العرفي: المنفي هو المسؤول عن الانفلات الأمني.. والدبيبه وتكالة لا يريدان اجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي إنه بعد نشر القوانين الانتخابية في الجريدة الرسمية فلا فائدة من الاعتراضات على اللجنة المشكلة إن شكلت بطريقة محاباة الأشخاص بعينهم وخاصة خالد المشري أما في مجلس النواب فكل أعضاء مجلس النواب لا ينكرون بأن اللجنة التي خرجت من المجلس كان انتخابهم من كل أعضاء مجلس النواب بمعنى مجتمع مجلس النواب أخرجهم ونظيرهم المشري الذي أخرج 6 أعضاء من مجلسه حينها.
العرفي اعتبر في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” الإثنين وتابعته صحيفة المرصد أن عبد الحميد الدبيبه ومحمد تكاله لا يريدان اجراء الانتخابات واجتماعهما مؤخراً جاء استباقاً لاجتماع القاهرة بين عقيلة صالح وتكالة والذي لم يذهب له من تلقاء نفسه لكن بسبب الضغوط التي استوجبت من الانسداد الحاصل وخاصة بعد ما صرح رئيس مجلس النواب أن هناك اجتماع سيجمعه مع تكالة في مصر من ثم الانتقال لتركيا وقطر لحث هذه الدول بأن حكومة الدبيبة أصبحت حكومة فساد ويستوجب تغييرها.
وأشار إلى أن الحديث حول أن القوانين الانتخابية التي صدرت تختلف عن قوانين بوزنيقة هذا عار عن الصحة من قبل محمد تكالة بحسب قوله، مبينًا أن دور محمد المنفي صوري بالرغم من أنه يتحمل مسؤوليته لأنه يحمل صفة القائد الأعلى ورئيس المجلس الرئاسي وبالتالي هذا الانفلات الأمني هو المسؤول عنه.
وأضاف: “المشري عندما بدأ الحديث عن تشكيل حكومة منعوهم من أن يؤدوا جلسة مجلس الدولة! الطعون الذي تم تقديمها من قبل أعضاء مجلس الدولة لماذا لم تتم من البداية، اللجنة اجتمعت في بنغازي وطرابلس! لمصلحة من؟ إلا إذا كانت عرقلة الانتخابات ونسف القوانين، حتى القوة العسكرية ومسار 5 رأينا اجتماعات لرؤساء الأركان وغيرهم وأصبح الجيش مؤسستين شرطيات. الذهاب للانتخابات في ظل وجود الدبيبة والمنفي الذي أراه ضالع في المؤامرة لعرقلة الانتخابات ومحمد تكاله الذي كان المال الفاسد هو السبب الرئيس للإتيان به”.
ولفت إلى أن الكرة في ملعب مجلس الدولة حتى تزكيات رئيس الحكومة القادم الذي حكومته ستشرف على الانتخابات منها 20 تزكية من مجلس الدولة و10 من مجلس النواب إذاً من سيختار رئيس الحكومة هو مجلس الدولة.
وبيّن أن المبعوث الأممي مهمته تقريب وجهات النظر ومجلسي النواب والدولة انجزوا القوانين الانتخابية، مضيفاً “لنركن للتعديل الدستوري الثالث عشر الذي رحب به باثيلي بعد أن أبدى امتعاضه بالتالي هو ينص على حكومة تنفيذية واحدة ما المشكلة إن كان الدبيبه يرغب في الترشح للانتخابات! وعليه أن يستقيل من منصبه وإن كان الليبيون يريدوه ليصوتوا له”.
ورأى أنه بدأت تظهر تصريحات وتخرج على السطح طفيليات من شخصيات معرقلة تعرف أن هناك من اختزل فبراير وينسبون الحرية لهم وأنهم هم من أتوا للبلاد بحرية التعبير عن الرأي وحرية الرفض والقبول ولا زالوا يرون أنفسهم أوصياء على الليبيين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
ورش تدريبية عن القوانين والتشريعات لحماية ذوي الهمم وحماية الطفل
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن الدولة تولي إهتماماً خاصاً بذوي الهمم إيماناً بدورهم الفعال في كافة مناحي الحياه ، مشيراً إلى أن إهتمام المجتمعات بحقوق ذوى القدرات الخاصة يُعد أحد المعايير الأساسية للتقدم الحضاري للدول ، من أجل هذا فقد حرصت محافظة الشرقية على تنظيم الدورات التدريبية والورش التوعوية لتنمية مهارات الموظفين من كافة القطاعات في التعامل مع ذوي الهمم ومستخدمي لغة الإشارة ، لافتاً إلى أن تواجد موظفين قادرين على تفسير وفهم تلك الفئات يُساهم بشكل كبير في الإرتقاء بمنظومة الخدمات الحكومية.
وركز المحافظ على أهمية دور المعلم والأخصائي الإجتماعي في ترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق لدى الطلاب في جميع المراحل التعليمية ، فضلاً عن دورهم في غرس حب الوطن والولاء والإنتماء في نفوسهم كي ينشأوا نشأة وطنية صحيحة بعيدة عن ما يغالطها من مفاهيم خاطئة.
وقال المحافظ من حق الجميع علينا أن ينعم بكل ما تخطط وتنفذه له الدولة من مشروعات لتوفير أفضل الخدمات لهم وأن نعمل جميعاً على حل المشكلات التي تحول دون تحقيق التنمية المنشودة وأن نتأكد من وصول الدعم لمستحقيه وأن نحفظ حق الدولة دون تعدي على ممتلكاتها وأراضيها .
كما أشار المحافظ إلى أهمية الدور المجتمعي والمواطنين في الحفاظ على مقدرات الدولة وعلى المشروعات التي تنفذ لتلبية إحتياجاتهم من خدمات في كل القطاعات ( الصحية والتعليمية وقطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والطرق ..وغيرها).
وأضاف المحافظ برغم ما ننتظره من إعلان إنطلاق المرحلة الثانية لحياة كريمة بالشرقية في عدد من المراكز إلا أننا لا نتواني لحظة في تنفيذ المشروعات وتوفير الخدمات التي يحتاجها المواطن بجميع مراكز ومدن المحافظة في إطار الإمكانات المتاحة .
جاء هذا خلال حضور محافظ الشرقية فعاليات الورشة التدريبية والتوعوية والمنعقدة بقاعة التدريب بمقر المجلس الشعبي المحلي تفعيلاً لمبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" للتوعية والتدريب علي (أساسيات التعامل مع ذوى الهمم – حماية الطفل – الدمج التعليمي لذوى الإحتياجات الخاصة – القوانين والتشريعات التي سنتها الدولة لحماية ذوى الهمم ) والمُقامة تحت رعاية محافظ الشرقية وبتنظيم من لجنة شئون ذوي الهمم بديوان عام المحافظة ، بحضور المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ ، ومحمد نعمة كُجَك السكرتير المساعد لمحافظة الشرقية ، وذلك لتدريب وتوعية 240موظف من المعلمين و الأخصائيين الإجتماعيين والنفسيين، المتعاملين مع ذوى الهمم بمديريات التربية والتعليم والشباب والرياضة والصحة والتضامن الإجتماعي ، بالإضافة لعرض الخدمات التي تقدمها الدولة لمتحدي الإعاقة وكيفية الحصول عليها والإستفادة منها.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة رانيا ربيع مقرر لجنة ذوي الهمم بالديوان العام أن الورش التدريبية ، يجرى تنظيمها على مدار ثلاثة أيام من يوم 24 حتى 26 ديسمبر الجاري ، وذلك بقاعة التدريب بمقر المجلس الشعبي المحلى بالزقازيق ،، يحاضر في الورش الدكتور أحمد محمد عبد القادر طبيب استشاري نفسية وعصبية اطفال بمستشفى الأحرار التعليمي والدكتور محمد السيد عباس رئيس أخصائيين تأهيل التخاطب بمستشفى الأحرار و الدكتورة داليا عبد العزيز أخصائي التكامل الحسى والسيد احمد الغندور رئيس لجنة شئون ذوي الهمم بالديوان العام وهبة محمد حمد مدير وحدة حماية الطفل بالديوان العام وأمل بغدادي مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بالشرقية.