هل يمتلك العراق تقنيات أمن سيبراني كافية لتأمين الانتخابات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
8 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: يلعب الأمن السيبراني دورًا مهمًا في تأمين الانتخابات من الهجمات الإلكترونية، والتي يمكن أن تؤدي إلى نتائج غير صحيحة أو حتى تزوير الانتخابات.
ويمكن أن تستهدف الهجمات الإلكترونية أنظمة تسجيل الناخبين، أو أنظمة التصويت الإلكتروني، أو حتى أنظمة فرز الأصوات.
وشكلت اللجنة العليا لتأمين الانتخابات، الأربعاء، لجنة خاصة بالأمن السيبراني، مكونة من 7 ممثلين.
وقال مركز الاعلام الرقمي، في بيان، إن “اللجنة الأمنية العليا لتأمين الانتخابات شكلت لجنة خاصة بالأمن السيبراني تتكون من 7 ممثلين من ذوي الاختصاص بالمعدات الفنية”.
وأضاف أن “مهمة اللجنة فحص الأجهزة الخاصة بالعملية الانتخابية”.
وفي (4 تشرين الثاني 2023)، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، تأمين جميع أجهزتها لمنع أي خرق إلكتروني خلال انتخابات مجالس المحافظات.
وتستخدم تقنيات الأمن السيبراني للتحقق من هوية الناخبين، مما يصعب على المتسللين تسجيل ناخبين مزيفين/ كما تستخدم تقنيات الأمن السيبراني لحماية البيانات الانتخابية، مما يصعب على المتسللين الوصول إليها أو تغييرها، كما تستخدم التقنيات لمراقبة الشبكات الانتخابية بحثًا عن نشاط مشبوه.
وتدرك العديد من الدول أهمية الأمن السيبراني في الانتخابات، وتقوم باستثمارات كبيرة في هذا المجال.
وأنشأت الولايات المتحدة مكتب الأمن السيبراني والبنية التحتية في العام 2017، وهو مكتب مسؤول عن حماية الانتخابات الأمريكية من الهجمات الإلكترونية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
نكث العهود يهدد الإطار.. تحذيرات من ضعف المواقف في الانتخابات المقبلة
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أشار عضو تيار الحكمة الوطني، سامي الجيزاني، إلى أن الإطار التنسيقي سوف يشهد تغييرًا في اسمه خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن بعض الأطراف داخله لا ترغب في الاستمرار ضمن هذا الإطار.
و ذكر الجيزاني أن هناك نوابًا وكتلًا برلمانية تسعى إلى التقارب مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، معتبرًا أن القانون الانتخابي الحالي لا يحتاج إلى تعديلات جوهرية، لكنه أكد على ضرورة تشريع قانوني يمنع انتقال السياسيين بين الكتل، مما يعكس رغبة في تعزيز الاستقرار السياسي وتقليل التقلبات الحزبية.
و أشار إلى أن أزمة الإطار التنسيقي الحالية تكمن في نكث العهود، محذرًا من أن عدم الالتزام بالوعود سيضعف موقف الأطراف المعنية في الانتخابات المقبلة.
من خلال هذه التصريحات، يمكن تحليل أن المشهد السياسي العراقي يشهد تحولات داخلية مهمة، خاصة فيما يتعلق بتماسك التحالفات السياسية ومدى قدرتها على الحفاظ على وحدتها في ظل التحديات القانونية والسياسية. كما يبدو أن هناك توجهًا نحو تعزيز الشفافية والالتزام بالقوانين، سواء في الانتخابات أو في التعيينات الرسمية، مما قد يؤثر على ديناميكيات القوة داخل الكتل السياسية.
و يظهر أيضًا أن التصريحات تحمل تلميحات إلى ضرورة إصلاحات داخلية في الإطار التنسيقي، مع التركيز على أهمية الالتزام بالعهود والوعود لضمان مصداقية الأطراف السياسية أمام الناخبين.
ويعكس هذا التحليل رؤية مفادها أن الاستقرار السياسي في العراق مرهون بمدى قدرة القوى السياسية على تجاوز خلافاتها الداخلية والالتزام بمعايير الحوكمة الرشيدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts