جمعية نسوية بأبين تختتم مشروع إستخدام الوسائل الصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ابين (عدن الغد) نظير كندح
اختتمت جمعية " البركة " النسوية التنموية بمدينة الكود بمحافظة أبين صباح اليوم الأربعاء بقاعة الأبحاث الزراعية مشروع تعزيز استخدام وسائل صديقة للبيئة سلال خزفية بدلاً من الأكياس البلاستيكية والذي مولته السفارة الأمريكية لليمن عبر منظمة امديست ونفذته الجمعية تحت شعار " خزف من أجل بيئة آمنة "
وألقى وكيل محافظة أبين أ.
وأشارت رئيسة الجمعية أ. إلهام الشيبة إلى ما يمثله هذا المشروع من أهمية للحفاظ على البيئة من التلوث وجمع عدد من المناطق في الكود والقرى المجاورة ، لافتة أن المشروع أستهدف ( 40 ) شاب وشابة واستمر لمدة ( 6 ) أشهر لرفع مهاراتهم المهنية في مجال الصناعات الخزفية ..
وأشاد المتحدثون في الحفل بدور جمعية " البركة " النسوية التنموية بالمحافظة على دورها بتنمية وعي المجتمع بالاهتمام بالبيئة والإستفادة من مواردها الطبيعية وتكييفها لصالح جهة الإبتعاد عن استخدام المواد البلاستيكية المؤثرة على البيئة كوسائل مثلى وأفضل ..
وعبر مدير المشاريع في منظمة امديست أ. محمد إقبال عن أهمية هذا المشروع البيئي لنجاحه في استخدام وسائل صديقة للبيئة من السلال الخزفية لتكون آمنة وصحية للبيئة والإنسان وهو ما درجت المنظمة على تمويله لفوائده على البيئة والمجتمع ، مشيداً بدور جمعية " البركة " النسوية التنموية في هذا العمل الهام ..
وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين في المشروع بشهادات تقديرية ، كم تم تقديم دروع تذكارية لممولي المشروع ..
وعلى هامش الحفل أقيم معرض خاص بمنتجات المتدربين في المشروع عكس نجاح برنامج التدريب ونال إستحسان وإعجاب الحضور ..
حضر اللقاء مستشار محافظ أبين لشؤون الإستثمار الشيخ/ عبدالناصر اليزيدي ومدير عام مكتب الأشغال العامة م. خالد الحميقاني ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بأبين أ. خالدة القديري وعدد من الشخصيات الإجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة ..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي
زنقة20| علي التومي
صرح عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري السابق في عهد الراحل عبد العزيز بوتفليقة أن النظام الجزائري كان يفرض على الوزراء الجزائريين التخطيط من اجل الإساءة للمغرب بكل الأشكال الممكنة.
وقال الوزير الجزائري محمد سلال والذي لازال يقضي عشر سنوات في السجون الجزائرية بتهم فساد وتبديد أموال عمومية ان النظام الجزائري كان يستخدم المسؤلين الجزائريين في تشويه سمعة المغرب ومحاولة التاثير على مساره التنموي بصرف المليارات من عائدات البترول.
وجاء تصريح الوزير الجزائري، المعتقل حسب مصادر مهتمة بالشأن الجزائري، في سياق رده على سؤال القاضي حول تبديد أموال طائلة ترجع لشركة “سوناطراك”.
وقال الوزير المعتقل أمام هيئة المحكمة، ” لقد استخدمنا جميع الطرق من أجل الإساءة لصورة المغرب، والتأثير على مساره التنموي والاقتصادي.”
واضاف “إن صرف مليار دولار كان الهدف منه لتحطيم شركة رونو بالمغرب، وذلك بأمر من الرئيس السابق عبد العزيزبوتفليقة.
وكشف عبد المالك سلال، ان الهدف من وراء كل هذا هو تعطيل المشاريع التنموية للمغرب وحتى لا يتقدم خصوصا بعد ما نجح هذا الأخير في استقطاب عدد من الاستثمارات الأجنبية المهمة في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى رأسها ”صناعة_السيارات”.
وتولى سلال منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2017 وأدار الحملات الإنتخابية الأربع للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطيح من السلطة في العام 2019 وتفي في نفس السنة، واعتقل سلال بتهم فساد رفقة وزراء ومسؤولين بالنظام الجزائري السابق.