وكالة الأناضول: من المرجح دحرجة موعد الانتخابات الليبية إلى نهاية عام 2024 أو 2025
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
زعمت تقارير إخبارية تركية، أنه من المرجح دحرجة موعد الانتخابات الليبية إلى نهاية عام 2024 أو 2025.
وقالت وكالة «الأناضول» التركية، في تقرير لها: “مقترح تشكيل حكومة موحدة جديدة بإشراك أطراف سياسية وعسكرية ومجتمعية وفئوية لا يعني سوى دخول مرحلة انتقالية جديدة، وهذه المرحلة قد تتطلب أشهرًا أطول للتوافق حول مسارها ما يعني أن فرصة إجراء الانتخابات قبل نهاية العام تبخرت، ومن المرجح أن يتم دحرجة موعدها إلى نهاية العام المقبل أو الذي يليه، فالوضع الأمني متأزم في أكثر من جبهة دولية ويجعل الليبيين أمام تحدي تقديم تنازلات أكبر لتوحيد بلادهم لتفادي سيناريوهات أسوأ من التفكك”.
واستكملت “اعتراض مجلس الدولة على إصدار مجلس النواب قوانين انتخابات مُعدلة عطل مساعي تشكيل حكومة موحدة وجمّد الانتخابات، فالانسداد السياسي من شأنه تكرار سيناريو تنظيم انتخابات فاشلة من طرف واحد أو تشكيل حكومة جديدة تدخل بنزاع مع حكومة الدبيبة”.
وأضافت الوكالة “المبعوث الأممي عبد الله باتيلي تخلى عن تلويحه بالآليات البديلة، واقترح اتفاق أطراف سياسية وعسكرية ومجتمعية وفئوية على تشكيل حكومة موحدة، فهو حذر من خطر اندلاع نزاع قد يتسم بالعنف، إذا تم الإقدام على تسمية حكومة على نحو أحادي الجانب، بعد أن أعلن في إحاطته الأخيرة أن رفض مجلس الدولة لتعديلات 6+6 يعرّض كل المكاسب التي حققها المجلسان والحلول التي توصلا إليها بشق الأنفس للخطر”.
وتابعت “كان مفاجئا أن لا تتضمن إحاطة باتيلي أي إشارة لتحذيراته السابقة بتشكيل آلية بديلة أو لجنة تسييرية عليا إذا أخفق المجلسين في التوصل لاتفاق حول قوانين الانتخابات، فهو الذي حذر في مارس الماضي باتخاذ الإجراء البديل لكنه تجاهل هذا التحذير في إحاطته الأخيرة رغم الانسداد الحاصل.
واستطردت “خطة المبعوث الأممي الحالية؛ دعم ما توصلت إليه لجنة 6+6 بما فيها التعديلات الأخيرة التي اعترض عليها مجلس الدولة والمطالبة بمزيد من التنقيحات، حتى تصبح قابلة للتنفيذ، والأهم من ذلك، دعوته الأطراف الليبية لتشكيل حكومة موحدة لقيادة ليبيا إلى الانتخابات بحيث تتولى البعثة تيسير هذه العملية، فهو لا يريد أن يقتصر تشكيل الحكومة الموحدة على النواب والدولة، بل أن يشمل أصحاب الشأن جميعهم، بمن فيهم القادة الرئيسيين”.
الوسومالأناضول الانتخابات تركيا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأناضول الانتخابات تركيا ليبيا تشکیل حکومة موحدة
إقرأ أيضاً:
إسحاق نيوتن يحدّد "علمياً" موعد نهاية العالم
اكتشف عالم كندي رسالة قديمة كتبها إسحاق نيوتن، "أبو نظرية الجاذبية" عام 1704، ويحدد فيها موعداً مفترضاً لنهاية العالم عام 2060، استناداً في حساباته إلى التواريخ والرياضيات.
وأوضح أستاذ تاريخ العلوم والتكنولوجيا في جامعة "كينجز كوليدج" الكندية ستيفن سنوبيلين أن نيوتن استند في هذا التنبؤ على حسابات رياضية معقدة، مستفيداً من علم الأرقام وتفسيره للروايات التوراتية.
واعتبر أنه رغم عبقريته في الرياضيات والفيزياء، أظهر نيوتن اهتماماً بالغاً بالعلوم الدينية، حيث جمع بين المعرفة العلمية والإيمان الديني في تفسيره للمستقبل.
بالأرقام موعد النهاية
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حدّد سنوبيلين أن نيوتن استند في توقعاته إلى تفسير نسخة من الكتاب المقدس، التي تتحدث عن صراع بين قوى الخير وقوى الشر.
واستخدم الرياضيات لتوقع موعد نهاية العالم، حيث بدأ حساباته من العام 800 ميلادي، وأضاف إليها 1260 عاماً، ليحدد عام 2060 كنهاية محتملة للعالم، وفقاً للتقويم الميلادي.
وكتبت نيوتن في رسالته: "أيام الوحوش قصيرة العمر التي تم وضعها لسنوات الممالك المعمّرة، فإن فترة 1260 يوماً، إذا تم تأريخها منذ الغزو الكامل للملوك الثلاثة بعد عام 800 ميلادي، ستنتهي في عام 2060 ميلادي".
انتقد سنوبيلين توقعات نيوتن، مشيراً إلى أن تنبؤاته لم تشمل استخداماً معقداً للعمليات الحسابية مثل "نظام التفاضل والتكامل" الذي اخترعه، بل كانت مجرد عملية حسابية بسيطة.
وأضاف سنوبيلين أن نيوتن، رغم محاولاته التنبؤ بنهاية العالم، كان حريصاً على عدم تحديد التاريخ بدقة خوفاً من أن تؤثر هذه التوقعات على مصداقية الكتاب المقدس. وأشار إلى أن نيوتن نفسه كان يشكك في توقعه، حيث كتب: "قد ينتهي الأمر لاحقاً، لكنني لا أرى سبباً لانتهائه عاجلاً".
وفي توقع آخر مرتبط بعام 2060، أوضح نيوتن أنه لم يطرح تحليلاته الحسابية، بهدف تحديد موعد نهاية العالم، بل كان غرضه من ذلك هو وضع حد للتكهنات المبالغ فيها من بعض الأشخاص الذين يستخدمون هذه التوقعات بشكل غير جاد، مما قد يؤدي إلى إساءة للدين.