محافظ مطروح: توفير 288 فرصة عمل للشباب خلال شهرين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، استمرار جهود مكاتب التشغيل بمديرية العمل بمطروح في توفير المزيد من فرص العمل للشباب لتحقيق الاستقرار لهم والقضاء على البطالة، وذلك في إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتحقيق فرص معيشية أفضل لهم.
وأكد المحافظ، نجاح مكاتب التشغيل بالمديرية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين في توفير فرص عمل، وتعيين 288 شابا من الذكور والإناث.
وقال إن مديرية العمل تجمع طلبات المتقدمين إليها من الشباب للحصول على وظائف شاغرة، ويمر مستشارو التوظيف بمديرية العمل على عدد من منشآت القطاع الخاص لحصر فرص العمل الشاغرة من العمالة الدائمة والمؤقتة بها؛ للتعاقد عليها لتوفير فرص عمل جديدة لأبناء مطروح، لافتا إلى استمرار جهود المحافظة بالتعاون بين مديرية العمل والشركات والمنشآت العاملة على أرض مطروح في توفير مزيد من فرص العمل للشباب من أبناء المحافظة.
تعيين مؤقت ودائموأوضح عاطف درويش، مدير عام مديرية العمل بمحافظة مطروح، أن التعيين فعليا مؤقت ودائم وفقا لشهادات القيد المرتدة للمديرية طبقا للمادة 15 من قانون العمل 12 لسنة 2003، وذلك للتيسير على الشباب ومساعدتهم في إيجاد مورد رزق لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وظائف خالية الشباب محافظة مطروح تعيينات مرسى مطروح فرص العمل
إقرأ أيضاً:
فضيحة كهرباء عدن.. "بترومسيلة" تعود للخدمة شكلياً ومدة التشغيل لا تتجاوز ساعتين
شكا سكان محليون في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الأحد، من استمرار أزمة الكهرباء جراء الانقطاعات الطويلة، وسط تأكيدات بتفاقم الأزمة في محافظة لحج المجاورة، حيث بلغت مدة الانقطاع قرابة أسبوع.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المؤسسة العامة للكهرباء في عدن عن عودة محطة "بترومسيلة" إلى الخدمة منذ صباح اليوم ذاته، بعد تجميع كميات من النفط الخام المخصص لأيام (الخميس، والجمعة والسبت)، بحسب تعبيرها في بلاغ صحفي.
وأبدى السكان استغرابهم من وصف البلاغ لعودة المحطة إلى الخدمة بعد تجميع كميات النفط، معتبرين أن الانقطاعات خلال الأيام الثلاثة الماضية كانت متعمدة.
وأوضحت المؤسسة، في بلاغها، أن استمرار تشغيل محطة "بترومسيلة" بحدها الأدنى من القدرة الإنتاجية مرهون بتدفق النفط الخام من حضرموت بواقع أربع ناقلات، ومثلها من منشأة صافر بمأرب.
وأشارت إلى أن هناك كمية قادمة حالياً من صافر لا تتجاوز 900 برميل، وهي نصف الكمية المطلوبة، في إقرار ضمني بأنها لم تصلها أي كمية وقود خلال فترة أيام الانقطاعات وأن عودتها للخدمة كان بفعل وقود متوفر.
وذكر السكان لوكالة خبر، أن مدة التشغيل الحالية طيلة النهار لم تتجاوز ساعتين، بينما تنقطع الخدمة كليا خلال المساء، ما يعكس حجم اللامبالاة وانعدام المسؤولية لدى الجهات الحكومية المعنية، خصوصاً مع غياب آلية دقيقة لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطة، وعدم الاستفادة من الطاقة الشمسية المتوفرة خلال ساعات النهار وبعض ساعات المساء.
في السياق ذاته، شهدت مديريتا المنصورة والشيخ عثمان بعدن، احتجاجات غاضبة مساء السبت، حيث خرج مئات المحتجين إلى الشوارع، وأضرموا النيران في الإطارات التالفة، وقطعوا الطرقات الرئيسة احتجاجاً على الأزمة المتفاقمة.
وتتفاقم معاناة السكان، التي يتهمون نافذين في الأطراف المشاركة في الحكومة الشرعية بافتعالها، مع كل صيف حار تشهده عدن الساحلية والمحافظات المجاورة.
وفي محافظة لحج المجاورة، أكدت مصادر محلية أن التيار الكهربائي منقطع عن المحافظة وعاصمتها منذ نحو أسبوع، وسط توقعات بموجة غضب شعبي متصاعدة.
يُشار إلى أن مؤشرات حل الأزمة جذرياً غائبة تماماً، فيما تستمر الحلول الترقيعية التي لا تخفف معاناة الأهالي، في صيف يتوقع أن ترتفع فيه ساعات الانقطاع إلى مستويات غير مسبوقة، وسط تحذيرات من تصاعد الاحتجاجات الشعبية.