البوابة:
2024-07-07@01:00:25 GMT

زي الحرب الرسمي لنساء غزة هو طقم الصلاة .. لماذا؟

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

زي الحرب الرسمي لنساء غزة هو طقم الصلاة .. لماذا؟

تعتاد النساء على أنه ولكل مناسبة أزيائها الخاصة، لكن في قطاع غزة فإن الأمر مختلف تماما، فتجبر الظروف الصعبة والحرب الشعواء النساء أحيانا على اختيار ملابس كزي رسمي لهن، ليس من باب التزين أو متابعة صيحات الموضة، لكن لاستقبال الحرب وليكن على استعداد تام على مواجهة الشهادة بكل ستر واحتشام.

اقرأ ايضاًبيلا حديد تخرج عن صمتها وتدعم فلسطين بشكل واضح وصريح رغم تهديدها بالقتل


"في منتصف الليل، بدأت طائرات الاحتلال تقصف في كل اتجاه شمال القطاع.

ألسنة اللهب منتشرة. القيامة حينها قامت فعلا، لكن كيف سنموت؟ الأفضل أن نموت ونحن محجبات، ربما سيتم انتشالنا من تحت الأنقاض، أو ربما تتطاير جثثنا، أو قد نكون نحن الأشلاء، لا يهم، المهم أن نكون بلباسنا".

اعتادت عايدة المصري من مدينة بيت حانون، كمعظم الغزيات، ارتداء الزي الرسمي، والذي بات منتشرا بينهن حين تدق الحرب أجراسها، وهو عبارة عن حجاب أو طقم صلاة بات يطلق عليه "زي الحرب"، وأضافت عايدة بسبب الحروب المتكررة على القطاع، يجب علينا دائما أن نكون كنساء على جاهزية تامة، خاصة فيما يتعلق بلباسنا، فطائرات الاحتلال عندما تبدأ بالقصف لا تعطينا مهلة للتفكير فيما سنرتديه، قد نضطر للهروب أو النزوح في حالة من الخوف والهلع من حمم الصواريخ".

أزياء النساء والحرب

يعلق علاء أحمد، والمكنى "أبو يوسف"، الذي يعمل في حياكة وتصميم الملابس منذ ما يزيد عن 20 عاما، حيث عاصر مراحل صيحات الأزياء في غزة عبر الأجيال، قائلاً: "بالطبع أثرت الحروب المتعاقبة على طبيعة أزياء النساء بغزة".

اقرأ ايضاًالحركة النسوية والثورة ضد الرجال شعار ديور ربيع 2024.. ورزان جمال ضيفة الصف الأول

ويكمل: "من تابع جيل الثمانينيات وحتى الآن يدرك هذا جيدا، وذلك لطبيعة الأحداث التي يمر بها القطاع، فمثلا النساء في فترة الثمانينيات، وقت اندلاع الانتفاضة الأولى مع الاحتلال الإسرائيلي، كن يرتدين الفساتين الملونة، والمسنات يلبسن التنورة السوداء الفضفاضة، ويغطين رؤوسهن بالشال الأبيض المنسدل على أكتافهن".
 


"ومع توالي السنين تغيّر هذا اللباس، مع تكرار الحروب على القطاع، وبات السائد لباس العباءة السوداء وحجاب الصلاة، وهذا يتماشى مع طبيعة الظروف التي تعيشها النساء في الحروب، إذ يبتعدن عن اللباس المزركش أو الغير محتشم، حتى في منازلهن، فهن يشعرن أنهن أمام مسؤولية كبيرة، وهي ارتداء ملابس مناسبة للحرب، محتشمة، خشية النزوح، القصف أو حتى الموت".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نساء غزة أهالي غزة الهجوم البري القصف الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر من خطر كارثي للمستشفيات في غزة

سرايا - حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن نقص الوقود يشكل خطراً "كارثياً" على النظام الصحي في غزة، الذي أنهكته الحرب الدائرة منذ حوالى 9 أشهر.

وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة اكس، مساء الخميس، أن "90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة، الأربعاء".

وقال إن "القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا وهذا يُضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها لاتخاذ خيارات مستحيلة".

وأكد تيدروس على الحاجة إلى الوقود "لتجنب وقف توفير الخدمات الصحية تماماً".

وقال إنه بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة عن الخدمة منذ 2 يوليو (تموز)، فإن "توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي".

وتتحكم إسرائيل بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلاً عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه، لكن الإسرائيليين يمنعون دخوله بكميات كافية بحجة أنه يمكن أن يستفيد منه المقاتلون الفلسطينيون.

وفي الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود "للمستشفيات الرئيسية" مثل مركز ناصر الطبي ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.


مقالات مشابهة

  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • لماذا تشعر النساء ببرودة مكيف الهواء أكثر من الرجال؟
  • معظمهم من النساء والأطفال.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين على قطاع غزة إلى 38098 شهيدًا
  • منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
  • الصحة العالمية تحذر من خطر كارثي للمستشفيات في غزة
  • نداء للعسكر السودانيين الرافضين للسلام
  • كوبا أمريكا 2024.. مدرب الإكوادور: مواجهة الأرجنتين صعبة رغم غياب ميسي
  • باحثان إسرائيليان يحرضان على مصر: لماذا لا تستقبل سكان قطاع غزة؟
  • تقرير لـNewsweek: لماذا على إسرائيل شنّ حرب على حزب الله وإيران؟