قال جارى أتشون، الرئيس التنفيذى لمجموعة موانىء هاتشنسون مصر، أننا نعد من الشركات الكبيرة المدرجة في البورصه، وتتعامل في حجم استثمارات كبير، ونعمل في العديد من الموانئ في العالم، وفي قطاع الحاويات نملك ١٠٪ من اجمالي الحاويات في العالم.

مليار يورو استثمار البنك الأوروبي في مصر خلال عام بجميع المجالات العامة للاستثمار: خريطة مصر الاستثمارية أهم الأدوات لجذب الاستثمار

جاء ذلك خلال جلسه التحديات الكبرى للاستثمار فى البنية التحتية، ضمن فعاليات اليوم الرابع لمعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وأفريقيا TRANSMEA2023 .

واشار الي ان الشركة في مصر منذ عام ٢٠٠٥ وسعداء بمنح الحكومة المصريه الفرصه لنا للاستثمار في مصر، مؤكدا ان مصر ستكون لؤلؤه المنطقة وستجذب الكثير من المستثمرين.

واضاف ان الشركة ملتزمة باستثمارات ٢ مليار دولار في مصر خلال السنوات المقبله، واستمرار التعاون مثل ميناء السخنة وابو قير، مشيرا الي ان السبب الرئيسي لاهتمام الشركة بمصر انها تتمتع بموقع استراتيجي في القنوات البحرية المهمه.

وأكد ان حركة البضائع تكون عابرة للمحيطات وتربط بين السواحل الأمريكية و آسيا و اوروبا، ومصر في منتصف البحرين الاحمر والمتوسط اي ان كل السفن تمر عبر مصر، واشار الي ان مصر تملك ايدي عامله كبيرة، علي عكس المدن الصناعية والتي تشهد انخفاض في السكان، مصر تشهد نمو سكاني ٢٠٪ منهم شباب تحت سن ٢٠ عام وهو ما يعطي فرصه للانتاج والصناعات.

واضاف ان هناك اصرار كبير من الحكومة المصريه علي تحديث النظم لديها وهو ما يشجع الاستثمار، لانه لو لم يتم تطوير البنيه التحتية سيكون النمو بطئ، مشيرا إلى انه بعد تواجده في مصر منذ ٣ سنوات اجد ان هناك تغير ضخم في تطوير البنية التحتية .

وأكد أن استثمارات الشركة في مصر بسبب تعاون الحكومه وحل جميع المشاكل بسرعة، وفي المستقبل في مصر نهتم  بالجانب اللوجستني لانه دونه لا يمكن  نقل للبضائع لذلك نضع هذا في قيد التنفيذ قريبا، كما نعمل علي ملائمة التكنولوجيا في مصر ، وهناك تقدم في العين السخنه من خلال زياده الكفاءة، وكل التوفير الذي سيتحقق  يذهب الي مصر حتي تستطيع الاستفاده بالنتائج الإيجابية للمشروع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی مصر

إقرأ أيضاً:

من السعودية وتركيا إلى غزة.. رئيس إيران يكشف رؤيته للمنطقة بمقال

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشف الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، في مقال في صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية، نهجه ورؤيته في السياسة الخارجية والعلاقات الإقليمية ومع دول العالم.

وقال بيزشكيان في المقال الذي نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن طهران ستضع تعزيز العلاقات مع جيراننا على رأس أولوياتها، وستعمل على إرساء أسس "منطقة قوية"، بدلاً من منطقة تسعى فيها دولة واحدة لفرض هيمنتها وسيطرتها على الدول الأخرى.

وتابع: "الدول المجاورة والشقيقة ينبغي ألا تهدر مواردها الثمينة في منافسات استنزافية، أو سباقات تسلح، أو تقييد بعضها بعضاً بلا داع، وبدلاً من ذلك، يجب ان يكون هدفنا خلق بيئة تمكّن الدول من تخصيص مواردها لتحقيق التقدم والتنمية في المنطقة لصالح الجميع".

وأضاف: "سنبادر إلى التعاون مع تركيا والسعودية وسلطنة عُمان والعراق والبحرين وقطر والكويت والإمارات، والمنظمات الإقليمية، لتعميق العلاقات الاقتصادية، تعزيز العلاقات التجارية، زيادة الاستثمار المشترك، معالجة التحديات المشتركة، والمضي قدماً نحو إنشاء إطار إقليمي للحوار وبناء الثقة والتنمية".

واستطرد أن "منطقتنا تعاني منذ فترة طويلة من الحرب والتوترات الطائفية والإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات ونقص المياه وأزمة اللاجئين والدمار البيئي والتدخلات الأجنبية وأنّ الوقت قد حان لمعالجة التحديات المشتركة بين الدول في المنطقة لمستقبل أفضل للأجيال القادمة"، موضحاً أنّ "التعاون من أجل التنمية والازدهار الإقليميين سيكون المبدأ التوجيهي لسياستنا الخارجية".

وأكد بيزشكيان على "أننا كدول تمتلك موارد كثيرة ومعتقدات مشتركة نابعة من تعاليم الاسلام السمحة يجب علينا نتحد وان نعتمد على قوة المنطق وليس منطق القوة"، مضيفا: "من خلال الاستفادة من طاقاتنا لإيجاد المعيار، يمكننا أن نؤدي دوراً حاسماً في النظام العالمي الناشئ بعد القطبية من خلال تعزيز السلام، وخلق بيئة هادئة مواتية للتنمية المستدامة، وتعزيز الحوار، وتبديد معاداة الإسلام".

وحول الأوضاع في غزة، أكد بزشكيان أنّ إدارته ستحثّ، "كإجراء أولي، الدول العربية المجاورة على التعاون والاستفادة من كل الوسائل السياسية والدبلوماسية، لإعطاء الأولوية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في القطاع، بهدف وقف المذبحة ومنع اتساع الصراع".

وشدّد الرئيس الإيراني على "وجوب العمل بعد ذلك لإنهاء الاحتلال المطوّل الذي دمّر حياة 4 أجيال من الفلسطينيين.. جميع الدول ملزمة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 باتخاذ التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية، وليس مكافأتها من خلال تطبيع العلاقات مع مرتكبيها المجرمين".

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال يتفقد أعمال تأهيل البنية التحتية لخطوط «النصر للسيارات»
  • الصين تواجه الغرب بالمنفعة المتبادلة ودعم البنية التحتية في أفريقيا
  • من السعودية وتركيا إلى غزة.. رئيس إيران يكشف رؤيته للمنطقة بمقال
  • «نيويورك تايمز»: القصف الروسي يزيد من معاناة المرافق الطبية في أوكرانيا
  • بلدية أبوظبي تنفذ مشروعاً لمعالجة مشوهات الطرق وللتحسينات المرورية
  • نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى برج العرب بالإسكندرية ويؤكد احتياج البنية التحتية لرفع الكفاءة
  • نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى برج العرب ويؤكد احتياج البنية التحتية لرفع الكفاءة
  • التنمية المحلية: الحكومة تسعى لبناء اقتصاد محلى جاذب للاستثمار وضمان التمكين الاقتصادي
  • عودة طوعية من تركيا.. هل يستوعب الشمال السوري المزيد من السكان؟
  • فساد من دون محاسبة.. خفايا القروض والسلف الوهمية