اقتصادية الشارقة تنفذ زيارات ميدانية لعدد من المصانع في الإمارة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الشارقة (وام)
قام وفد من دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة بزيارات ميدانية إلى عدد من المنشآت الصناعية في الإمارة بهدف تعزيز التواصل مع القطاع الصناعي ومجتمع الأعمال وتفقد سير العمل في المصانع وبرامجها الإنتاجية والتصديرية والتعرف على تطلعاتها وأهم الاحتياجات والتحديات التي تواجهها من أجل استدامة وتنمية القطاع الصناعي ونشاطاته.
شملت الزيارات مصنع "فايركس ذ.م.م" ومصنع "اشوكا بلاستيك ذ.م.م" ومصنع "بلو شوكلت" وتفقد خلالها سير العمل في المصانع وبرامجها الإنتاجية والتصديرية إضافة إلى خطط التسويق والترويج المعتمدة لديها للدخول إلى الأسواق الإقليمية و الاطلاع على آلية إدارة المصانع وسير خطوط الإنتاج المعتمدة التي تدعمها الآليات التقنية عالية الجودة وبحث عدداً من المواضيع المرتبطة بواقع قطاع الصناعة وتعرف على أبرز احتياجات القطاع الصناعي في إمارة الشارقة.
وأكد حمد علي عبدالله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة أن الدائرة ماضية في تطبيق استراتيجية التعاون والعمل مع شركائها لتقديم خدماتها وفقا لأرقى الممارسات العالمية ودعم القطاعات الاقتصادية المختلفة خاصة القطاع الصناعي باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية.
وقال إن هذه الزيارات تأتي تجسيداً لرؤية الدائرة لتحقيق التنمية الشاملة من أجل اقتصاد تنافسي متنوع قائم على المعرفة والابتكار بما يكفل بيئة أعمال مشجعة ومحفزة للعمل والاستثمار قائمة على تحقيق الرفاه الاقتصادي في الشارقة.
وأعرب عن تقدير الدائرة لجهود المنشآت الصناعية في الإمارة ودورها في ترك أثر واضح على الصناعات التي تمتاز بها الإمارة إقليمياً ومحلياً مشيراً إلى أن زيارات الدائرة للمنشآت الصناعية في الإمارة تندرج ضمن سعيها لتعزيز التواصل الدائم والمستمر مع مجتمع الأعمال المحلي والتعرف عن قرب على واقع القطاعات الاقتصادية عموماً والقطاع الصناعي بشكل خاص عبر تبادل وجهات النظر والمرئيات والعمل المشترك على تذليل أية تحديات قد تعيق نمو أعمال المنشآت الصناعية وازدهارها إلى جانب بحث مستوى جودة الخدمات التي تقدم لها.
وقالت مريم ناصر السويدي نائب مدير إدارة الشؤون الصناعية بدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة إن الخدمات التي تقدمها الدائرة للمنشآت الصناعية وأصحاب المصانع تتيح بيئة عمل سريعة وآمنة وتزيد من استدامة الأعمال والأنشطة وتحرص الدائرة على تقديم الاستشارات والدعم الفني لهذه المصانع بهدف تعزيز جودة منتجاتها والعمل على دراسة كل التحديات والصعوبات التي تواجهها بهدف الخروج بنتائج وتوصيات وقرارات داعمة تعزز من هذه الاستثمارات الصناعية في إمارة الشارقة.
وأكدت حرص "اقتصادية الشارقة" على تكثيف زياراتها الميدانية للوقوف على أهم الاحتياجات والتحديات التي يواجهها مجتمع الأعمال والحرص على معالجتها إلى جانب تعزيز مقومات النجاح لأصحاب المصانع والمنشآت بما يصب في استدامة وتنمية الشركات والمصانع بغرض تطوير القطاع الصناعي في إمارة الشارقة والارتقاء به من خلال تنفيذ سلسلة من الزيارات الميدانية لعدد من المنشآت الصناعية وفقاً لخطة الدائرة، والتي من شأنها أن تعزز من الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص وتلمس احتياجاته بما يوفر بيئة أعمال مثالية في الإمارة وجذب المزيد من الاستثمارات في القطاع الصناعي.
وثمن أصحاب المصانع والمنشآت الصناعية زيارة وفد "اقتصادية الشارقة" مؤكدين حرصهم على مواصلة العمل لتساهم مصانعهم بشكل فاعل في تقديم قيمة مضافة للقطاع الصناعي في الشارقة وتدعيم جهود حكومة الإمارة الرامية إلى تفعيل دور القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في الشارقة وأشادوا بالدعم الذي توليه الدائرة لمنشآت القطاع الخاص وحرصها الدؤوب وجهودها الحثيثة لتعزيز الصادرات الوطنية بما يُسهم في تطوير القطاع الصناعي وخدمة العاملين فيه على أفضل وجه وتقديم الدعم المناسب لهم بشكل أكثر فاعلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اقتصادية الشارقة التنمیة الاقتصادیة اقتصادیة الشارقة المنشآت الصناعیة القطاع الصناعی الصناعیة فی فی الشارقة فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
إنتاج المصانع بأميركا يرتفع في ديسمبر مع عودة إنتاج "بوينغ"
ارتفع إنتاج المصانع في الولايات المتحدة في ديسمبر، مع زيادة الإنتاج في شركة بوينغ على الأرجح، بعد انتهاء إضراب عمال شركة الطيران العملاقة.
وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الجمعة، إن إنتاج المصانع زاد 0.6 بالمئة الشهر الماضي بعد تعديل بالرفع بلغ 0.4 بالمئة في إنتاج شهر نوفمبر.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع الإنتاج 0.2 بالمئة.
وبقي إنتاج المصانع دون تغيير على أساس سنوي في ديسمبر.
وعلى أساس فصلي، انخفض إنتاج المصانع في الربع الرابع 1.2 بالمئة بعد انكماشه 0.8 بالمئة في الربع الثالث.
واستقر قطاع الصناعات التحويلية، الذي يمثل 10.3 بالمئة من الاقتصاد، إلى حد كبير في الأشهر القليلة الماضية بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصادر عن معهد إدارة التوريدات إلى أعلى مستوى له في تسعة أشهر في ديسمبر.
ولكن الرسوم الجمركية التي تعتزم إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب فرضها على السلع المستوردة قد تؤدي إلى ارتفاع تكاليف المواد الخام وإعاقة أي تعاف.