رئيس موانىء هاتشنسون: مصر ستصبح لؤلؤه المنطقة ونمو ضخم في البنية التحتية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال جارى أتشون، الرئيس التنفيذى لمجموعة موانىء هاتشنسون مصر، أننا نعد من الشركات الكبيرة المدرجة في البورصه، وتتعامل في حجم استثمارات كبير، ونعمل في العديد من الموانئ في العالم، وفي قطاع الحاويات نملك ١٠٪ من اجمالي الحاويات في العالم.
مليار يورو استثمار البنك الأوروبي في مصر خلال عام بجميع المجالات العامة للاستثمار: خريطة مصر الاستثمارية أهم الأدوات لجذب الاستثمارجاء ذلك خلال جلسه التحديات الكبرى للاستثمار فى البنية التحتية، ضمن فعاليات اليوم الرابع لمعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وأفريقيا TRANSMEA2023 .
واشار الي ان الشركة في مصر منذ عام ٢٠٠٥ وسعداء بمنح الحكومة المصريه الفرصه لنا للاستثمار في مصر، مؤكدا ان مصر ستكون لؤلؤه المنطقة وستجذب الكثير من المستثمرين.
واضاف ان الشركة ملتزمة باستثمارات ٢ مليار دولار في مصر خلال السنوات المقبله، واستمرار التعاون مثل ميناء السخنة وابو قير، مشيرا الي ان السبب الرئيسي لاهتمام الشركة بمصر انها تتمتع بموقع استراتيجي في القنوات البحرية المهمه.
وأكد ان حركة البضائع تكون عابرة للمحيطات وتربط بين السواحل الأمريكية و آسيا و اوروبا، ومصر في منتصف البحرين الاحمر والمتوسط اي ان كل السفن تمر عبر مصر، واشار الي ان مصر تملك ايدي عامله كبيرة، علي عكس المدن الصناعية والتي تشهد انخفاض في السكان، مصر تشهد نمو سكاني ٢٠٪ منهم شباب تحت سن ٢٠ عام وهو ما يعطي فرصه للانتاج والصناعات.
واضاف ان هناك اصرار كبير من الحكومة المصريه علي تحديث النظم لديها وهو ما يشجع الاستثمار، لانه لو لم يتم تطوير البنيه التحتية سيكون النمو بطئ، مشيرا إلى انه بعد تواجده في مصر منذ ٣ سنوات اجد ان هناك تغير ضخم في تطوير البنية التحتية .
وأكد أن استثمارات الشركة في مصر بسبب تعاون الحكومه وحل جميع المشاكل بسرعة، وفي المستقبل في مصر نهتم بالجانب اللوجستني لانه دونه لا يمكن نقل للبضائع لذلك نضع هذا في قيد التنفيذ قريبا، كما نعمل علي ملائمة التكنولوجيا في مصر ، وهناك تقدم في العين السخنه من خلال زياده الكفاءة، وكل التوفير الذي سيتحقق يذهب الي مصر حتي تستطيع الاستفاده بالنتائج الإيجابية للمشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
أيرلندا تستعد لأخطر عاصفة في تاريخها.. تهدد حياة السكان وتدمر البنية التحتية
تستعد أيرلندا لاستقبال ما وصفت بأنها أحد أخطر العواصف التي تشهدها البلاد على الإطلاق، حيث حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية من هبوب رياح عنيفة اعتبارًا من الساعة الثانية صباح اليوم الجمعة.
البلاد تستعد لتوقف شبه كامل اليوم الجمعةذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن خدمات الطوارئ في حالة تأهب قصوى واستعدت البلاد لتوقف شبه كامل اليوم الجمعة، مع إغلاق المطارات والمدارس والحدائق والمكاتب، وإلغاء وسائل النقل العام خلال ساعات الذروة للعاصفة إيوين.
وقال كيث ليونارد، رئيس مجموعة تنسيق الطوارئ الوطنية، إن العاصفة ستكون واحدة من أخطر العواصف التي شهدتها أيرلندا، مضيفًا: «نتوقع أن تكون هذه العاصفة مدمرة وخطيرة ومزعجة، ويمكننا أن نتوقع هبات رياح تزيد سرعتها عن 130 كيلومترًا في الساعة في المناطق الداخلية، وهو أمر غير معتاد للغاية، ستكون حدثًا جويًا مدمرًا وخطيرًا» مشيرًا إلى أن الرياح ستجلب ظروفا قاسية، ما يشكل خطرا على الأرواح والممتلكات.
السلطات تنصح المواطنين بالبقاء في منازلهمونصحت السلطات المواطنين بالبقاء في المنزل وتجنب الساحل وشحن الهواتف والمصابيح الكهربائية بالكامل، وقالت هيئة إمدادات الكهرباء إنه من المتوقع حدوث أضرار جسيمة للبنية التحتية للكهرباء وانقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي.
وقال ليونارد إنه من المرجح أن يتجاوز عدد الأشخاص الذين سيفقدون الكهرباء الرقم الذي بلغ 385 ألف شخص خلال العاصفة أوفليا في عام 2017، مضيفًا: «رسالتنا الأكثر أهمية اليوم هي أن الجميع بحاجة إلى البقاء في أمكانهم طوال مدة التحذيرات الحمراء، ومن المرجح أن نشهد انقطاعات كبيرة ومنتشرة للتيار الكهربائي، لذا فإنني أشجع الجميع على الاستعداد مقدمًا».
وشجعت السلطات المحلية أي شخص يعيش في منازل متنقلة أو مساكن أخرى ذات مشاكل هيكلية محتملة على التفكير في البقاء مع الأصدقاء أو العائلة في أثناء العاصفة، كما أعلن مجلس مقاطعة دونيجال تقديم قسائم لتشجيع الأشخاص الذين ليس لديهم بدائل للانتقال إلى فندق أو مبيت وإفطار.
أخطر العواصف على أيرلنداوقال إيوان شيرلوك، كبير خبراء الأرصاد الجوية في هيئة الأرصاد الجوية الأيرلندية، إن هذه العاصفة من بين أخطر العواصف التي ستواجه أيرلندا.
وكانت أخطر عاصفة مسجلة في تاريخ أيرلندا هي إعصار ديبي، إذ لم يكن عاصفة أطلسية بل إعصارًا استوائيًا نادرًا ضرب أيرلندا في 16 سبتمبر 1961 وتسبب في مصرع 18 شخصًا في جمهورية أيرلندا، و6 أشخاص في أيرلندا الشمالية.