، أعلنت الجبهة أيضاً مسؤوليتها عن بعض العمليات في غزة وسط عملية "طوفان الأقصى".
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – كتائب المقاومة الوطنيةانفصلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في عام 1969، بعد عام واحد من انشقاق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، وتسعى رسمياً إلى إنشاء دولة فلسطينية علمانية بلا طبقات، يمكن أن يتعايش فيها العرب واليهود بسلام.
وأظهرت الجماعة منذ فترة طويلة تفانيها في استخدام الوسائل العسكرية. وكانت إحدى أبرز عملياتها هي الاستيلاء على مدرسة ابتدائية إسرائيلية عام 1974.
وشاركت الجبهة في الانتفاضة الأولى والثانية، على الرغم من أن الفصائل الإسلامية الفلسطينية طغت على الفصائل الفلسطينية الإسلامية. لكن الجبهة الديمقراطية وجناحها المسلح المعروف باسم كتائب المقاومة الوطنية أو كتائب عمر القاسم نسبة إلى زعيمها السابق الذي قُتل عام 2021، نشرت مقاطع فيديو تظهر مقاتليها الناشطين في غزة والضفة الغربية.
كتائب شهداء الأقصىومثل لجان المقاومة الشعبية، تشكلت كتائب شهداء الأقصى أثناء الانتفاضة الثانية في عام 2000، وتعاونت على نطاق واسع مع حماس وحركة الجهاد في غزة. وللجماعة علاقات غامضة مع فتح، وتزعم في بعض الأحيان أنها تعمل كجناحها العسكري، على الرغم من أن فتح نفت أي ارتباط رسمي لها.
وعلى الرغم من تسميتها على اسم الموقع المقدس في القدس، الذي كان محور الانتفاضة الثانية والعديد من أعمال العنف الإسرائيلية الفلسطينية، فإن كتائب شهداء الأقصى، مثل فتح، صورت نفسها على أنها حركة تحرير علمانية.
وقد أعلنت مسؤوليتها عن عدد من هجمات إطلاق النار والتفجيرات في إسرائيل على مدى العقدين الماضيين، وعملت بشكل وثيق إلى جانب حماس وحركة الجهاد في العمليات السابقة والحرب المستمرة.
حركة مجاهدي فلسطين – كتائب المجاهدينتشكلت الحركة في البداية كفصيل من كتائب شهداء الأقصى، ثم انفصلت ككيان مستقل في عام 2006 بعد مقتل زعيمها عمر أبو شريعة. وبتوجه أكثر إسلامية من كتائب شهداء الأقصى، أعربت حركة المجاهدين الفلسطينيين وكتائب المجاهدين التابعة لها عن علاقات وثيقة مع إيران.
وهي أيضاً واحدة من أحدث الإضافات بين الفصائل الفلسطينية إلى جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، حيث تم إدراجها على القائمة السوداء كإرهابي عالمي محدد خصيصاً من قبل وزارة الخارجية في عام 2018.
وأظهرت اللقطات التي شاركتها المجموعة في السنوات السابقة أنها تتباهى بقدرات بحرية ومضادة للطيران إلى جانب الأسلحة الصغيرة والمدفعية خلال التدريبات. وعندما اندلع "طوفان الأقصى"، أعلنت الجماعة مشاركتها وأعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات على جيش الدفاع الإسرائيلي.
وجهة نظر الجيش الإسرائيليوبينما أجرى جيش الدفاع الإسرائيلي عمليات في الماضي استهدفت كل هذه الجماعات، إلى جانب الفصائل الفلسطينية الأخرى المكرسة للمقاومة المسلحة ضد إسرائيل، أكد المسؤولون العسكريون الإسرائيليون تركيزهم الحالي على تحييد حماس أولاً وقبل كل شيء، نظراً لقدراتها العسكرية الرائدة في غزة.
ورداً على سؤال لمجلة نيوزويك، خلال مؤتمر صحفي عُقد مؤخراً، أكد العقيد في جيش الدفاع الإسرائيلي موشيه تيترو أن "هدفنا هو تدمير نظام حماس الإرهابي، حيث إنها القوة العسكرية الأكبر في قطاع غزة".
ولكنه حذر من أن أي جماعة أو فرد يحمل السلاح ضد إسرائيل سيتم استهدافه، وأضاف "ثاني أكبر جماعة هي حركة الجهاد، قوتها هي في الأساس قوة عسكرية، وليس لديها حزب سياسي في قطاع غزة". وتابع "سأقول بوضوح شديد، إن أي شخص يحمل سلاحاً ضد دولة إسرائيل محكوم عليه بالهلاك.. هذه هي الطريقة لكسب الحرب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس الجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین الفصائل الفلسطینیة کتائب شهداء الأقصى الانتفاضة الثانیة الدفاع الإسرائیلی دولة فلسطینیة طوفان الأقصى حرکة الجهاد فی قطاع غزة ضد إسرائیل إسرائیل فی إلى جانب فی عام فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية يؤكد العلاقات الأخوية ودورها الريادي
أشاد مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بالعلاقات المصرية - الفلسطينية فى مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، مؤكدا أن الموقف المصرى الداعم للقضية الفلسطينية وحقوقها المشروعة نابع من قوة العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.
وقال منصور، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش أعمال المؤتمر الدولي حول "دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني"، المنعقد بالأردن، إن مصر وفلسطين يربطهما علاقات تاريخية وأخوية نابعة من قوة مصر ودورها الريادي في المنطقة والعالم العربي، مؤكدا أن ما نجده من دعم ومساندة من مصر والأشقاء العرب أيضا هو في إطار الأخوة التي تربط فلسطين بالعالم العربي.
وأضاف أن التنسيق ما بين مصر وفلسطين على كافة المستويات مميز وفي أعلى درجة، مشيرا إلى أنه وكمندوب لفلسطين في الأمم المتحدة، فإن التنسيق مع مندوب مصر الشقيقة في هذا المحفل الدولي على أعلى مستوى ومستمر لحظة بلحظة.
ولفت رياض منصور، إلى أن التنسيق العربي داخل الأمم المتحدة لا ينقطع دائما ويقوم على أسس ونتائج القمم العربية الإسلامية وكذلك القانون الدولي وكافة الأعراف المعمول بها في ذات الشأن،مشيرا إلى أن قرارات محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة وكافة المحافل ذات الصلة ركن أساسي من التنسيق الفلسطيني العربي بشأن القضية المركزية للعرب وهى القضية الفلسطينية.
ودعا السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، إلى ضروة التحرك ضد كافة الإجراءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة، مؤكدا أن العالم كله وليس العربي فقط، قادر على التحرك ضد هذه الانتهاكات بقوة القانون الدولي.
وأوضح أن قانون محكمة العدل الدولية، وفي فتوتها التاريخية، قالت إن كل الممارسات والإجراءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني غير قانونية سواء فرض الوصاية عليه وعدم حقه في تقرير المصير أو محاولات عزله وتجويعه ونهب إراضيه وبناء المستوطنات، مؤكدا أنه بناء على هذه الفتوة يعد الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني ويجب إنهائه في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وضعت قرارا أوضحت فيه الالتزامات على دولة الاحتلال وكذلك الالتزامات على الدول وعلى الأمم المتحدة وغيرها من شأنها تقصير أمد هذا الاحتلال الغير قانوني، موضحا أن القرار شدد على عدم مساعدة دولة الاحتلال أو تقديم أسلحة لها ولا علاقات مع المستوطنات، بل يجب ملاحقتها في المحاكم الدولية.
ونوه السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، إلى أن مثل هذه القرارات والالتزامات تتطلب وقف هذا الاحتلال في أقصر وقت ممكن وهو 12 شهرا، مشيرا إلى أنه داخل الأمم المتحدة وضعنا خطة لتنفيذ هذا اقرار ونعمل حاليا على متابعتها، كاشفا أن الأمين العام للأمم المتحدة سيقوم الشهر المقبل بتقديم تقريرا بما تم وما يجب أن يتم من أجل تقصير أمد هذا الاحتلال.
وشدد على ضرورة الاستمرار في الضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية خاصة، لوقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وإضافة دولة الاحتلال إلى قائمة دول العار للأمم المتحدة باعتبارها منتهكة لحقوق الأطفال، مشيرا إلى أن أطفال الشعب الفلسطيني يعانون في ظل استمرار آلة الحرب الإسرائيلية سواء في غزة أو الضفة.
وكانت وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية وفاء بني مصطفى، قد افتتحت أمس الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي حول "دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني" والذي يستمر لمدة يومين بمشاركة عربية ودولية كبيرة.
ويأتي انعقاد المؤتمر تنفيذا للقرار الصادر عن مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته العادية (42)؛ بهدف مواصلة التحرك العربي على كافة المستويات لمناصرة قضية الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين، وما تبعه من انتهاكات غير مسبوقة بحق الأطفال والنساء والمدنيين، في انتهاك واضح للمواثيق الدولية، وللاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
ويتناول المؤتمر عددا من المحاور المهمة حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد حقوق الأطفال في فلسطين، وإجراءات النيابة العامة في توثيق جرائم الاحتلال بحق الأطفال، ودور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حماية حقوق الأطفال بمخيمات اللجوء، فضلا عن دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في حماية حقوق الطفل الفلسطيني، إلى جانب عرض شهادات من الأطفال في ظل العدوان الإسرائيلي.
كما يأتي المؤتمر استكمالا للجهود العربية في توفير الحماية القانونية للشعب الفلسطيني، وتأكيدا على حق الطفل الفلسطيني في الحماية والرعاية للعيش في بيئة آمنة، والتمتع بجميع حقوقه المنصوص عليها في كافة المعاهدات والمواثيق العربية والدولية.