بوابة الفجر:
2025-02-08@19:30:04 GMT

عرق النسا.. أعراضه وأسبابه وطرق علاجه

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

 

عرق النّسا، هو حالة تتميز بالإحساس بألم على طول العصب الوركيّ.

والعصب الوركي هو في الواقع أكبر وأطول عصب في الجسم، حيث يمتد من الجزء السفلي للظهر، يمر عبر الورك والأرداف، ويصل حتى الجزء السفلي من الساق حيث يتفرع إلى جزئين عند الركبة، وبناءً على ذلك، يمكن القول أن هناك اثنين من الأعصاب الوركية في الجسم، حيث يوجد واحد في كل ساق.

أعراض عرق النسا

تشمل الألم كأعراض رئيسية، ويمكن توصيف الألم على النحو التالي:

- الألم قد يكون متقطعًا أو مستمرًا وعادةً ما يكون الألم في الساق أكثر حدة من الظهر، وغالبًا ما يظهر بشكل أكبر في الجزء الداخلي من الساق تحت الركبة.

- قد ينتقل الألم من الظهر إلى الأرداف ثم إلى الساق، وقد يكون متمركزًا في جزء معين من الجسم دون الآخر، ويمكن أن يتراوح في شدته من الألم البسيط إلى الحارق الشديد.

- تتأثر شدة الألم بتغيير وضعية الجسم، حيث يمكن أن يزداد الألم عند اتخاذ وضعيات معينة مثل الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة أو الانحناء إلى الأمام.

- الألم قد يقل عند الاستلقاء على الظهر مع رفع الركبتين قليلًا باستخدام وسادة، أو عند الاستلقاء على الجانب مع وضع وسادة بين الساقين، وهذه الوضعيات يمكن أن تساعد في تخفيف ألم عرق النسا.

- الألم يمكن أن يخف عند المشي أو باستخدام وسادات حرارية على منطقة الحوض، وكذلك من خلال ممارسة تمارين الحوض.

- يمكن أن يظهر ألم عرق النسا بشكل مفاجئ أو تدريجي اعتمادًا على السبب الكامن وراءه، على سبيل المثال، إذا كان ناجمًا عن انفتاق قرص العمود الفقري، يكون الألم مفاجئًا، بينما يمكن أن يظهر تدريجيًا إذا كان ناجمًا عن التهاب المفاصل.

وبالإضافة إلى الألم، يمكن أن تشمل الأعراض العصبية الأخرى ما يلي:
- الشعور بالخدر في الساق على امتداد العصب الوركي.

- الشعور بوخز شبيه بالإبر أو الدبابيس في القدم أو الأصابع.

- الشعور بضعف في الساق أو القدم، وقد يظهر أيضًا شعور بالثقل في الساق المتأثرة، مما يجعل من الصعب رفع القدم وتحريكها بحرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عرق النسا اعراض عرق النسا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن تأثير مسكنات الألم على الذاكرة.. هل تؤدي لتدهورها؟

تتنوع مسكنات الألم الشائعة التي يستخدمها العديد من المرضى الذين يعانون من آلام في مناطق متفرقة، وتساعد هذه المسكنات على تخفيف الألم والتقليل من الالتهابات، وعلى الرغم من فوائد الحبوب والأقراص للتخلص من الآلام التي لا تزول بغيرها، إلا أنّ هناك دراسة أثبتت تأثيرات سلبية لبعض المسكنات الشائعة على جسم الإنسان.

تأثير المسكنات على صحة الذاكرة

توصلت الدراسة إلى أن «الإيبوبروفين» المضاد للإلتهابات هو من ضمن هذه المسكنات الشائعة، الذي يتناوله البعض لتخفيف الصداع ، والتخلص من آلام الأسنان، وآلام الظهر وأعراض البرد، كما وجد أن تناول الباراسيتامول أيضًا، وهو مسكن شائع آخر للألم، له تأثير معاكس وقد يؤدي إلى تدهور الذاكرة، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وأجرت كلية لندن الجامعية دراسة تركزعلى التأثيرات الإدراكية للأدوية الشائعة على حوالي نصف مليون شخص في المملكة المتحدة، وأشارت نتائج الدراسة إلى أنّ الأدوية المستخدمة لعلاج الألم، والالتهابات، وهشاشة العظام، وأمراض القلب والربو والحساسية وارتفاع ضغط الدم قد يكون لها تأثيرات سلبية على الذاكرة.

الدكتور أحمد كامل، استشاري المخ والأعصاب يقول في حديثه لـ«الوطن» إنّ هناك بعض الأعراض الجانبية الإيجابية لتلك المسكنات كالأيبوبروفين والڤولتارين والكودايين؛ تتمثل في تحسين وظائف الذاكرة والقدرة على حل قدرات الذكاء، إلا أنّ هناك بعض المسكنات الأخرى كالباراسيتامول، والبنادول وبعض أدوية الإكتئاب لها تأثير سلبي على الذاكرة؛ إذ تؤدي إلى تدهورها وعدم قدرتها على حل المشكلات.

وأضاف استشاري المخ والأعصاب، أنّ تلك الدراسة ما هي إلا دراسة أولية تحتاج إلى مزيد من التجارب على عدد أكبر من الأشخاص للتأكد من كامل صحتها وللوصول إلى نتائج وتوصيات سليمة، خاصة وأنّه لا توجد صلة قوية بين الأدوية وهذه التأثيرات، لكنها لا تعتبر دليلًا ملموسا على أنها تسبب تلك التأثيرات بشكل مباشر، يجب على التجارب غير المعلن عنها أن تنظر لجميع الأدوية الجديدة  في التأثير المحتمل على الدماغ للسماح للأطباء باختيار أفضل الأدوية التي يمكن للمرضى تناولها. 

آثار جانبية وسلبية للمسكنات الشائعة

وكان مارتن روسور، عالم الأعصاب والمؤلف الرئيسي للدراسة، قال إنّ الأدوية المستخدمة بشكل شائع قد يكون لها آثارًا جانبية إيجابية ذات تأثير كبير على الجسم، والعديد منها له آثار سلبية أيضًا؛ إذ ارتبط عقار «أميتريبتيلين» لعلاج الصداع النصفي بتأثيره السلبي على التقييم الروتيني للإدراك.    

ولم تُجرَ سوى أبحاث قليلة حول التأثيرات المعرفية للأدوية الشائعة، وتتمثل إحدى المشكلات في أن العديد من هذه الأدوية يتناولها كبار السن في أغلب الأحيان، وغالبًا بالتزامن مع أدوية أخرى، فمن الصعب عزل السبب المحتمل وراء هذا التأثير. 

واستخدمت الدراسة التي موّلتها مؤسسة الصحة الخيرية، مجموعة من بيانات طبية تشمل حوالي 540 ألف رجل وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 73 عاما و100 عاما، وتضمنت معلومات عن الأدوية التي كانوا يتناولونها وأدائهم في الاختبارات التي تقيس أوقات رد الفعل، الذاكرة، مهارات التفكير والقدرة على حل المشكلات.

وبعد مقارنة النتائج بين الذين تناولوا الأدوية مع أولئك الذين لم يتناولوها، كشفت النتائج أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون أحد الأدوية العشرة الشائعة حققوا أداء أفضل في الاختبارات من أولئك الذين لم يتناولوها، وفقا لما نشرت مجلة «Brain And Behaviour».

مقالات مشابهة

  • بعد علاجه بمصر.. الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل: لن نترك أرضنا وسنعيد إعمارها
  • حسام موافي يوضح أعراض نقص الهيموجلوبين وأسبابه وطرق التعامل معه
  • بعد علاجه| الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل: أشكر الرئيس السيسي على استجابته
  • حسام موافي بوضح أعراض نقص الهيموجلوبين وأسبابه وطرق التعامل معه
  • نقل مواطن بالإخلاء الطبي من تركيا إلى السعودية لإتمام علاجه
  • إصابة غلين كمارا بجرح في الساق.. فيديو
  • دواء جديد لتسكين الألم
  • أنواع الصداع وأفضل العلاجات لكل منها
  • أسباب وعوامل الخطر المؤدية لإبهام القدم الأروح
  • دراسة تكشف عن تأثير مسكنات الألم على الذاكرة.. هل تؤدي لتدهورها؟