مستوطنون يستولون على أراض فلسطينية في الأغوار الشمالية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أقام مستوطنون سياجًا حول عدد من الأراضي في وادي الفاو بالأغوار الشمالية اليوم الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، أن المستوطنين أقاموا سياجًا حول مساحات إضافية من أراضي وادي الفاو، قرب عين الحلوة بالأغوار الشمالية، مؤكدا أن هذا التسييج استكمال لعمليات الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي قبل أشهر.
وأصبح المستوطنون هذه الأيام يستولون على مساحات كبيرة من الأراضي الرعوية في الأغوار الشمالية؛ الأمر الذي جعل نسبة كبيرة من الفلسطينيين يفقدون مساحات من المراعي التي توفر الطعام المجاني لمواشيهم.
وفي سياق متصل، نفذت مجموعات متطرفة من المستوطنين عمليات عنف، وحاولت الاستيلاء على مراعي المواطنين في الفارسية بالأغوار الشمالية.
عمليات عنف للمستوطنين واعتداء على رعاة فلسطينيينوكشف مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية، أن عمليات العنف تمثلت في محاولة الاستيلاء على مراعي المزارعين، والاعتداء على رعاة الأغنام في نبع غزال.
وذكر الناشط الحقوقي عارف دراغمة، أن المستوطنين وضعوا أكواما من القش بصورة استفزازية بمحاذاة خيام المواطن الفلسطيني علي زهدي أبو محسن، وجلبوا مواشيهم للرعي فيها، بحماية قوات الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الأغوار الشمالية قطاع غزة مستوطنين مستوطنون الأغوار الشمالیة الاستیلاء على من الأراضی
إقرأ أيضاً:
خطر المستوطنين الإسرائيليين.. إغارات وترويع في بلدات وقرى الضفة المحتلة
على بعد أمتار قليلة من آخر المنازل في بردلة، القرية الفلسطينية التي تقع في الطرف الشمالي من الضفة الغربية المحتلة، يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتجريف طريق ترابي وخندق بين القرية ومراعي مفتوحة على التلال خلفها.
وقال الجيش الإسرائيلي لرويترز إن الأعمال كانت من أجل الأمن وللسماح له بدوريات في المنطقة بعد مقتل مدني إسرائيلي في أغسطس بالقرب من القرية على يد رجل من بلدة أخرى.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي ما الذي كان يبنيه هناك.
ويخشى المزارعون في قرية وادي الأردن الخصبة أن تؤدي دوريات الجيش والمستوطنون الإسرائيليون الذين ينتقلون إلى هناك إلى استبعادهم من المراعي التي تغذي حوالي 10 آلاف رأس من الأغنام والماعز، كما حدث في أجزاء أخرى من الضفة الغربية، مما يقوض سبل عيشهم ويقودهم في النهاية إلى مغادرة القرية.
وظهرت بؤر استيطانية إسرائيلية حول القرية منذ العام الماضي، مع مجموعات من الأعلام الإسرائيلية الزرقاء والبيضاء ترفرف حديثًا من قمم التلال القريبة.
وقالت أربع عائلات بدوية ومنظمات حقوقية إسرائيلية لرويترز إن المستوطنين روعوا رعاة البدو شبه الرحل ودفعوهم إلى ترك مخيماتهم في المنطقة العام الماضي.
ويشكل تشديد السيطرة العسكرية في وادي الأردن ووصول البؤر الاستيطانية إلى المنطقة خلال الأشهر الماضية تطورات جديدة.
ومع كل تقدم للمستوطنات والطرق الإسرائيلية، تصبح المنطقة أكثر انقساما، ما يقوض احتمالات وجود أرض متجاورة يمكن للفلسطينيين من خلالها بناء دولة ذات سيادة عليها.
وتعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية.
يعد النشاط حول بردلة هو جزء من جهد إسرائيلي أوسع لإعادة تشكيل الضفة الغربية. على مدار العام ونصف العام منذ اندلاع الحرب في غزة، تسارع النشاط الاستيطاني في المناطق التي يُنظر إليها على أنها جوهر الدولة الفلسطينية المستقبلية.
في الوقت نفسه، اكتسب الساسة المؤيدون للاستيطان في إسرائيل الجرأة بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي اقترح بالفعل أن يغادر الفلسطينيون غزة، وهو الاقتراح الذي أدين على نطاق واسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه باعتباره محاولة لتطهير الأراضي الفلسطينية عرقيا.
وفي الأسابيع الأخيرة، أدت غارات الجيش الإسرائيلي على مخيمات اللاجئين بالقرب من مدن الضفة الغربية المضطربة، بما في ذلك جنين وطولكرم وطوباس، بالقرب من بردلة، إلى فرار عشرات الآلاف من الناس من منازلهم، ما أثار مخاوف من النزوح الدائم.