مطالبة برلمانية بريطانية بالتحرك للإفراج عن المعارض المصري علاء عبد الفتاح
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
دعا أكثر من 100 نائب بريطاني اليوم الاثنين حكومة بلادهم إلى بذل مزيد من الجهد لتأمين الإفراج عن المعارض المصري البريطاني علاء عبد الفتاح المسجون منذ أكثر من 3 سنوات.
وفي رسالتهم الموجهة إلى وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أعرب النواب عن "قلقهم من عدم إحراز تقدم" في هذا الملف، رغم لقاء جرى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش مؤتمر الأطراف "كوب 27" بشرم الشيخ.
وخلال مؤتمر المناخ، سلطت الحملة التي قادتها أسرة المدون البالغ من العمر 42 عاما الضوء على قضيته التي أثيرت خلال لقاء السيسي مع العديد من القادة الغربيين، في حين كان علاء ينفذ إضرابا عن الطعام منذ 7 أشهر. بعدها بفترة وجيزة استأنف تناول الطعام في السجن.
واستنكر البرلمانيون البريطانيون في رسالتهم عدم تلقي علاء عبد الفتاح أي زيارة من ممثلي السفارة البريطانية في سجنه، ودعوا الحكومة للتوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمحاولة حث القاهرة على التحرك في هذه القضية. كما طلبوا من وزارة الخارجية تحديث نصائحها للمسافرين البريطانيين إلى مصر لتحذيرهم من مخاطر التعرض للتوقيف.
ومن المقرر أن تسلم هذه الرسالة إلى الحكومة في وقت لاحق اليوم خلال تجمع خارج وزارة الخارجية في لندن ظهر الاثنين، دعت إليه منظمة العفو الدولية بمناسبة مرور 10 سنوات على إمساك الجيش بالسلطة بقيادة السيسي، وستشارك في التجمع والدة علاء عبد الفتاح، ليلى سويف.
وعلاء عبد الفتاح المحتجز منذ نهاية عام 2019 حُكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة نشر "معلومات كاذبة"، بعد إعادة نشره على فيسبوك منشورا يتهم شرطيا بالتعذيب.
وأوقفت السلطات المصرية محامي عبد الفتاح، الحقوقي محمد الباقر، عام 2019 وحكمت عليه بالسجن 4 سنوات بتهمة نشر "أنباء كاذبة".
وفي أبريل/نيسان الماضي أوقفت زوجته نعمة الله هشام لفترة وجيزة بعد زيارة زوجها في السجن واستنكارها على وسائل التواصل الاجتماعي ظروف احتجازه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري يدعم «السيسي» ولن يفرط في أرضه تحت دعاوى التهجير
أكد اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأستاذ العلوم السياسية، أن الشعب المصري وكل فئات وأطياف الشعب المصري تدعم الرئيس السيسي في موقف الثابت بشأن التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف اللواء رضا فرحات، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن كل المؤسسات في مصر تدعم القيادة السياسية وتقف بثبات وبفخر خلف القوات المسلحة المصرية، وليس من العقل أن يتم التشكيك في دعم الشعب المصري للقيادة السياسية في الوقت الحالي، مؤكدا أنه شعب مصر وجيش مصر وشرطة مصر لن يفرطوا في حبة رمل واحدة من أراضي سيناء العزيزة، ولن يسمحوا بأي تهديد للأمن القومي المصري، ولن يشاركوا أبدا في تصفية القضية الفلسطينية.
أستاذ العلوم السياسية يرد على المشككين في دعم الشعب للرئيس السيسيوأكد أستاذ العلوم السياسية أن المشككين في دعم الشعب للرئيس إنما هم تابعون لمنظمات وأجهزة خارجية هدفها تفكيك الشعب المصري، لافتا إلى أن هؤلاء لا يمكن أن ينجحوا في ذلك مهما حدث.
وعقب قائلا: «منذ 10 سنوات وبعد الخراب الذي كان من المتوقع أن تشهده الدولة المصرية، لولا خروج الشعب ومناشدة القوات المسلحة وثقته فيها، ولولا انحياز القوات المسلحة للشعب وتلبيته لرغباتها في ذلك الوقت، كان هناك مخططات لإحداث فتنة طائفية في مصر، وتفكيك الدولة بكل السبل، ولكن الرئيس السيسي بحكمته استطاع إفشال كل هذه المخططات، وجعل كل فئات الشعب المصري كاليد الواحدة، وقوة متماسكة لا يستهان بها في وجه أي تهديد خارجي.
وتابع: أما عن تشكيكهم في أن مصر تدخل مصابين فلسطينيين إلى أرضها وأن هذا جزء من التهجير الذي تنفذ مصر، فأقول وأؤكد أن هؤلاء المصابين عددهم محدود جدا، وتم إدخالهم إلى مصر ليتلقوا العلاج والرعاية الصحية الكاملة، وهذا جزء من دور مصر القوي والثابت في دعم القضية الفلسطينية فنحن لا يمكن أن ننسى موقف مصر الذي ناشدت به العالم الأجمع سواء في القمة العربية في القاهرة أو القمة في البحرين أو قمة الدول الثماني، وغيرها من المؤتمرات.
وأشار إلى أن هؤلاء المشككين قلقون من صلابة الموقف المصري، ووعي الشعب بكل ما يجري حوله من مؤامرات وشائعات تستهدف زعزعة الأمن القومي المصري، لافتا إلى أن الوضع الحالي لم يعد إصدار المؤسسات لبيانات رسمية تنفي الشائعات والمؤامرات فقط، بل أصبح الشعب أيضا يحارب هذه الشائعات بنفسه.
فرحات يرد على مندوب إسرائيل بشأن قلقه من تنامي القوة المصريةوبشأن تصريح مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة حول قلق إسرائيل من تنامي القوة العسكرية المصرية، أكد اللواء رضا فرحات أن القيادة السياسية الحكيمة كانت لديها حسابات مستقبلية دائما، ولولا إصرار الرئيس السيسي على تسليح الجيش وإمداده بأحدث الأسلحة العسكرية، وتعزيز بأقوى الأسلحة، كانت مصر ستكون ضمن خطوط النار الإسرائيلية، كما فعلت إسرائيل مع لبنان واليمن وسوريا. واستشهد بما قاله الرئيس السيسي: ( العفي محدش يقدر ياكل لقمته).
تفاصيل اللقاء المتوقع بين الرئيس السيسي وترامبوعن اللقاء بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، و المرتقب في 18 فبراير الجاري، قال اللواء رضا فرحات، إن الرئيس السيسي سيقدم رؤى وإصلاحات لإعادة إعمار غزة وسيؤكد على رفض مصر القاطع لمبدأ التهجير.
وأضاف أن ترامب يطلق أطروحات تخيلية أكثر من اللازم ويتراجع عنها بعد ذلك، ولذلك أعتقد أن الرئيس السيسي سيطالب بإذاعة اللقاء بينه وبين ترامب على الهواء ليكون الأمر في منتهى الشفافية، وليكون تأكيدا على موقف مصر الواضح، والذي يؤكد أنها تتعامل بشرف في زمن عز فيه الشرف.
اقرأ أيضاً«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري كله يدعم الرئيس رفضا للتهجير.. والمشككون هدفهم تفتيت الدولة
اللواء رضا فرحات: التاريخ كتب بدماء شهداء الشرطة وكانوا حائط صد ضد من استحلوا دماء المصريين
رضا فرحات: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عكست منهج عمل الدولة المصرية