الجزيرة:
2024-07-06@14:56:45 GMT

ناجية بغزة تروي للجزيرة نت ساعات عاشتها تحت الأنقاض

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

ناجية بغزة تروي للجزيرة نت ساعات عاشتها تحت الأنقاض

غزة- بينما كنت عالقة تحت الركام، كان ذهني عالق في الدقيقة السابقة لوجودي هنا حين كنت أمسك بهاتفي لأبارك لصديقتي شهادة والدها الذي ارتقى في استهداف إسرائيلي، أول ما تحسسته بيميني عيناي، هل أصيبت ومغلقة أم أنها مفتوحة وتبصر كل هذا الظلام الدامس؟

تروي المهندسة ريم زاهر (25 عاما) قصتها للجزيرة نت، وتجربتها منذ لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على بيتها إلى حين النجاة، وتقول "طوفان من الأسئلة انهال علي وجرفني لقاع الردم.

هل جسدي كامل أم أخذت الغارة منه عضوا أو طرفا؟ من الذي وضعني هنا وبيني وبين سقف البيت سنتيمترات، وثغرة بالكاد ألتقط منها الهواء؟ أمي التي كانت تكبر للصلاة بجواري أين صارت؟

"أمي أمي" لماذا لا تجيبيني؟ مع أن المسافة بيننا كانت أقصر جدا من ألا تسمعني في وسط كل هذا الارتياب، شيء ما كان يربت على قلبي "لا تخافي إنا منجوك" مع أنه لم يكن هناك مدعاة للاطمئنان في كل هذه العتمة.

أيعقل أنها بركات سورة البقرة التي أنهيتها مباشرة قبل سقوط القذيفة؟ أم أنها دعوات أبي الذي كان يؤم الناس في المسجد المحاذي للمنزل في الوقت الذي استهدفنا فيه؟ أم أن أحدهم أمن على منشوري الأخير على “الإنستغرام" الذي استودعت فيه نفسي وعائلتي؟ فصرت أكرر "اللهم إني لا أسألك رد القضاء، ولكني أطلب منك اللطف فيه".

المهندسة الفلسطينية ريم زاهر، ناجية من تحت الأنقاض (الجزيرة) يا صاحب الجرافة أنا حية

كانت أصوات الناس تخفت شيئا فشيئا كأنني في القبر، وأسمع صوت نعال المودعين المنفضين عنه، حتى تهيأ لي أن الجرافة تدفنني بالأنقاض بدلا من أن تحاول انتشالي منها، تمكنت من التقاط حجر صغير استخدمته للدق على السقف الساقط فوقي، ولسان حالي "يا سائق الجرافة أنا هنا حية أتنفس، أنا هنا سيادة المنقذ، أبي أنا هنا حية لم أمت".

كان النعاس أمنة لي من كل هذا، والنوم مفري من ضجيج التفكير وثورة القلق، كنت أغفو، وأصحو على صوت رنين هاتفي الذي قذفته الغارة من يدي، وكنت حاولت العثور عليه ولم أجده.

وكلما صحوت ناديت أمي، هل استيقظت؟ ومع تكرار نداءاتي لها وتكرارها عدم الرد، بت أوقن أنها ارتقت، وهنا بدأ الخوف يجتاحني من جديد، من ارتقى أيضا؟ لماذا اصطفاهم من دوني؟ هل يا رب لست أهلا لها؟ لماذا أبقيتني؟

ثم غفوت وأنا أبكي إلى أن شق الوهج بصري. كم لبثت؟" سألت المنقذ الذي أعتقني من هذه اللجة، وأجبته سريعا موقنة من صدق توقعي أربعة أيام أليس كذلك؟ قال نعم، نقلوني إلى المستشفى، وحين الحديث مع من حولي عرفت أني مكثت 12 ساعة.


"قطع في أوردة بعض الأطراف وحروق متناثرة" كان المسعفون يحاولون طمأنتي على حالتي الصحية التي لم أكترث لها، بينما كنت أنا أبحث عن وجوه أفراد عائلتي فيمن حولي، بدأت الاطمئنان على إخوتي تباعا. نحن 10 إخوة. رأيت 8 منهم.

بقي أكبرهم بلال لم أره. ثم عرفت أنه ارتقى مع ابنه "محمد" ثم جاءني بعدها خبر انتشال أمي من تحت الأنقاض، مرتقية على الهيئة نفسها التي تركتها عليها، كفوفها على بعضها، جسدها ساخن، دمها ما زال ينزف، وريحها المسك.

لم أستغرب ذلك، فأمي السيدة الفاضلة الحافظة لكتاب الله التي نجحت في دفعنا نحن العشرة لحفظه. لم يؤذ الله قلبها لشأنها عنده، فاصطفى معها "بلال" فلذة كبدها، لأنه يعلم أن أحدهما لا يطيق العيش دون الآخر، حتى ابن أخي بلال، فقد كان ملازما لوالده، حتى إنه كان يصطحبه على منبر خطبة الجمعة كان بلال سيد قلب أمي، وسندنا جميعا وعونا لمن عرف ومن لم يعرف، وعماد البيت الذي ترك فيه زوجته وأطفاله الثلاثة.

وقد كان مسؤولا عن مراكز تحفيظ دار القرآن الكريم والسنة في مدينة خان يونس كلها، ولأن إسرائيل تخوض ضمن حروبها علينا حربا دينية، فاعتبرت وجوده خطرا عليها، سدد بلال قبل ليلة من استشهاده كل ديونه، وجهز مونة بيته، وكان يهم بإخبارنا برؤية رآها في منامه أشغلته، لكن شيئا ما اعترضت التكملة.


نجوت.. لكن تغيرت

لكن ريم قبل الساعة 4:08 عصرا، في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ليست كما بعده نجى جسدي كما يبدو للعيان، لكن القذيفة فتكت بداخلي، وجعلته مهشما، أعجز عن معرفة السبب الذي أبقاني الله له، لكن كلمات أمي الشهيدة أن "أقدار الله كلها خير، وأن أجر البقاء في أرض الرباط عظيم، ويتطلب منا الكثير"، ومقولة أخي التي كان يكررها دوما بأن "تحرير فلسطين مش بالساهل واحنا فداها" جعلني أضع الموازين في نصابها. وسيدفعني للصبر وللالتزام بوصاياهم.

بعد ذلك اليوم غيرت تعريفاتي عن عدة أشياء من حولي. تعريفي للأشياء ونظرتي إلى العديد منها تغيرت. الخذلان الذي يشعل في الغضب على المتفرجين على مقتلنا. طموحي الذي كان يتجاوز حدود الوطن، لنيل الدراسات العليا، تغير.

الألوان الزاهية المكتظة بالشغف التي كنت أختارها لرسم اللوحات، سيتغير إقبالي على الحياة وطمعي في نيل جوائز أخرى، كالتي حزتها كثيرا في الهندسة والفن والتوثيق وتأسيس مشاريع جديدة تغير. نومي في العتمة، وجرأتي على الجلوس فيها تغير. الحرب سبكتني من جديد، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

المطران جورج خضر المعلم الكثير النقاء

كتب وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلّاس في "النهار":  الدلالة الايمانية والفلسفية التي انطبعت بها عظات المطران جورج ومقالاته المكتوبة تمجيداً  و الملفوظة تعظيماً، تشكل ببنيتها الفكرية واللاَّهوتِية  ركن الزاوية في الشروحات الكنسية الانطاكية ، و في كونية اللاَّهوتِ المسيحيِّ والكوزموبوليتية الانفتاحية لِعُمقيَّاتِ التلاقي السَوِي بينَ الدياناتِ والحواراتِ والحضارات.
عَرفتُ المطران جورج خضر ، المؤمِن الشامخ   من خلال ( آحَاداتِه و سُبوتِهِ ) في جريدة { النهار  } ، وتعرفت إليه اعمق من خلال مقابلات طويلة أجريْتُها ضمنَ مَلفّاتٍ في ( ثقافية النهار ) بإشراف شوق أبي شقرا ، وأبرزها مِلفّانِ شاركَتْ بها  نُخَبٌ مُفَكِّرَةٌ ومُثّقفة ، هما ( المُثَقَّفُ والإيمان ) و ( المُثقَّفُ والمَوْت )..!

وادمنت التثقف عليهِ  والغَرْفَ من شموخيته و مهابَةِ فكره الى أن اصبحتُ من مُريديهِ و مُقلِّدي فِكرِهِ الإيمانيِّ المنبسط شَرْحاً  في المَنظوراتِ  ، والعَمِيقِ الغَوْرِ في الماورائيّاتِ ، والذي أَجْهَدَ و اجتهد لإبتكارِ مصطلحات و تَوليفِ تراكيب ولفظيات تتوافق مع مخزونه الفكري وفلسفةِ الايمانيات العقيدية التي كان يَستنِدُ إليها في كتاباته و عظاته و قولاته لتتواءم مع مستلزمات اي ظرف و متطلبات اي مَوقف.

في  منهجية نَقْدِ  الخطاب و فهمه، تَعَلَّمْنا قاعدة ذَهَبْاً  في عمليةِ التفكيك والتَحليلِ، مفتاحها أن اول قطعة يتم تفكيكها بهدفِ التحليلِ والفَهمِ ،  تكون اخر قطعة علينا رصفها في إعادةِ التركيب.
من هذا المنظورِ الأسلوبي الكثير المعجميات المتخصصة في الدينِ والفلسفة والتاريخ والحضارة، بَنى المطران جورج قاموسه الكتابي الخاص ، و اسس مدرسة فكرية إلهامية ، انتسب إليها كثيرون عن فهم و قصد و إرادة شديدة بالتثقف ، إنضَم الى صُفُوفِها كثيرون  رغبة بالاستزادة و الفهم اكثر ، لان الناهل من نبعه يغب غباً متى  غَرف و رشف و استهناء ، و يتمنى لو ان بمقدوره أَنْ يعتمد بمَجرى مَاءِ فكره مَرَّتَين.

في مجموعةِ عظاته و مقالاته الصادرة في مجلدات ثلاثةٍ بعنوان   {{ المُعَلِّمُ }} ، والموزعة على  ثلاثةِ  محاور متكاملة المواضيع و متقنة التصنيف و مُحكمة التوثيق بين  الأعياد السيديّة  و القديسين و آيات وطقوس  ، والتي اهداني إياها القاضي الرئيس #نسيب_إيليا ،  حَرِصَ سيادتُهُ أَنْ يكتب للنخبة التي تريد أَنْ تقرأ وتَغتذي وتنمو بالمعرفة. ولمْ تَكٌ اسلوبيته  هذهِ شكلاً من صنوف الكتابة الارستقراطية أبداً ، بل إنه لشدة غرقه بالمسيحِ فكرا وايمانا وسلوكا، وتشبها بالسيد وجَعاً و حِكمة  و حبًا بالمَصلوبِيَّةِ ، جاءَتْ مَقَالاتُهُ كِتاباتٍ نوعية وأفكارًا متنوعة و نسيج وَحْدِه.
وهذهِ من علاماتِ التمايز في صِناعةِ الكتابةِ المَضغوطَةِ والشديدةِ الإختزالِ  والكثيرةِ اللُصُوقِ بالمَقَاصِدِ التي ارتكزت عليها بِنائِيَّاتُ النص المختلف .
المطران الملفان جورج خضر ، عَلّامةٌ بِبَساطَتِهِ ، فَهَّامَةٌ بطروحاتِهِ ، رسولي بِعظاتِهِ العمقية ، و مِثالِيٌ بِفُقْرِهِ الى اللهِ الذي نراه في محياه، والعفيف بشدة عن مباهِجِ الدنيا، و الدائم التَوْقِ لملاقاة ربهِ بثوبه الأبيض الكثير النورِ و طَلَّتِهِ ذاتِ البَهاءِالباهِر .

سِرُّ المِهنَةِ في أسلوبيِّةِ كتاباته العِظات التي توزّعت بين 1972 و 2005 ، أَنَّه كان يعرفُ ماذا يكتبُ ؟ و عن ماذا يكتبُ ؟ وكيفَ يكتبُ ؟ ومتى لا يكتُبُ؟
لكنَ الُّلغْزَ الأصعَبَ كانَ في السؤال الخامس ( لِمَنْ يَكْتُبُ؟
وفي مقالٍ لي في  النهار )  1999 حول أسلوبياتِ الخِطابِ في عظاتِ المطران جورج خضر و مقالاته ، والتي كانتْ تِشْكَلُ أفْهامُها على كثيرين   لإغراقهِ نَصَّهُ بالفلسفياتِ  والتعريفاتِ والإستشهاداتِ الكِتابيَّة ،  أنتهيتُ الى خُلاصَةٍ  ، على مسؤوليتي ،هي أنَّ المطران جورج خضر  يَكْتُبُ لِيُسْمَعَ و يُفْهَمَ، بمعنى أنّه يكتُبُ للأُذُنِ وليسَ لِلعَينِ...حَسٌبُهُ أنَّهُ مَذْبَحِيٌ يرى الى كلِّ الناس على أنّهم جالسونَ في الصفوفِ الاولى لكنيسة الأحدِ ، وأنّهُ الواعِظُ /الراعي الحَريصُ على الخرافِ ، والجَوهَرجِيُ الصائِغُ الذي يَحْتَرِفُ تَركيبَ الدُرَرِ في واسِطَةِ العِقدِ الكثيرِ الفرادةِ والغنيِ بالجَمال..!
المطران جورج خضر ، اللبناني العربي الفخورُ بِمَجْديَّاتِ كنيسته البيزنطية الأنطاكية ، هو الرسول الثالث عشر من تلامذةِ المُعلِّمِ الرَّب الأحياء.

تشرفت تبركا ذات يوم  بِزيارَةِ سيادةِ المطران جورج خضر في مقرِّ المطرانية ببرمانا وكانتِ جلْسَةً عابقَة بذكريات، إِسْتفاضَ سيادتُهُ بِنَبشِها من مَخزوناتِ فِكْرِهِ الوَقَّّادِ وعِلْمهِ الواسعِ وروحانياته البخورية، التي يَسْتَلِذُُّها كُلُّ مُريدٍ للفَلسفةِ العقليّةِ ، ويَستَعذِبُها كُلُّ تواق لِلَّاهوتِيَّاتِ النَقِيَّةِ   والأفكارِ الإنفتاحيّة والسلامِيَّة.
في حَضرَتِهِ ، تشعرُ أنكَ في هياكلِ الإغريقِ، أوْ في رِواقاتِ الأكاديميَّةِ  الفرنسيّة ،و محاربِ الفكرِ الإسلامي أَوْ آنك في مجمع لغوي وفَلسفي فِكْرِيٍّ إغريقي عريقٍ.
المطران خضر ، قيمة روحية مسكونية مشرقية بيزنطية عربية  لبنانية يستحق أنْ يكونَ عنوان لبنان !
هو رجلُ إيمانٍ يلبس البساطَةَ اسكيما !
دائِمُ البَسْمَةِ ،رَضِيُّ المُحَيّا، وَفيرُ النِعَمِ كثيرُ البركاتِ...!
معهُ، تعيشُ  أنّكَ إبْنُ الرَّبِ وأنَّ الله الذي نُحِبُّ، هو ليسَ اللهُ الذي تعالى وتعالى حتى صارَ بعيداً عَنَّا ، بَلْ هو اللهُُُ الذي تنازلَ  وتنازلَ حتى صارَ قريباً منّا و تفاعل معنا و عاش بيننا و سكن فينا
 كتاباته وليمةِ فكريّة و  روحية ذاخرة بالمشهيات اللذة، والقدسية النَكْهَة.

هو  المطرانُ رَجلُ الإيمانِ ، الذي تَليقُ بِهِ الكرامة  والفيلسوف الايماني اللّابسُ اللَّه بساطةً وسلوكاً،  قَالَ كلمته وقرَّرَ  أَخْذَ  نقاهةٍ من العملِ في حَقْلةِ الرَّب . هو تقاعد من الخدمة و ما تقاعد عن المحبة و شعاعية الفكر المنير و دوام  العطاء .!
هو إستجاب َ لنداءِ العُمْرِ ،أصْغى الى جسدهِ، وإختارَ أنْ  يبقى للكنيسة  ومع الكنيسةِ وفِي الكنيسة مكللا بِنًعمةِ الروح ِ القدس وملتحفا بالنور الإلهي !
اللَّهُمَّ أَعْطنا نقاواتٍ مَنْ أمثالهِ حتى تبقى خميرةُ الروح ِفي مخازن  حنطةِ هذا العالم  الترابيّ...!
أَمَدًّ الله بعمركَ يا مطران الكلمة و منحك بركاته  الانجيل الحي  الذي شدني اليه بهَدأَةِ وقارِهِ وعظمةِ فلسفتهِ وبساطةِ عَيْشِ الإيمانِ ...
هو  الكلمة التي قالها من قلبهِ وعقلِه، وأنْصتَ اليها مريدوهُ ، وردَّدها مُقَلِّدوه بِدَمْعِ فرحِ الإسْتكانةِ  الى نِعَمِ الآب...
هو الذي تعلمت عَلَيْهِ في عِظاته  النهارية ، كيفَ نصوغُ الكِتابةُ للأُذُن، وكيفَ نقرأُ ببصيرةِ الفَهْمِ المَقْذوفِ في الصدورِ . نقرأُ ولا نشبَعُ ، نَفهمُ ونسمو ، ونعيدُ النَهْلَ لِنَنْموَ بالمعرِفةِ أَعْمَق...!
اقمار ارثوذوكسية ثلاثة، تعلَّمْتُ منهم وتربَيْتُ على نورانيَّةِ فِكْرهم العُمْقِيِّ، ولَمَّا زِلْتُ أَغْرفُ من مَفْجَرِ نباغتِهم و صوانية شخصيتهم، قَدْرَ ما تَيَسَّرَ لي مِنْ فَهْم، وما رغبته من مدارك، هم: المعجمي الدكتور جبّور عبد النور، الفيلسوف الواقعي غسّان تويني ،ومطران الكلمة جورج خضْر...!
ولكَ يا أخي القاضي  الرئيس نسيب ايليا، فَضْلٌ أَوَّل بأَنْ وَفَّرْتَ لي اللقاءَ بسيادته ومِجالستِه  ، والعَيْشِ في مهابةِ حَضْرتِه فَتَراتٍ، شعرتُ في خلالها أنني عُدْتُ الى مقاعدِ الدَرْس .هو يتكلَّمُ بِقطعِ النفَسِ، وأنا ادون بعقلي ما تمكنت منْ لحاقه ، عارِفاً أنَّني أمامَ  هامةٍ  قامَةٍ، و عقلٍ إسْتثنائي وَفِير المعرفةِ ، كثير الثقافة ، عميقِ اللّاهوت.
وفاءً، للمطران جورج خضر ، نُصلّي  : لكرامةٍ غزيرةٍ يا سيِّد.

بلاغةُ عدالة القاضي و روحانية فلسفة اللاهوت الأبيض حفََزاني  على  التبصُّر و الصَفنِ و الكلام …فكتبتُ من بعضِ ما كتبَهُ فِيَّ  المُعَلِّم ، و دَعَوْتْ  لأن يكون أمثاله كثيرين...!
 

مقالات مشابهة

  • طلب «خارج التوقعات» من ماجد سامي بعد ساعات من وفاة أحمد رفعت| عاجل
  • فتاة تروي واقعة حرق والدتها ومقتل والدها على يد شقيقها.. فيديو
  • الدفاع المدني بغزة: عداد المفقودين تحت الأنقاض يزداد يومياً
  • الدفاع المدني بغزة: أعداد المفقودين تحت الأنقاض تزداد يوميًا
  • الدفاع المدني بغزة: عدد المفقودين تحت الأنقاض يزداد يوميا نتيجة لاستمرار قصف الاحتلال
  • المطران جورج خضر المعلم الكثير النقاء
  • بعيداً عن السياسة
  • صراخ لا يتوقف من المستوطنين في شمال إسرائيل.. ساعات صعبة داخل الاحتلال
  • الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة العدو الإسرائيلي في جريمة الإبادة بغزة
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني: حزب الله أطلق 10 طائرات مسيرة على الأقل باتجاه الأراضي الإسرائيلية