المقاومة: لا سلام في المنطقة حتى إنهاء الإحتلال
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في الجزائر، يوسف حمدان، أنه لا سلام في المنطقة طالما بقي الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينة.
وعقب حمدان على تصريحات وزير الخاريجة الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال إجتماعات مجموعة السبع في طوكيو، وكتب على صفحته بموقع “إيكس”: “بلينكن من اليابان يطلب المساعدة بالرأي لكيفية إنهاء المعركة سريعاً.
وأضاف حمدان: “الحل هو في زوال الاحتلال.. لا سلام في المنطقة طالما بقي الاحتلال، تماماً كما حدث معكم في أفغانستان. هل نسيتم قصفكم هيروشيما بالنووي؟ هل نسيتم الكاميكاز ؟”.
ودعا بلينكن الثلاثاء مجموعة السبع للتحدث ب”صوت واضح” في ما يتعلق بالحرب الدائرة بين الكيان الصهيوني وحركة حماس. وذلك لدى بدئه محادثات في اليابان مع نظرائه في هذا التكتل.
وقال في مستهل اجتماعات تستمر يومين في طوكيو “هذه لحظة مهمة جدا… أن تقف مجموعة السبع معا في مواجهة هذه الأزمة والتحدث كعادتنا بصوت واحد واضح”.
وقالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، اليوم الأربعاء، إنّ أعضاء مجموعة السبع اتفقوا على دعم هدنة مؤقتة. وممر إنساني لتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة.
وناقش وزراء خارجية مجموعة السبع كيفية تنشيط جهود السلام في الشرق الأوسط. وفي قطاع غزة بمجرد انحسار الصراع هناك أثناء اجتماعهم في قمة طوكيو.
ويقصف الجيش الصهيوني قطاع غزة بشكل مكثف منذ السابع من أكتوبر عقب شن حركة حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل.
وبحسب حصيلة جديدة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، تجاوزت حصيلة القتلى في القطاع 10 آلاف شخص بينهم أكثر من 4000 طفل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في جرمانا.. والكيان الصهيوني يهدد بالتدخل
يمانيون../
أصدر مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بيانًا أكد فيه استعداد جيش الاحتلال “للدفاع عن جرمانا” في ضواحي دمشق، مهددًا بالرد على أي تحرك ضد الدروز.
وزعم البيان أن “جرمانا تتعرض لهجوم من قوات النظام السوري”، مشيرًا إلى أن الاحتلال “لن يسمح للنظام بإيذاء الدروز، وسيرد بقوة إن لزم الأمر”.
من جهته، قال المكتب الإعلامي لوزير أمن الاحتلال إنهم “ملتزمون بحماية الدروز في سوريا”، متوعدين باتخاذ “كل الخطوات اللازمة” لذلك.
وتشهد جرمانا حملة أمنية للبحث عن مطلوبين، وسط اشتباكات بين الأجهزة الأمنية السورية ومجموعات مسلحة، وذلك عقب مقتل عنصر أمني في وزارة الداخلية السورية.
يأتي هذا في ظل تقارير تفيد بأن الكيان الصهيوني يواصل الضغط على واشنطن لإبقاء سوريا ضعيفة، في ظل التنافس الإقليمي على النفوذ داخلها.