استعادة الأعضاء التالفة بمساعدة "غرسات الذاكرة الشكلية"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ابتكر علماء الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية، غرسات بوليمر قابلة للتحلل الحيوي مع تأثير ذاكرة الشكل، ويمكن تصميمها بالشكل المطلوب أثناء التحضير للجراحة.
وتشير بولينا كوفاليوفا المهندسة في المركز العلمي التعليمي للهندسة الطبية الحيوية بالجامعة في حديث إلى صحيفة "إزفيستيا" إلى أنه يمكن تصغير الشكل ومن ثم إدخاله إلى الجسم من خلال ثقوب دقيقة.
وتقول: "يعود هذا التأثير إلى بنية المادة المعدلة، التي في الظروف العادية، تحتوي سلاسلها الجزيئية على أجزاء زجاجية ناعمة وصلبة متطابقة. تصبح الأجزاء الناعمة بعد تسخينها لزجة وسائلة، ما يسمح بإعطائها الشكل المطلوب وتبريدها. وعند إعادة تسخينها تطلق الأجزاء الناعمة الطاقة المخزنة وتستعيد مظهرها الأصلي".
ووفقا لها، تتميز بوليمرات الذاكرة الشكلية مقارنة بالمواد المعدنية المماثلة، بكونها أكثر ليونة ومن السهل التحكم بها. بالإضافة إلى ذلك هذه البوليميرات قابلة للتحلل عند عدم وجود حاجة لها.
وتجدر الإشارة إلى أن أساس المواد الجديدة هي مادة البولياكتيد التي تصنع منها الخيوط المستخدمة في خياطة الجروح، وأثبتت توافقها الجيد مع الأنسجة الحية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
استشاري: كلما كان الشخص أكثر تعلماً زادت مقاومته لفقدان الذاكرة.. فيديو
الرياض
أوضح تيم المعيقل، استشاري طب المخ والأعصاب، أنواع الذاكرة الموجودة في دماغ الإنسان وأهم الطرق لحماية الدماغ وتحسين الذاكرة.
وقال المعيقل خلال حديثه بقناة sbc”: ” هناك نوع من أنواع الذاكرة، فعندما نسمع شيئًا جديدًا، تكون الذاكرة قصيرة جدًا مثل سطح المكتب، وعندما يحاول الشخص حفظ شيء عدة مرات مثل رقم الهاتف، يكررها عدة مرات وإذا حقق تخزينًا تنتقل لمنطقة ثانية من الدماغ وهي الفص الصدغي وهناك الذاكرة عبر السنوات مثل اسم الشخص وتنتقل المعلومات وقتها لقشرة الدماغ”.
وتابع المعيقل: ” لحماية صحة الدماغ وتحسين الذاكرة، يجب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وتجنب التدخين واضطرابات النوم، بالإضافة إلى تعزيز التعلم المستمر لتقوية الألياف العصبية ، هذه هي نفس النصائح التي نستخدمها للحفاظ على صحة القلب وبقية أعضاء الجسم ” .
ونوّه المعيقل بأنه كلما كان الشخص أكثر تعلماً ولديه سنوات دراسة أكثر، يقوى الألياف العصبية في الدماغ، مما يزيد من مقاومته لأي إصابة بفقدان الذاكرة.
وأكد المعيقل أن فقدان الذاكرة الجزئي قد يكون مؤقتًا ويُحتمل التحسن بمرور الوقت، بينما الفقدان المستمر للذاكرة بسبب أمراض أو إصابات دماغية يؤدي إلى تدهور تدريجي في القدرة على التذكر وتبدأ بالأشياء القريبة، منوهًا بأنه من النادر أن ينسى الإنسان أشياء مترسخة في الدماغ مثل اسمه أو من أي بلد هو.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/vpZEx-EWeRc4LW5M.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ZR77lthWT5Fq6xED.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/uokdMeLBdREE-a5B.mp4