ما هو الطفح الجلدي وأسبابه وعلاجه؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يعرف الطفح الجلدي على أنه تورم أو التهاب أو تهيج في منطقة الجلد، ويمكن أن يظهر على شكل بثور أو بقع أو احمرار، وقد يصاحبه شعور بالحكة أو الحرق.
ويمكن أحيانًا ظهور الطفح الجلدي بشكل مفاجئ، بينما يظهر تدريجيًا في أحيان أخرى.
و بعض أنواع الطفح الجلدي يمكن علاجها في المنزل، بينما يمكن أن يكون البعض الآخر مشكلة جسيمة.
كما يمكن أن يظهر الطفح الجلدي على الوجه، الذراعين، الساقين، والجذع، ومظهره وموقعه ولونه يمكن أن يساعد في تحديد السبب وتشخيص الحالة.
أسباب الطفح الجلدي
1. العدوى: يمكن أن تكون العدوى بكتيرية، فطرية، أو فيروسية وتظهر بأشكال متنوعة.
2. الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تسبب آثار جانبية في الجلد أو تفاعلات تحسسية.
3. التحسس للضوء: بعض الأدوية يمكن أن تزيد حساسية الجلد للشمس.
4. التماس الجلد: مثل التفاعل مع مواد كيميائية أو نباتات محددة.
5. القوباء: ناتجة عن فيروس الحلأ.
6. الحزام الناري: ناتج عن فيروس الجدري الماء النطاقي.
7. الجرب: تسببه العث وينتقل بسهولة عند ملامسة المصابين.
8. الإكزيما: اضطراب جلدي يشمل التهاب الجلد.
9. لدغات وعضات الحشرات.
10. الإصابة بأنواع مختلفة من الفيروسات.
11. التهاب تفاعلي ناتج عن عدوى بكتيرية.
12. الحمى القرمزية: ناتجة عن سُمّ البكتيريا المكورة العقدية.
13. الحصبة والحصبة الألمانية.
14. الإنتان أو تعفن الدم.
15. مرض لايم ناتج عن عدوى بكتيرية.
16. مرض الذئبة: مرض التهابي ذاتي المناعة.
17. الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري في مرحلته الحادة.
18. الزّهري: مرض منقول جنسيًا.
علاج الطفح الجلدي
يعتمد على سببه وشدته، ومن بين النصائح والأمور التي يمكن اتباعها لتخفيف الأعراض منزليًا:
1. استخدام منظفات خفيفة بدلًا من الصابون المعطر.
2. استخدام ماء دافئ بدلًا من الماء الساخن عند غسل الشعر والجلد.
3. تجنب تغطية الطفح والسماح له بالتهوية قدر الإمكان.
4. تجنب استخدام مستحضرات تجميل جديدة قد تزيد من تفاقم الحالة.
5. تجنب حك الطفح لمنع العدوى وتفاقم الأعراض.
6. في حالة وجود حكة أو انزعاج شديد، يمكن تطبيق كريم الهيدروكورتيزون على المنطقة المتضررة.
7. في بعض الحالات مثل التسمم الجلدي أو جدري الماء، يمكن استخدام لوشن الكالامين.
8. تجربة حمام الشوفان لتخفيف الحكة في بعض الحالات.
9. في حالة شعور بألم متوسط الشدة، يمكن استخدام بعض المسكنات الباعة دون وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين أو الآيبوبروفين بعد استشارة الطبيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطفح الجلدي أعراض الطفح الجلدي علاج
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لأوروبا إنقاذ أوكرانيا؟
في قصر لانكستر هاوس، الذي يعود إلى القرن التاسع عشر ويجاور قصر باكنغهام، بدا الأمر وكأنه لحظة الحقيقة بالنسبة لأوروبا، حيث اجتمعت القوى الكبرى في القارة لمحاولة إنقاذ ما تبقى من النظام العالمي الذي تم تأسيسيه بعد الحرب العالمية الثانية.
ما تحتاج إليه أوكرانيا الآن هو البنادق والزبدة
وكتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوصلا رسالة واضحة: يجب على أوروبا أن تثبت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها جزء من الحل ولا المشكلة.
وقال أحد حلفاء ستارمر قبل الاجتماع: "لم يكن هناك بديل عن إصلاح العلاقات مع البيت الأبيض."
وبعد المواجهة الكارثية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي، شدد ستارمر وماكرون على ضرورة تدخل أوروبا للحفاظ على فرص السلام في أوكرانيا.
مهمة شبه مستحيلةوأكد ستارمر أن بريطانيا وفرنسا ستتفقان مع زيلينسكي على شكل التسوية بعد الهدنة، ثم تنقلان الخطة الأوروبية إلى ترامب، بصفتهما الوسيطتين بين كييف وواشنطن.
ورغم تأكيد رئيس الوزراء البريطاني أن أي اتفاق يجب أن يشمل أوكرانيا، فإن أوروبا ستتولى قيادة الدبلوماسية نيابةً عن كييف.
وهذه المهمة الدقيقة – وربما المستحيلة – ستقع على عاتق ثلاثة قادة أوروبيين: ستارمر، ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني.
وخلال اجتماعها مع ستارمر، شددت ميلوني على ضرورة "تجنب خطر انقسام الغرب."
Europe’s rescue mission on Ukraine: keep Trump engaged https://t.co/aGO7msRjPl
— Financial Times (@FT) March 2, 2025 الكرملين يترقبيثير احتمال حدوث قطيعة دائمة بين أوروبا والولايات المتحدة ارتياحاً في موسكو، حيث أشاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بإدارة ترامب لتبنيها وجهة نظر أقرب إلى موقف روسيا من الحرب في أوكرانيا.
وفي حين يبذل ستارمر وماكرون جهوداً مكثفة لدعم زيلينسكي، فإنهما يحملان تحذيراً واضحاً للزعيم الأوكراني: طريق السلام يمر عبر البيت الأبيض، وعليه أن يبدأ التفاوض مع ترامب، بما في ذلك تقديم تنازلات تتعلق بحقوق المعادن المستقبلية في بلاده لصالح الولايات المتحدة.
السيطرة على الأضراربحسب مسؤولين بريطانيين، حاول ستارمر في مكالمة هاتفية مساء السبت إقناع ترامب بأن قمة لانكستر هاوس ليست محاولة أوروبية للتكتل ضده.
لكن ستارمر، ماكرون، وميلوني متفقون على أنهم بحاجة إلى قيادة الجهود الدبلوماسية لضمان استمرار التزام الولايات المتحدة بأمن القارة، وليس أوكرانيا فقط.
وفي ظل محدودية الخيارات، تحاول أوروبا احتواء الأضرار، إذ قال ماكرون يوم الأحد: "نسعى لجعل الأمريكيين يدركون أن الانسحاب من أوكرانيا ليس في مصلحتهم."
قلق أوروبي متزايدهناك قلق عميق، خاصة في دول الاتحاد الأوروبي الواقعة على جناحه الشرقي، والتي تعتبر الأكثر عرضة للتهديد الروسي وتعتمد على الحماية الأمريكية، من أن الصدام مع ترامب بشأن أوكرانيا قد يضعف التزام واشنطن بالدفاع الجماعي في الناتو.