بعد سنوات من الانتظار، بدأت بوادر الانفراج تلوح في سوق السيارات الجديدة والقديمة بالجزائر. وهذا مع إعلان العديد من العلامات العالمية الألمانية، الصينية والايطالية الولوج بطرازات كثيرة في السوق. وكذا تصنيع السيارات بالجزائر وخروج أول مركبة بداية السنة المقبلة. الأمر الذي شوّق المواطنين وانتظروه لأكثر من 5 سنوات خاصة بعد الارتفاع الرهيب في أسعار السيارات المستعملة والتي حرمت أغلب المواطنين “الزوالية” من اقتناء هذه الوسيلة التي باتت ضرورية حاليا.

وبالمقابل، ينتظر المواطن الجزائري، الإفراج عن علامات أخرى مثل “رونو” و”بيجو” و”الهونداي”.

وفور إصدار قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بالسماح لاستيراد السيارات، بات الجزائري يترقب العلامات ومختلف الطرازات التي ستعتمدها الجزائر. فمنهم من طالب بـ”الهونداي” و”البيجو” و”رونو”، والعلامات الصينية الأخرى ومنهم من طالبوا  بعلامات أخرى على غرار “اوبال”، و”فولسفاكن”، و”فيات”، و”جيلي“.

كل يوم جديد.. سيارات بأقل من 150 مليون سنتيم

يكتشف المواطنون كل لحظة علامات وطرازات لسيارات عالمية، من مختلف القارات والبلدان. كالصينية والايطالية، والألمانية، التي تعرف دخولا بقوة في الأسواق الجزائرية. الأمر الذي زاد من المنافسة بين العلامات من حيث الطراز والخصائص والأسعار التي ينتظرها المواطن الجزائري بفارغ الصبر من أجل أن يتحصل على سيارة جديدة تنقص عليه معاناة الحياة اليومية.

وكشف من جهته، رئيس الأمانة التقنية المكلف بمتابعة ملف المركبات والمدير مركزي مكلف بالذكاء الإقتصادي بوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني مقداد عقون، عن دخول 11 علامة جديدة إلى السوق الجزائرية قريبا.

هذا أبرز العلامات

ومن العلامات التي تحصلت مؤخرا على الاعتماد،  JMC الصينية والممثلة من طرف شركة  jmc motors algerie. حيث سيكون بداية تسويق السيارات النفعية من علامة JMC في الجزائر قريبا. في انتظار الإفراج عن الأسعار. كما تحصلت علامة كاري الجزائر Karry auto على الاعتماد النهائي لاستيراد السيارات. حيث تختص هذه العلامة في تسويق المركبات النفعية.

وتحصل موقع النهار أون لاين، على وثيقة رسمية، تظهر أسعار ومواصفات سيارات “جيلي”،GEELY  التي ستسوق في الجزائر. والتي ستكون حتما أحد العلامات الصينية المنافسة في السوق الجزائرية. وتبدأ أسعار هذه العلامة من 250 مليون سنتيم إلى غاية 400 مليون سنتيم، وهذا حسب الطراز وخصائص التي تحتويها السيارة.

كما كشفت مصادر حصرية لـ “النهار أونلاين”، اليوم الأربعاء، أن علامة فيكتوري الصينية ستدخل الجزائر قريبا، ابتداء من 149 مليون فقط. تترقب العلامة الحصول على الاعتماد النهائي بعد أيام.

وستعرف السوق الجزائرية قريبا دخول 9 سيارات لعلامة DONGFENG الصينية عبر الموزع الرسمي للعلامة AAC.. وأورد مصدرنا أن علامة DONGFENG الصينية ستسوق 8 موديلات من سلسلتين مختلفتين. والتي ستدخل الجزائر عبر الميناء  ديسمبر المقبل. وتتراوح أسعار السيارات من علامة DONGFENG الصينية بين 280 مليون سنتيم و600 مليون سنتيم.

كما ستشهد السوق دخول 120554 سيارة، وتتوزع على النحو التالي، 44433 سيارة نفعية وسياحية من علامة “فيات”. “جيلي”  39031 سياحية، “شيري” 10090 سياحية،  “جاك” 7000 سيارة سياحية ونفعية. “أوبال” 4000 سياحية. “سيتروان” 5000 سياحية ونفعية، “سوكون”  7000 نفعية وسياحية، Dfsk 4000 سيارة نفعية.

ووصلت الخميس الماضي، أول دفعة من علامة شيري الصينية إلى ميناء جيجل، في انتظار الانطلاق الفعلي للعلامة. وتتوفر مجموعة “شيري”، CHERY ALGERIE ، التي نشرتها في واجهة موقعها الرسمي، على 6 سيارات عصرية.

 هل ستكسر  الجديدة احتكار السماسرة وتفرج على “الزوالي”؟

ويتوقع العديد من المواطنين، خاصة بدخول هذا الكم الهائل من السيارات الجديدة أو بما يعرف عن العامية “0 كونتور”، أن تنخفض أسعار المستعملة. خاصة بدخول علامات مختلفة من الصين التي وحسب المعلومات والمؤشرات اكتسحت السوق في الجزائر.

وبالمقابل، يرى المختصون وسماسرة السيارات، أن الأسعار لن تنخفض كثيرا بالنظر إلى غلاء السيارات التي من المرتقب أن تسوق مع نهاية السنة وبداية 2024. حيث قال السماسرة إن الأسعار ستشهد انخفاضا بـ10 و20 بالمائة كأقصى تقدير. ويمش الانخفاض إلا السيارات التي يفوق سعرها 150 مليون سنتيم.

وتراوحت أسعار السيارات المستعملة  في الأسواق المحلية، من 130 مليون إلى 400 مليون سنتيم. في حين، يمكن إيجاد سيارة اقل من 90 مليون وبعلامات مختلفة إلا أنها تحتوي على أعطاب ومشاكل في الصيانة.

وبين هذا وذاك، بات المواطن في حيرة من أمره، وأخلطت هذه السيارات الجديدة أوراقه. حيث أصبح يخيّر بين الجديد والمستعمل وهذا حسب سعر مناسب لجيبه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: السیارات الجدیدة ملیون سنتیم من علامة

إقرأ أيضاً:

بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي

يمانيون/ تقارير

يمكن القول إن مصانع الأسلحة الأميركية تصبّ بشكلٍ دوري في ترسانة “جيش” الاحتلال، مع الحرص على تزويده بأعتى الأسلحة والتكنولوجيات وأكثرها فتكاً في العالم، ما يطرح السؤال هل تجري واشنطن تجارب على أسلحتها في فلسطين ولبنان وغيرها من دول المنطقة؟

لا يتورّع الاحتلال  عن ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية،  واتباع سياسة الأرض المحروقة، وتاريخه عصاباته الإجرامي شاهد على ذلك منذ أوائل القرن الماضي في فلسطين والدول العربية المجاورة.

يستخدم “جيش” الاحتلال الأسلحة المحرّمة دولياً، برضى وغطاء أميركي، وهو الذي يملك رؤوساً نووية، فوفق تقرير  أبرزته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في حزيران\يونيو، فإن ترسانة “إسرائيل” تضم 90 رأسا نووياً، ما يضعها في المرتبة الثامنة في مصاف الدول النووية.

وتجدر الإشارة إلى أن “الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية”  أكدت في  17 من الشهر نفسه امتلاك “إسرائيل” 90 رأساً نووياً، وأنها رفعت الإنفاق على الأسلحة النووية خلال العام الماضي بنسبة 2,4%، ليصل حجم الإنفاق الإسرائيلي على السلاح النووي سنوياً إلى 1,1 مليار دولار.

وفي السياق نفسه، أشارت منسقة السياسات والأبحاث في المنظمة، أليسيا ساندرز-زاكر، في حديثٍ إلى الميادين، إلى أنه من الصعب جداً التوصّل إلى تقديرات دقيقة للعدد الحقيقي للرؤوس النووية، بسبب الافتقار إلى الشفافية في “إسرائيل”، وعدم وجود تأكيد صريح من الحكومة الإسرائيلية حتى الآن بامتلاكها السلاح النووي.

ومن النافل قوله،إن الولايات المتحدة هي الرافد لا بل المورد الرئيسي للأسلحة الفتّاكة وتلك المحرّمة دولياً لـ “جيش” الاحتلال .

ولم تكتفِ واشنطن بما فعله “جيش” الاحتلال في غزة بسبب أسلحتهاالفتّاكة التي لا تستخدم بين الأماكن السكنية، خاصة قطاع غزة، فصادقت  الولايات المتحدة الاميركية على إرسال شحنة قنابل ذكية ثقيلة لسلاح الجو الإسرائيلي.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد أشارت في تموز/يوليو الماضي إلى أنّ حصيلة عمليات تسليم الولايات المتحدة الأميركية الأسلحة  والذخائر إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، منذ ـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، بلغت “أكثر من 20 ألف قنبلة غير موجَّهة، ونحو 2600 قنبلة موجّهة، و3000 صاروخ دقيق، فضلاً عن الطائرات والذخيرة والدفاعات الجوية”.

ولعل من اللافت كشف شركة “تروي” التكنولوجية الدفاعية التركية، أن علامات وصول الذخيرة إلى المستشفى الأهلي المعمداني في غزة من جرّاء قصفه فضلاً عن صوت الانفجار وقوته، “تشير إلى أنها قد تكون تابعة لقنبلة (MK-84)”.

وفي الشهر المنصرم، صادقت  الولايات المتحدة الاميركية على إرسال شحنة قنابل لسلاح الجو “الإسرائيلي من طراز “Mark 83” التي يبلغ وزنها نصف طن، معلنةً أن قرار المصادقة على إرسال قنابل “Mark 83” اتخذ حتى قبل التصعيد الحالي.

وأمس الجمعة، كشفت تحليلات صور ومقاطع فيديو التقطت بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت عن استخدام قنابل تزن 2000 رطل، وفقاً لتصريحات خبير سابق في التخلص من الذخائر المتفجرة في الجيش الأميركي.

وصُمّمت هذه القنابل لتكون ذات سقوط حرّ وغير موجّه، وتعدّ أكبر نسخة من سلسلة قنابل “مارك 80″، وقبلها تمّ تصنيع أنواع أخرى مثل “مارك” 83 و 82 وغيرها.

اختراق للمعادن والمخابئ تحت الأرض

وتزن “مارك 84” نحو 925 كيلوغراماً، منها 429 كيلوغراماً مادة متفجرة، وهي قنبلة موجّهة لها رأس حربي متفجّر.

يطلق على قنبلة “مارك 84” اسم “المطرقة” بسبب الضرر الشديد الذي تلحقه في إثر انفجارها. وتتمكّن كذلك من اختراق المعدن بعمق 38 سنتيمتراً تقريباً.

كما تستطيع هذه القنبلة أن تتسبّب في حفرة عمقها 11 متراً. ويمكنها استهداف وقتل الكائنات الحية في نطاق يزيد على 300 متر من نقطة سقوطها.

بالتوازي، وبعد استخدام هذه الأسلحة في لبنان، ذكر الخبير تريفور بول في تصريحات لشبكة “سي أن أن” أنه من الصعب تحديد النوع الدقيق للذخائر المستخدمة، ولكن يبدو أن الأضرار الناتجة تشير إلى احتمالية استخدام قنابل متعددة تزن 2000 رطل.

وأضاف أن هذه القنابل قد تكون من طراز Mk 84، أو MPR-2000، أو BLU-109 “المخترقة للمخابئ”، أو مزيج من هذه الأنواع.

إضافة إلى ما تقدّم، تحدث هذه القنابل، تلوّثاً بيئياً واسعاً بسبب المواد الكيميائية الموجودة في المتفجرات.

قنابل BLU-109

هي نوعٌ خاصٌ من القنابل شديدة الانفجار زنة 900 كلغ، صُمّمت خصيصاً لاختراق الأهداف المدفونة تحت الأرض، مثل الأنفاق والملاجئ المحصّنة. تُعرف هذه القنابل أيضاً باسم قنابل خارقة للتحصينات.

وتمتاز هذه الأسلحة بقوة هائلة تمكّنها من اختراق طبقات سميكة من الخرسانة والتربة والصخور للوصول إلى الأهداف المدفونة بعمق.

كذلك تتميّز بدقة عاليةلضرب الأهداف المحددة، ما يقلل من الأضرار الجانبية.

ويبقى أن قنابل MPR-2000 الذكية تتميّز عن نظيراتها بدقة التوجيه  عبر نظام GPS.

مقالات مشابهة

  • “وام” تشارك جامعة الاتصالات الصينية احتفالاتها بالذكرى الـ 70 لتأسيسها
  • إدانة مستخدمي لاراديما متهمين باختلاس اكثر من 158 مليون سنتيم والحكم عليهما بإرجاعها
  • قبل إيداع دفعة أكتوبر 2024.. توضيح مهم من “حساب المواطن” بشأن موعد انتهاء الدعم الإضافي 1446
  • “الموارد البشرية” توضح موعد نزول حساب المواطن الدفعة المنتظرة 83 شهر أكتوبر 2024
  • منظمة البريكس ترفض مرةً أخرى انضمام “ثالث اقتصاد في العالم”
  • بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي
  • الاتحاد الأوروبي يحسم قرار رسوم السيارات الصينية بهذا الموعد
  • محطات شحن السيارات الكهربائية في أميركا تستغرق وقتًا أطول من “الإرشادات”
  • “قادربوه” يبحث مع الشركات الصينية معوقات عودتها لاستئناف أعمالها في ليبيا
  • وزارة الثقافة تدعم 412 مشروعا للنشر والكتاب بـ890 مليون سنتيم برسم سنة 2024