استعادة الأعضاء التالفة بمساعدة "غرسات الذاكرة الشكلية"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ابتكر علماء الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية، غرسات بوليمر قابلة للتحلل الحيوي مع تأثير ذاكرة الشكل، ويمكن تصميمها بالشكل المطلوب أثناء التحضير للجراحة.
وتشير بولينا كوفاليوفا المهندسة في المركز العلمي التعليمي للهندسة الطبية الحيوية بالجامعة في حديث إلى صحيفة "إزفيستيا" إلى أنه يمكن تصغير الشكل ومن ثم إدخاله إلى الجسم من خلال ثقوب دقيقة.
وتقول: "يعود هذا التأثير إلى بنية المادة المعدلة، التي في الظروف العادية، تحتوي سلاسلها الجزيئية على أجزاء زجاجية ناعمة وصلبة متطابقة. تصبح الأجزاء الناعمة بعد تسخينها لزجة وسائلة، ما يسمح بإعطائها الشكل المطلوب وتبريدها. وعند إعادة تسخينها تطلق الأجزاء الناعمة الطاقة المخزنة وتستعيد مظهرها الأصلي".
ووفقا لها، تتميز بوليمرات الذاكرة الشكلية مقارنة بالمواد المعدنية المماثلة، بكونها أكثر ليونة ومن السهل التحكم بها. بالإضافة إلى ذلك هذه البوليميرات قابلة للتحلل عند عدم وجود حاجة لها.
وتجدر الإشارة إلى أن أساس المواد الجديدة هي مادة البولياكتيد التي تصنع منها الخيوط المستخدمة في خياطة الجروح، وأثبتت توافقها الجيد مع الأنسجة الحية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ مصر ترفض مخططات التهجير وتقدمت بمقترح سيقر في القمة العربية، وتقدم حكومة الاحتلال مقترحا آخر للمنظمات الدولية بخطة الفقاعات الإنسانية وتجدد رغبتها في استمرار احتلالها قطاع غزة وعدم الانسحاب منها.
وأضاف عبد العاطي، في حواره عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الاحتلال يرفض كل المبادرات العربية القائمة على إعادة الإعمار دون تهجير، مشيرًا، إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتحدث عن استمرار مطلق للحرب كهدف لبقائه في الحكم ومنع تشكيل لجنة تقصي الحقائق أو التحقيق الإسرائيلية، وفي جانب آخر استمرار استهدافه اليمين الحاكم.
وتابع، أنّ نتنياهو يسعى إلى جعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة عبر منع المساعدات الإنسانية من الدخول، وهو ما تم في المرحلة الأولى من خلال عرقلة نصف المساعدات الغذائية ومنع المعدات الطبية والمعدات الثقيلة وخيام الإيواء والكرفانات، وبالتالي فإن الاحتلال يتلكأ بشكل مستمر.