7 و8 نوفمبر.. الكاتبة الكولومبية العالمية لاورا ريستريبو تلتقي بجمهورها بالقاهرة والإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بالتعاون مع سفارة كولومبيا بجمهورية مصر العربية، ينظم المركز الثقافي الإسباني “معهد ثربانتس” لقاءً مفتوحًا مع الكاتبة الكولومبية العالمية والناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان، لاورا ريستريبو، بعنوان “أصوات أخلاقية من أمريكا”، بمقرّيه في القاهرة والإسكندرية. وتنعقد الفعالية بمقر ثربانتس بالقاهرة الثلاثاء 7 نوفمبر، وبمقر ثربانتس بالإسكندرية الأربعاء 8 نوفمبر.
ومن المقرر أن يتضمن اللقاء حوارًا مفتوحًا مع الكاتبة، يديره الصحفي، مارك إسبانيول، والمترجم محمد أحمد محمد. وتشارك لاورا الجمهور رؤيتها للواقع الاجتماعي والسياسي في أمريكا الجنوبية، وانعكاساته على أعمالها الأدبية التي تُعدُ مرجعًا ثقافيًا لتاريخ كولومبيا خلال العقود الأربعة الأخيرة.
يشار إلى أن الروائية الكولومبية لاورا ريستريبو الشهيرة تُعد من أهم الأصوات الأدبية في أمريكا اللاتينية، ومن النشطاء البارزين في الدفاع عن حقوق الإنسان – وقد جعلها حراكها السياسي، والحقوقي، والأدبي إحدى أبرز المشاركين في عملية إعادة السلام ببلادها خلال الثمانينيات. وقد ولدت في العاصمة الكولومبية بوجوتا عام 1950، ودرست الفلسفة، والآداب، والعلوم السياسية. وحازت ريستريبو على عدة جوائز بارزة من بينها جائزة سور خوانا ايناس دي لاكروث عام 1997، وجائزة فرنسا للثقافة عام 1998، وجائزة ألفاجوارا للرواية عام 2004، وجائزة كرينزاني كافور عام 2006.
ويتضمن الانتاج الأدبي الغزير للكاتبة لاورا ريستريبو، أعمالًا روائية، وقصصًا وثائقية، وكتبًا ضمن فئة أدب الأطفال تعد من الأكثر مبيعًا. وقد بدأت لاورا ريستريبو حياتها العملية كصحفية- وهو ما ترك أثره على تقنياتها واستراتيجياتها الروائية التي تُظهِر الوجه الخفي للطبيعة البشرية، وصراعاتها، وتناقضاتها.
من أبرز أعمال لاورا ريستريبو رواية ”هذيان” – الحائزة على جائزة ألفاجوارا للرواية والتي تُرجمت إلى أكثر من 20 لغة، و"قصة حماس” – وهو تقرير عن محادثات السلام مع الحركة المقاتلة م-19، و”جزيرة العشق”، و”الجنوب الحار”، والمجموعة القصصية “خطيئة”، و”الآلهة”، و”أغنية عشاق قدامى”، و“كالفهد في الشمس”، و”صحبة حلوة”، وشاركت لاورا بالتعاون مع كتاب أخرين، في كتابة “11 دراسة عن العنف”، و”في أي لحظة انهارت ميديلين”، و”مختارات من سجلات كولومبيا العظيمة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفارة كولومبيا لاورا ريستريبو لاورا ریستریبو
إقرأ أيضاً:
احتجاز طالب فلسطيني شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا
أفاد اتحاد طلاب جامعة كولومبيا في نيويورك بأن عناصر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتقلوا محمود خليل طالب الدراسات العليا الفلسطيني الذي لعب دورا بارزا في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالجامعة.
وأوضح الاتحاد في بيان أن عملاء من وزارة الأمن الداخلي الأميركية اعتقلوا خليل من مقر إقامته الجامعي أمس السبت.
وأكدت الطالبة مريم علوان و3 طلاب آخرون -طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم خوفا من الملاحقة- أن خليل يدرس في كلية الشؤون الدولية والعامة.
وقالت مريم -وهي طالبة في السنة الأخيرة بجامعة كولومبيا وكانت تحتج إلى جانب خليل- إن إدارة ترامب تحط من قدر الفلسطينيين.
وأضافت أنها تشعر بالفزع مما حدث لصديقها خليل، وهو مقيم قانوني، كما "تنتابها مشاعر الرعب" من أن يكون هذا مجرد بداية.
أما الطلاب فقالوا إنه لم يتضح بعد على أي أساس احتجز عناصر وزارة الأمن الداخلي خليل الذي تزوج من أميركية، وهو لا يزال قيد الاحتجاز.
وكان خليل أحد المفاوضين مع مسؤولي الجامعة نيابة عن الطلاب المحتجين المؤيدين للفلسطينيين، والذين أقاموا مخيما احتجاجيا داخل الجامعة العام الماضي.
ويعد اعتقال خليل من بين أولى الخطوات التي يتخذها ترامب على ما يبدو للوفاء بوعده بالسعي إلى ترحيل بعض الطلاب الأجانب المتورطين في حركة الاحتجاج المؤيدة لفلسطين.
إعلانمن جهته، قال متحدث باسم جامعة كولومبيا إن الجامعة ملزمة قانونا بعدم مشاركة معلومات عن الطلاب.
كما لم يرد متحدثون باسم وزارة الأمن الداخلي أو وزارة الخارجية -وهي المسؤولة عن تنظيم نظام التأشيرات في البلاد- على طلبات للتعليق.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز قبيل اعتقاله أمس السبت، عبر خليل عن قلقه من استهدافه من قبل الحكومة وبعض الجماعات المحافظة المؤيدة لإسرائيل، وذلك بسبب تصريحاته لوسائل الإعلام.
وأشار خليل إلى أن جامعة كولومبيا استدعت الشرطة مرتين لاعتقال المحتجين، واتخذت إجراءات تأديبية ضد العديد من الطلاب والموظفين المؤيدين للقضية الفلسطينية، وأوقفت بعضهم عن الدراسة.
وأضاف أن الجامعة أسكتت إلى حد كبير أي شخص يدعم فلسطين في الحرم الجامعي، موضحا أن ترامب يستخدم المحتجين "كبش فداء" في إطار برنامجه الأوسع لمحاربة التعليم العالي والنيل من نظام التعليم.
وقبل يومين، ألغى البيت الأبيض منحا وعقودا بقيمة إجمالية تبلغ 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا، وذلك بسبب "التقاعس عن مواجهة المضايقات المستمرة للطلاب اليهود"، وفقا لما ذكرته إدارة الرئيس ترامب.