أعلنت كتائب القسام "الجناح العسكري لحركة حماس"، اليوم الأربعاء، تدمير دبابتين إضافيتين شمال دوار التوام وقنص جندي إسرائيلي وإصابته إصابة مباشرة.

ومن ناحية أخرى، رصدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر صباح اليوم الأربعاء، تنامي الخلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب تصرفات الأخيرة في قطاع غزة المُحاصر وسلطت الضوء على تحذيرات واشنطن من إعادة احتلال القطاع من قبل الجيش الإسرائيلي بعد انتهاء عملياته العسكرية هناك.

ونقلت الصحيفة في سياق تقرير (نشرته عبر موقعها الإلكتروني في هذا الشأن) عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قوله إن القوات الإسرائيلية دخلت "قلب مدينة غزة" في الساعات الأخيرة، بينما حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من أن إعادة احتلال غزة "ليس هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله"، ردًا على تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن جيشه سيحافظ على قبضته في القطاع إلى أجل غير مسمى بعد انتهاء حربه مع حماس.
وقال بايدن في منتصف أكتوبر الماضي، إنه سيكون من "الخطأ الكبير" أن تحتل إسرائيل قطاع غزة، وهو الجيب الذي انسحبت منه قواتها في عام 2005. فيما جاء تصريح كيربي بعد أن قال نتنياهو ان إسرائيل ستتحمل لفترة غير محددة المسئولية الأمنية الشاملة في غزة.


وتشن إسرائيل حملات عسكرية وقصف مكثف للغاية ضد سكان القطاع، مما أدى إلى مقتل أكثر من 10300 فلسطيني، ثلثاهم من النساء والأطفال، وفقا لمسئولي الصحة الفلسطينيين. فيما دعت الولايات المتحدة إلى بذل جهود أكبر لحماية المدنيين الفلسطينيين وحثت إسرائيل على اتخاذ "هدنة إنسانية" للسماح بدخول المساعدات إلى غزة والسماح للمواطنين الأجانب – وربما الرهائن – بالخروج. لكن إسرائيل لم تتحرك ورفضت مرارا وتكرارا الدعوات لوقف إطلاق النار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

MEE‏: إسرائيل استعانت بجماعة ضغط لإقناع ترامب بعدم ‏سحب قواته من سوريا

قال موقع ميدل إيست آي، إن الولايات المتحدة رفضت ‏طلبا للاحتلال، يدعو للحفاظ على مزيد من القوات الأمريكية ‏في شمال- شرق سوريا.

ونقل الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" عن مسؤولين أمريكيين ‏حالي وسابق قولهما، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب أوقفت ‏دفعة من جماعة لوبي مؤيدة للاحتلال كانت تعمل على منع ‏سحب جزء من القوات الأمريكية في شمال- شرق سوريا، ‏وذلك في محاولة منها للتخريب على التأثير التركي المتزايد ‏في البلد.

وفي الأسابيع الماضية، رفض إريك تراغر، ‏مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط في مجلس ‏الأمن القومي، مطالب إسرائيلية ومسؤولين أكراد في شمال- ‏شرق سوريا، قائلا إن الولايات المتحدة تنتقل من "دور ‏عسكري إلى دور سياسي" في شمال - شرق سوريا، وأن ‏سحب القوات الأمريكية سيستمر،حسب ما ذكرته مصادر للموقع والتي تحدثت شريطة الكشف عن ‏هويتها.‏

‏ وقال مسؤول أمريكي سابق: "إسرائيل تعارض انسحاب ‏الولايات المتحدة من شمال - شرق سوريا. إنهم يريدون أن ‏تنتزع الولايات المتحدة تنازلات من تركيا بشأن نزع السلاح ‏قبل مغادرة أي قوات أمريكية الأراضي السورية". ‏

وقال مسؤول في المنطقة للموقع إن القيادة المركزية ‏الأمريكية تشعر بالإحباط المتزايد من "قوات سوريا ‏الديمقراطية" لأنها لم تتحرك بالسرعة الكافية لدمج قواتها في ‏قوات الحكومة في دمشق.

وتحدث المسؤول للموقع قائلا إن ‏‏"تخفيض عدد القوات الأمريكية هو بمثابة تحذير لقوات ‏سوريا الديمقراطية ولأنها لم تحقق التقدم الكافي مع دمشق ‏وأن الولايات المتحدة جادة بشأن هذا التحول". ‏

وفي الشهر الماضي، وقعت "قوات سوريا الديمقراطية" ‏المدعومة من الولايات المتحدة، اتفاقية مع الحكومة السورية ‏تهدف إلى دمج مؤسساتها المدنية والعسكرية في الدولة ‏الجديدة.

وقال تشارلس ليستر، الزميل في معهد الشرق الأوسط إن ‏خطة الولايات المتحدة تشمل على مساعدة انسحاب قسد، من شرق مدينة حلب وسحب القوات ‏الأمريكية أولا من المناطق القبلية العربية في دير الزور. ‏

وقال إن "دمج قوات سوريا الديمقراطية في سوريا هي ‏أولوية قصوى" للولايات المتحدة، مضيفا "سيتم دمج شرق ‏سوريا أولا". ‏

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون إنها تجري "عملية ‏محسوبة ومدروسة" لتخفيض عدد القوات الأمريكية في الأشهر المقبلة.



وقالت البنتاغون في كانون ‏الأول/ديسمبر إن  لديها حوالي 2,000 جنديا في شمال- ‏شرق البلاد. وقبل شهر من دخول ترامب البيت الأبيض، ‏وضع الإعلان المفاجئ الوجود العسكري الأمريكي عند ‏ضعف ما أعلنه البنتاغون سابقا.  ‏

وأرسلت واشنطن القوات الأمريكية إلى سوريا لأول مرة ‏في عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة وتعاونت مع ‏قسد، التي لا تزال تحرس آلاف سجناء ‏التنظيم وأفراد عائلاتهم في مخيم الهول.‏

‏وكان دعم واشنطن لقسد نقطة خلاف ‏طويلة الأمد في العلاقات مع تركيا، حليفة الناتو، التي تعتبر ‏قوات سوريا الديمقراطية امتدادا لحزب العمال الكردستاني، ‏بي كي كي، المحظور والذي شن حرب عصابات استمرت ‏لعقود في جنوب تركيا، وتصنفه الولايات المتحدة والاتحاد ‏الأوروبي كمنظمة إرهابية. ‏

وأدى القلق من وجود حزب العمال على حدودها الجنوبية إلى ‏توغل تركي في داخل سوريا عام 2016، لمنع المقاتلين ‏ من إنشاء امتداد متواصل على الحدود التركية، ثم ‏شنت تركيا حملتين اخرتين في عام 2018 و 2019. ‏

وتجري سوريا وتركيا محادثات بشأن اتفاقية دفاعية من ‏شأنها أن تتيح لتركيا توفير غطاء جوي وحماية عسكرية ‏للحكومة السورية الجديدة.‏

‏وأثار التنافس الناشئ بين تركيا والاحتلال في سوريا قلق ‏إدارة ترامب، التي لا ترغب بالتورط في صراع جديد في ‏الشرق الأوسط. وكان الموقع أول من نشر تقريرا حول ‏محادثات تركية مع الاحتلال، لخفض التوتر، وبتشجيع أمريكي. ‏

ومع ذلك، صرح مسؤول أمريكي حالي وآخر بأن "إسرائيل واصلت الضغط على إدارة ترامب ‏للحفاظ على جنود أمريكيين في شمال - شرق سوريا في ‏محاولة للحد من نفوذ تركيا".‏

‏ إلا أن ترامب كان أكثر انفتاحا للاعتراف بمجال نفوذ تركي ‏في سوريا. وقال ترامب في اجتماع هذا الشهر مع رئيس ‏الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لدي علاقات ممتازة ‏مع رجلٍ يدعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان" ‏وأضاف مخاطبا نتنياهو: "أعتقد أنني أستطيع حل أي مشكلة ‏لديك مع تركيا طالما كنت متعقلا، أعتقد أنه يجب عليك أن ‏تكون متعقلا". ‏

مقالات مشابهة

  • MEE‏: إسرائيل استعانت بجماعة ضغط لإقناع ترامب بعدم ‏سحب قواته من سوريا
  • الإحتلال الإسرائيلي يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرم
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • كتائب القسام تنشر رسالة أسير صهيوني.. “الصفقة فقط ستعيدنا”
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: بسببكم كلنا هنا! ستتسببون بانهيار الدولة (فيديو)
  • الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل للمعدات الثقيلة في غزة يقضي على آمال العثور على المدفونين تحت الأنقاض
  • الأمم المتحدة تدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ 50 يوما
  • سرايا القدس تعلن سيطرتها على طائرة استطلاع إسرائيلية جنوبى غزة
  • الأمم المتحدة تؤكد أن الكيان الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما