تنفيذ حكم الإعدام في قاتل «تقى ناجي» عروس بنها
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نفذت مصلحة السجون حكم الاعدام بحق "حسان.ص" لقتله الطالبة تقى ناجي الشهيرة بعروس بنها، وكانت الدائرة الثانية لجنايات بنها قضت بإحالة المتهم الرئيسي بالقضية "حسان.ص" بقتل "تقى ناجي" المعروفة إعلاميًا بعروس بنها بالإعدام وإحالة أوراقه لمفتي الديار المصرية، وتقدم محامي القاتل بالنقض على الحكم والذي جاء بالرفض اليوم ليجرى تأييد حكم الإعدام على القاتل.
والتحقيقات التي جرت بشأن القضية كشفت عن تفاصيل صادمة، منذ بداية البلاغ في مارس 2017 بالعثور على تقى مذبوحة ومصابة بـ21 طعنة في مختلف أنحاء جسدها داخل "شقة الزوجية"، قبل حفل زفافها بساعات بمنطقة كفر الجزار التابعة لمدينة بنها في محافظة القليوبية، وبدأت بورود بلاغًا من ناجي ذكي محمد الخضري، بالمعاش، مقيم كفر الجزار، أنه حال عودته للمنزل، عقب نقل المنقولات الخاصة بنجلته، من منزله إلى السكن الذي أعده خطيبها، الذي تم عقد قرانه عليها قبل يومين من وقوع الجريمة، استعدادًا لزفافهما بعد أيام، فوجئ بنجلتة "تقى ناجي ذكي محمد الخضري"، طالبة بكليه الآداب، جامعة بنها، ملقاة بصالة الشقة، متوفية، وبها عدة طعنات، في الرقبة وإصابات متفرقة بالجسم.
وتشكل فريق بحث، أشرف عليه مدير مباحث القليوبية، وتم فحص المجني عليها وأهليتها "علاقات - تعاملات - خلافات - مترددين - أصدقاء"، وصولاً لما يفيد في كشف غموض الحادث.
واستهدف فريق البحث فحص قاطني العقار محل الحادث والعقارات المجاورة، والمطلة، وصولاً لثمة اشتباهات أو مشاهدات للجناة، ومن خلال الفحص توصل ضباط المباحث إلى معلومات مفادها أن كلًا من "حسان صلاح محمود حسان"، وشهرته "حسان الوزير"، 19 عامًا، طالب بالصف الثالث الثانوي الزراعي، يعمل فران بمخبز والده، و"أحمد حسين قطب محمود أبو العينين" وشهرته "أوسة"، 16 عامًا، طالب بالصف الثالث الثانوي الزراعي، ومقيم بالعقار الملاصق للمجني عليها، شوهدا في وقت معاصر أعلى سطح عقار المجني عليها، وبدأت القوات فى الاشتباه بارتكابه الواقعة، وبتكثيف التحريات، وتقنين الإجراءت، تمكنت القوات من التوصل إلى أدلة تشير إلى أن المتهمين هما مرتكبا الواقعة.
وذكرت التحريات أنهما اتفقا على قتل المجني عليها، وسرقة مسكنها، من مصوغات ذهبية، أو مبالغ مالية، بمناسبة استعداد أسرتها لزواجها، وتجهيز منزل الزوجية، وعقب تقنين الإجراءات، واستهداف المتهمان، أمكن ضبطهما وعقب مناقشتهما تبين أن شقيقة المتهم الرئيسي، وتدعى "أميرة صلاح"، ربة منزل، كانت على علم بالجريمة، بالإضافة إلى أن المتهم أعطاها "الدبلة" المسروقة، من المجني عليها، وتخلصت منها، عقب إلقائها في القمامة، وكشفت التحقيقات عن تورط الشقيق الأصغر، للمتهم الرئيسي، ويدعى "محمود صلاح".
وذكرت تحقيقات النيابة أن المتهمين الرئيسيين اعترفا بتافصيل الجريمة، أمام فريق التحقيق من النيابة، مؤكدين أنهما اتفقا سويًا على قتل المجني عليها، وسرقتها عقب خروج أهلها بالمنقولات لسكن الزوجية، ويوم الحادث، تقابلا، وصعدا إلى سطح العقار الملاصق، ومنه إلى سطح سكن المجني عليها، وهبطا من السلم إلى الشقة سكنها، وطرق الأول الباب، وعندما فتحت المجني عليها، عاجلها بطعنه بمنطقة الصدر، وقام الثاني بتكميمها لمنعها من الصراخ، وتكتيفها، من الخلف، واستكمل الأول توجيه الطعنات لها بأنحاء متفرقة من جسدها، إلى أن سقطت على الأرض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعدام جنايات بنها حكم الإعدام مصلحة السجون مفتي الجمهورية المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهم بقتل عروس المنيا إلى فضيلة المفتي
قررت محكمة جنايات المنيا إحالة اوراق المتهم باستدراج وخطف وقتل فتاة إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وهي القضية المعروفة إعلاميًا بـ"عروس المنيا".
عقدت هيئة المحكمة جلستها برئاسة المستشار شريف أحمد سعيد، وعضوية المستشارين، وائل محمد فريد، ومحمد كمال ضيف الله، ومحمد أحمد الشحات، وأمانة سر ماهر محمد حسن، وخالد محمد عبد الغني، ومحمد مصطفى هارون.
محافظ المنيا: خطة متكاملة للاستفادة من الأراضي غير المستغلة لإقامة مشروعات تنموية مصرع رضيعة غرقا بمجرى مائي بإحدى قرى مركز أبوقرقاص جنوب المنياونص أمر الإحالة على أنه بتاريخ 14 مايو 2024، قام المتهم “علي. ع. م”، 29 سنة، عامل، مقيم بمركز بني مزار بإيهام المجني عليها “منة الله. ر. م”، 27 سنة، محصلة قروض مقيمة بإحدى قرى بني مزار، بالتوجه معه لقرية الشيخ عطا لمقابلة أحد معارفه كي تنهي له إجراءات الحصول على قرض من الشركة التي تعمل بها مستدرجا إياها بدراجة نارية لطريق تلك القرى.
وأوضح الأمر أنه إبان سيرهما بالطريق استبدل تلك الدراجة بأخرى موهما إياها وقتئذ أنه يريد زيارة أحد المتوفين بمقابر الشيخ عطا القريبة منهما آنذاك، فتمكن من إقناعها والدلوف بها لتلك المقابر بغية إبعادها عن أهلها وذويها، وتعدى على المجني عليها وقتلها عمدا مع سبق الإصرار، بالضرب على رأسها بحجر، فخرت مغشيا عليها ثم قام بحملها وإلقائها في إحدى الجبانات التي كان يتواجد بها بعض الأشجار اليابسة، فأخرج قداحته وأضرم النيران بتلك الأشجار كي يفلح في إخفاء ملامحها فحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها قاصدا إزهاق روحها بغية ارتكاب جريمة السرقة.