السومرية نيوز – محليات

أكد وزير البيئة نزار ئاميدي على اهمية تكثيف الجهود المشتركة بين وزارتي الخارجية والبيئة وتبادل البيانات والملفات سيما مع البعثات الدبلوماسية، مشددا على ان ملف المياه له الاولوية بجانب التكيف وان وزارة البيئة تمتلك اجندة اقليمية بهذا الخصوص.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير البيئة نزار ئاميدي في الجلسة الحوارية الخاصة بالبيئة والمناخ والامن المائي والغذائي ضمن اعمال مؤتمر السفراء العراقيين بنسخته السابعة والذي تقيمه وزارة الخارجية، مع وزراء الزراعة، الموارد المائية ورئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية ورئيس لجنة المياه والزراعة والاهوار النيابية ووكيل وزير البيئة الفني ومبعوث العراق للمناخ.



ئاميدي بيّن بان هذا النوع من المؤتمرات يعد مهما جدا الى وزارة البيئة كون العمل البيئي يتطلب ابعادا سياسية ودبلوماسية وفنية ومثل هكذا مناسبات توفر الاجتماع المباشر والمناقشة الفعالة بين جميع الاطراف سيما البعثات الدبلوماسية العراقية المنتشرة في كل دول العالم.

وتابع ان موضوعة البيئة وتغير المناخ اصبحت من الموضوعات المهمة جدا وذات الاولوية على المستوى العالمي مؤكدا في الوقت ذاته بان وزارة البيئة استكملت الوثائق والخطط اللازمة لمواجهة تغير المناخ والحكومة الحالية اعطت الموضوع اهمية كبيرة بزيادة الزخم في العمل البيئي والمناخي وادماجه ضمن اولويات الحكومة واعمامه على كل القطاعات وتخصيص المبالغ اللازمة ضمن الموازنات للسنوات الثلاث.

وذكر وزير البيئة خلال الجلسة الحوارية بان الوزارة كونها رئيس الوفد الفني الذي سيشارك في مؤتمر الاطراف رقم 28 (COP28) استكملت تقريبا التحضيرات النهائية لمشاركة الوفد العراقي وسيكون هناك جناح خاص للعراق سيمثل المنصة التي تنقل من خلالها رسائل وموقف العراق الرسمي وسينتج عنها تقريبا 20-30 فعالية جانبية واجتماعات ثنائية من شانها ان توضح ملف العراق الرسمي بشأن تغير المناخ، فضلا عن توضيح توجه العراق نحو الاقتصاد الاخضر الساند المستدام.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: وزیر البیئة

إقرأ أيضاً:

غرينلاند توقف مشروعا لأسباب بيئية وتواجه تعويضات بأضعاف موازنتها

عندما تولت الحكومة الجديدة السلطة في غرينلاند عام 2022 أوفت بوعدها الانتخابي وأصدرت تشريعا يحظر تعدين اليورانيوم، لكنها تواجه دعوى قضائية من شركة تعدين "كفانيفيلد"، وتواجه إمكانية دفع نحو عشرة أضعاف ميزانيتها السنوية تعويضات.

وفي عام 2021، خاضت جزيرة غرينلاند انتخابات في منافسةٍ كان اليورانيوم محورها الرئيسي، حتى أن وسائل الإعلام العالمية أطلقت عليها اسم "انتخابات التعدين". صوّت الشعب لحكومة يسارية خضراء، بقيادة حزب الإنويت أتاكاتيغيت، الذي شنّ حملة على تعدين اليورانيوم بسبب التلوث المحتمل واحتفل العديد من سكان الجزيرة بالتصويت باعتباره انتصارا للصحة والبيئة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما نقاط التحول المناخية ولِم هي خطيرة؟list 2 of 2دعاوى قضائية بالمليارات تمنع الدول من التخلي عن الوقود الأحفوريend of list

ولكن عندما استحوذت شركة التعدين على الموقع عام 2007 أثار تأثير النفايات المشعة المحتملة التي قد تلوث مياه الشرب ومزارع الأغنام المجاورة قلق السكان المحليين. فقد خشوا أن تختلط "المخلفات" -وهي خليط من نفايات التعدين المطحونة- بالنفايات المشعة، مما قد يلوث المجاري المائية أو ينتشر كغبار في الهواء.

وبعد ثلاث سنوات، رفعت الشركة دعوى قضائية على غرينلاند لوقف خططها، مطالبة بحقها في استغلال الرواسب أو الحصول على تعويضات تصل إلى 11.5 مليار دولار أميركي، أي ما يقرب من عشرة أضعاف الميزانية السنوية للبلاد البالغة 8.5 مليارات كرونة (1.2 مليار دولار).

رواسب سوداليت قرب موقع كفانيفيلد … منظر يعكس توهج المعدن باللون البرتقالي عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية (غارديان)

وتقول شركة كفانيفيلد، وهي شركة إنيرجي ترانزيشن مينيرالز (ETM)، وهي الشركة الأسترالية المسجلة في البورصة والمعروفة سابقا باسم رينلاند مينيرالز، إن قرار حظر التعدين يرقى إلى مستوى المصادرة من جانب حكومة غرينلاند، وسيتم التعامل مع أي مخاوف بيئية "بأفضل الممارسات البيئية، حيثما كان ذلك ممكنا من الناحية الفنية والعملية والمالية".

إعلان

وكان من المفترض، أن تتم عملية التعدين في سلسلة الجبال المحيطة ببلدة نارساك جنوب غربي الجزيرة، ويقطنها مجتمع يزيد عدد سكانه قليلاً عن 1300 نسمة.

وتعد هذه السلسلة موطنا لأحد أكبر رواسب المعادن الأرضية النادرة واليورانيوم غير المستغلة في العالم، كما يحتوي موقع كفانيفيلد، أو كوانيرسويت في الجزيرة. على تركيزات عالية من معادن مثل التربيوم والنيوديميوم، والتي تُستخدم في تصنيع التقنيات الدقيقة.

وتقدر قيمة منجم مفتوح مقترح بنحو 7.5 مليارات دولار إذا تم المضي قدما فيه، وفقا لمشغل الموقع، مما سيدر دخلا لاقتصاد الجزيرة.

مقالات مشابهة

  • غرينلاند توقف مشروعا لأسباب بيئية وتواجه تعويضات بأضعاف موازنتها
  • "البيئة": شح التمويل فرصة للدول النامية للتصدير إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية
  • بعد زيارة ميدانية.. البيئة ترفع حظر استيراد الأغنام من رومانيا
  • البيئة: ضرورة التنسيق بين الوزارات والقطاعات المختلفة بالدولة فى ظل تحديث خطة المساهمات المحدثة الوطنية (NDSc)
  • وزيرة البيئة تعقد اجتماعا لتنسيق مشاركة مصر بمؤتمر المناخ cop30 بالبرازيل
  • وزيرة البيئة تعقد اجتماعا للإعداد لمشاركة مصر بمؤتمر المناخ cop30
  • وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من مشروع التكيف المناخي بالساحل الشمالي والدلتا
  • إطلاق مرحلة ثانية بالساحل الشمالي.. وزير الري: إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ
  • هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟
  • الزنداني: متغيرات سياسية ودولية أثرت على خريطة الطريق والخيار العسكري وارد