بالفيديو.. إسرائيل تقصف مخزن أسلحة لحزب الله
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، الأربعاء، يظهر لحظة استهداف لمستودع أسلحة تابع لحزب الله في لبنان.
ورصد الفيديو الانفجار الكبير الذي خلفته الغارة الجوية الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، على مستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الغارة الجوية جاءت ردا على إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف كذلك عددا من المواقع الأخرى لحزب الله.
ويقول حزب الله إنه يستهدف عددا من المواقع الإسرائيلية على الحدود باستخدام صواريخ موجهة وأسلحة أخرى.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، حزب الله، من الدخول في الحرب مع إسرائيل، معتبرا أن الحزب "سيرتكب بذلك أكبر أخطائه".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان إسرائيل الجيش الإسرائيلي حزب الله بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل أخبار لبنان حزب الله فيديو أخبار العالم لبنان إسرائيل الجيش الإسرائيلي حزب الله بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل لحزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.